تعاون بين القاهرة والدوحة.. قطر تبلغ إسرائيل بموافقة حماس على صفقة تبادل جديدة
تاريخ النشر: 30th, December 2023 GMT
توقع مصدر فلسطيني مطلع، الجمعة، عقد صفقة تبادل جديدة بين الفصائل الفلسطينية في قطاع غزة وإسرائيل بعد منتصف يناير المقبل، وذلك وسط تقارير تشير إلى أن حركة "حماس"، "وافقت من حيث المبدأ" على استئناف المحادثات بشأن اتفاق جديد لتبادل المحتجزين.
وقال المصدر الفلسطيني المطلع على المفاوضات التي تجري في القاهرة والدوحة مع قيادة "حماس" لوكالة أنباء العالم العربي، إن الأسبوعين المقبلين "حاسمين في تحديد وجهة ومستقبل الحرب على غزة"، لكنه لم يبد تفاؤلاً بشأن إمكانية تطور الهدنة المؤقتة إلى وقف دائم للقتال.
وذكرت تقارير غربية وإسرائيلية أن الوساطة القطرية قدمت مقترحاً للإفراج عما يتراوح بين 40 و50 محتجزاً لدى الفصائل الفلسطينية في قطاع غزة مقابل تهدئة تستمر لمدة شهر.
وأشار مصدر آخر في الفصائل الفلسطينية بقطاع غزة، إلى أن المقترح القطري الذي ناقشه مجلس الحرب الإسرائيلي، الخميس، يتقاطع إلى حد كبير مع خارطة الطريق المصرية التي ناقشتها القاهرة مع حركتي "حماس" و"الجهاد" أخيراً، مضيفاً أنه طرح قبل أسبوعين وليس بجديد.
وبشأن تفاصيل المقترح القطري، كشف المصدر أن الفصائل طلبت إدراج جميع المعتقلين الفلسطينيين من قطاع غزة بعد السابع من أكتوبر في صفقة التبادل، التي تشمل أيضاً الأسرى المحكوم عليهم بالسجن لفترات طويلة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: غزة قطاع غزة إسرائيل حماس القاهرة الدوحة قطر
إقرأ أيضاً:
معاريف: حكومة نتنياهو تشتبه في أن التظاهرات التي خرجت في غزة حيلة من حماس
قالت صحيفة معاريف، إن حكومة الاحتلال تشتبه في أن تكون التظاهرات التي خرجت في بيت لاهيا شمال قطاع غزة، قبل أيام، ورفعت هتافات ضد حركة حماس، "عملية احتيال من قبل الحركة، وأنها تقف وراءها لبث صورة كاذبة وكأن حكمها ينهار".
وأشارت إلى أنه في المقابل، تم الأخذ في الاعتبار وجود سيناريو احتجاج حقيقي ضد حماس، بعد تجدد القصف وقطع المساعدات الإنسانية.
ولفتت إلى أنه من المقرر أن يناقش المجلس السياسي والأمني قضية غزة بجوانبها المختلفة، وبالإضافة إلى المقترحات المتعلقة بصفقة الأسرى، من المتوقع أن يتلقى الوزراء مراجعة استخباراتية بشأن المظاهرات.
وقالت الصحيفة، إن الوضع سيتضح قريبا، وتدرس جميع الاحتمالات بشأن ما جرى من تظاهرات، وأشارت معاريف إلى تقارير تزعم إعدام حماس 6 فلسطينيين بسبب تخابرهم مع الاحتلال.
وكان العشرات خرجوا قبل أيام في تظاهرة ببلدة بيت لاهيا شمال غرب قطاع غزة، طالبوا بوقف العدوان على القطاع، وإدخال المساعدات، وأطلق بعض المشاركين هتافات تهاجم حركة حماس.
وتكررت التظاهرات على مدى يومين في الموقع ذاته، لكنها توقفت، وسط موجة استنكار من العديد من النشطاء لطبيعة الشعارات التي رفعت في التظاهرات، التي وصف بعضها حركة حماس بـ"الإرهاب"، دون التطرق إلى تحميل الاحتلال مسؤولية المجازر التي يرتكبها في قطاع غزة.