كرم جبر: بعض المنصات العالمية تشجع على المثلية والإلحاد
تاريخ النشر: 30th, December 2023 GMT
قال كرم جبر رئيس المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام، إن المجلس يجب أن يتواجد فى التكنولوجيا بوعي ويطبق سياسات مصرية أصيلة للحفاظ على قيم المجتمع والعادات والتقاليد، وعدم اختراق الأجيال الجديدة مثل الشباب والأطفال.
أسباب سرطان الرئة: رحلة في تحليل العوامل المسببة والتوعية سعر الدولار.. ماذا يحدث الآن في العملة الأمريكية؟ (اعرف السعر الرسمي) بعض المنصات العالمية تشجع على المثلية والإلحاد
وأضاف "جبر"، خلال حواره ببرنامج "مانشيت"، المذاع عبر قناة CBC، أن بعض المنصات العالمية تشجع على المثلية والإلحاد، ويجب تفعيل منظومة مهمة فى العام المقبل يشارك فيها كل الجهات لمواجهة هذه المنصات،.
وأوضح أنه يجب إيجاد منظومة للذكاء الاصطناعى تساعد فى اكتشاف المحتوى الضار، ومراقبة الحسابات والمنصات، ويجب أن نقدم إعلاما آمنا للنشء وذا ضوابط.
وأوضح أن "ديزني"، تخصص نصف ميزانيتها لإنتاج أفلام تروج للمثلية، وأن "نتفلكس"، تشهد تراجعا في عدد المشتركين بسبب الأزمة الاقتصادية وجودة المحتوى، محذرا من خطورة انتشار محتوى المثلية والتطرف والإلحاد، لافتا إلى أنه لا يعرف الدافع وراء هذا الاتجاه من قبل تلك الشركات، سوى تغيير توجهات العالم وفق رؤيتهم.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: كرم جبر المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام المثلية والإلحاد
إقرأ أيضاً:
درة السياحة العالمية
درة السياحة العالمية
العالم يرى الإمارات أيقونة متفردة في الجمال والحداثة والتطور بكل ما فيها، فهي الوطن الأجمل، وشعبها الأكثر تحضراً ورقياً وانفتاحاً بكل ما يتميز به من إبداع وقدرة على إنجاز أروع ما تحققه الحضارة الإنسانية في العصر الحديث، وذلك بفضل رؤى القيادة الرشيدة وحرصها على استدامة تعزيز ريادة الدولة كما تبين كافة المؤشرات ومنها المتعلقة بالقطاع السياحي ونتائجه في العام الحالي التي تعطي دفعاً كبيراً للوصول إلى مستهدفات “الاستراتيجية الوطنية للسياحة 2031″، الرامية إلى الارتقاء بمكانة الدولة كأفضل الوجهات السياحية حول العالم بحلول العقد المقبل، إذ حلت الإمارات في المركز الأول إقليمياً والـ 18 عالمياً في تقرير تنمية السياحة والسفر لعام 2024 الصادر عن المنتدى الاقتصادي العالمي، وتحقيق الصدارة المطلقة عالمياً في مؤشر توفير بيانات السفر والسياحة، وفي محور “البنية التحتية لقطاع النقل الجوي”، والثانية في مؤشر البنية التحتية والخدمات، والثالثةً في مؤشرات كل من شمولية بيانات السفر والسياحة، وخدمات النقل الجوي، والسياسات والظروف الممكّنة للسياحة والسفر، مع توقع تقرير “المجلس العالمي للسفر والسياحة” أن ترتفع مساهمة القطاع السياحي الإماراتي في الاقتصاد الوطني في العام الجاري، لتصل إلى 236 مليار درهم ما يعادل 12% من إجمالي الناتج المحلي للدولة.
ما تحفل به الإمارات من وجهات تاريخية وثقافية وترفيهية وصروح حديثة ومنشآت رائدة وطبيعة خلابة وغنية تعكس قوة الإرادة، وما تؤمنه من تجارب فريدة لجميع القادمين إليها والراغبين في الاطلاع على نموذج استثنائي بكل ما فيه، وعبر تميز بنيتها التحتية الأفضل عالمياً، وثراء أجندتها بالفعاليات على مدار العام من معارض ومؤتمرات ومهرجانات متنوعة ومنافسات رياضية وغير ذلك الكثير، وما تشهده من نهضة غير مسبوقة في عالم اليوم، وأصالة شعبها وقيمه النبيلة.. جميعها عوامل تعزز موقعها الرائد على خريطة السياحة العالمية، وتضاعف قوتها الجاذبة كما تؤكد الأرقام ومنها “ارتفاع إيرادات المنشآت الفندقية إلى 33.5 مليار درهم خلال الشهور التسعة الأولى من عام 2024 بنمو 4% مقارنةً بالفترة نفسها من العام الماضي، وزيادة معدل الإشغال الفندقي إلى 77.8% وهي من أعلى النسب عالمياً، وتسجيل مطارات أبوظبي، ودبي، والشارقة، أكثر من 103 ملايين مسافر حتى نهاية سبتمبر الماضي، وتوقعات بارتفاع العدد إلى150 مليون مسافر نهاية العام”، في الوقت الذي يواصل الإبداع الإماراتي تعزيز دعم القطاع بالمبادرات النوعية ومنها إطلاق “الميثاق الوطني للسياحة”، لتوحيد الجهود الوطنية لتعزيز النمو المستدام للقطاع السياحي.
الإمارات تتلألأ بحواضن الجمال ومقومات السياحة بكل ما يمثله من قطاع استراتيجي ورافد رئيسي للتنمية الشاملة وتنويع الاقتصاد، وتمضي في ترسيخ تنافسيتها بفعل عبقرية الفكر الوطني ونبوغه لتكون بكل جدارة الوجهة الأولى عالمياً.