قال متحدث عسكري إسرائيلي إن الجيش وجه سلسلة ضربات مكثفة لأهداف تابعة لحزب الله في لبنان، مما أثر على وجود الجماعة قرب الحدود.

وأضاف المتحدث دانيال هاغاري في بيان تلفزيوني "نواصل الضربات المكثفة على مواقع حزب الله قرب الحدود الشمالية. لم تعد تبدو مثلما كانت في السادس من أكتوبر ولن تعود".

وأوضح هاغاري أن أهداف الضربات الجوية والمدفعية الأخيرة شملت منصات إطلاق ومجمعات عسكرية وفرقا تابعة لحزب الله، حسبما نقلت "رويترز".

ويتبادل حزب الله إطلاق النار مع إسرائيل عند الحدود منذ هجوم حركة حماس الفلسطينية في السابع من أكتوبر، وتقول إسرائيل إنها لا تسعى إلى فتح جبهة في الشمال.

وحذر رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بيروت من أنها ستتحول "إلى غزة" إذا بدأ حزب الله حربا شاملة.

وكان الجيش الإسرائيلي، قد قال الخميس، إنه اعترض طائرة مسيرة انطلقت من الأراضي اللبنانية فوق منطقة كريات شمونة شمالي إسرائيل، على الحدود مع لبنان.

الحرب في الشمال "مسألة وقت"

- أشار تقرير لموقع "والا" الإسرائيلي، يوم الخميس، إلى أن الحرب في شمال إسرائيل باتت "مسألة وقت".

- وفق الموقع فإن وزير الدفاع يوآف غالانت ورئيس الأركان هيرتسي هليفي وافقا على الخطط وأنه "سيتعين علينا المضي قدما في التحركات".

- الموقع أضاف أن "حزب الله ينقل بعض قواته الخاصة إلى الجزء الشمالي من جنوب لبنان خوفا من أن يقوم الجيش الإسرائيلي بالقضاء عليهم، وهذا ما أكده مسؤولون أمنيون في الأسابيع الأخيرة".

- لفت الموقع إلى أن "حزب الله بدأ في بناء خط هجوم من القرى اللبنانية، واتخذ مواقع إطلاق نار في قرى يارون ومارون وقرى الراس وبليدا وكفركلا والعديسة وعيتا الشعب ومروحين وطير حرفا والناقورة".

- اعتبر الموقع "تحصن عناصر حزب الله في هذه القرى لا يسمح لهم بإطلاق صواريخ مضادة للدبابات من نوع كورنيه في تشكيل مباشر والتي تكون فعالة في دائرة نصف قطرها 5 كيلومترات، ولذلك يضطر عناصر الحزب إلى التقدم راجلين ويعرضون أنفسهم للمخابرات والهجمات الإسرائيلية من الأرض أو من الجو".

- بحسب الموقع "فإن التهديدات الموجهة ضد حزب الله لا تردعه، ويظهر ذلك عبر استمرار إطلاق الصواريخ والقذائف المضادة للدبابات على إسرائيل".

- إسرائيل تمكنت من قتل 140 عنصرا من الحزب حتى الآن، منذ بداية التوترات في الجنوب اللبناني في الثامن من أكتوبر الماضي، وفق الموقع الإسرائيلي.

المصدر: سكاي نيوز عربية

كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات حزب الله إسرائيل حماس إسرائيل لبنان الجيش الإسرائيلي القرى اللبنانية للمخابرات حزب الله الجيش الإسرائيلي لبنان حزب الله إسرائيل حماس إسرائيل لبنان الجيش الإسرائيلي القرى اللبنانية للمخابرات أخبار إسرائيل حزب الله

إقرأ أيضاً:

عدوان لا يتوقف وسلاح لا يُسلم.. لبنان بين فكّي إسرائيل و»حزب الله»

البلاد- بيروت
فيما تواصل إسرائيل قصف الجنوب والضاحية والبقاع في محاولة لتفكيك البنية العسكرية لحزب الله، يراوغ الحزب في ملف تسليم السلاح، متمسكًا بشروطه، فيما تبذل الدولة اللبنانية جهودًا شاقة لبسط سيادتها دون الانزلاق إلى صدام داخلي أو استفزاز آلة القتل الإسرائيلية.
وفي أحدث تطور، زار رئيس لجنة مراقبة وقف إطلاق النار، الجنرال الأمريكي جاسبر جيفرز، بيروت، أمس (الأربعاء)، حيث التقى الرئيس اللبناني جوزيف عون بحضور السفيرة الأمريكية ليزا جونسون. اللقاء شهد تأكيدًا لبنانيًا على ضرورة تفعيل اللجنة والضغط على إسرائيل لوقف اعتداءاتها وانسحابها من خمس تلال جنوبية لا تزال تحتلها، إضافة إلى إطلاق الأسرى اللبنانيين. كما قدم جيفرز خلفه، الجنرال مايكل جاي ليني، الذي سيتولى رئاسة اللجنة خلال المرحلة القادمة، وهو قائد قوة المهام في القيادة المركزية الأمريكية.
اللقاء جاء قبيل مغادرة عون إلى الإمارات برفقة وزير الخارجية يوسف رجّي، في زيارة رسمية تستمر يومين، تهدف إلى تعزيز العلاقات وجذب الدعم العربي لجهود الأمن والإصلاح وإعادة الإعمار، في ظل ظرف دقيق يتطلب دعمًا سياسيًا واقتصاديًا فوريًا.
بالتوازي، واصل الجيش اللبناني تنفيذ مهامه جنوب الليطاني، حيث أعلن الرئيس عون في لقاء مع وفد معهد الشرق الأوسط للدراسات في واشنطن، الثلاثاء، أن الجيش يطبق القرار 1701 رغم العراقيل الميدانية المتمثلة ببقاء إسرائيل في خمس نقاط حدودية. وأكد أن “قرار حصرية السلاح لا رجوع عنه”، وأن عملية سحب السلاح ستتم بالحوار، تجنبًا لأي اضطرابات أمنية.
من جهته، اعتبر رئيس الحكومة فؤاد سلام أن الغارات الإسرائيلية على الضاحية وسواها تشكّل “خرقًا واضحًا لترتيبات وقف الأعمال العدائية”، مطالبًا بتفعيل آلية المراقبة الدولية. كما شدد خلال استقباله وفد نقابة الصحافة على أن لبنان ملتزم بالاتفاق وعلى إسرائيل أن تلتزم أيضًا، مضيفًا أن بقاء الدعم الأمريكي والفرنسي مهم لضمان ذلك.
ورغم إعلان حزب الله دعم الدولة، بدا موقفه أكثر تصلبًا في الخطاب الأخير لأمينه العام نعيم قاسم، الذي وضع ثلاثة شروط مسبقة قبل أي حوار حول السلاح: انسحاب إسرائيل، وعودة الأسرى، وبدء إعمار ما دمرته الحرب. وهو ما رآه مراقبون تناقضًا مع موقفَي رئيس الجمهورية والحكومة، وتراجعًا عن مضمون البيان الوزاري الذي نال ثقة “الحزب” نفسه.
السلطة الرسمية اللبنانية تراوح مكانها في ملف السلاح، متسلّحة بالتهدئة والحوار كسبيل لتفادي صدام داخلي، بينما يربط الحزب مصير سلاحه بتحولات الإقليم، خصوصًا في ضوء المفاوضات بين طهران وواشنطن. وعلى الأرض، لم تتوقف إسرائيل عن شن الغارات، متذرعة بعدم تفكيك قدرات الحزب، ومتمسكة بالبقاء في نقاط حدودية رغم اتفاق وقف إطلاق النار الذي وُقّع برعاية أمريكية فرنسية أواخر نوفمبر الماضي.
وكان الاتفاق نص على وقف الأعمال العدائية، وانسحاب الجيش الإسرائيلي من الجنوب، مقابل انسحاب الحزب من جنوب الليطاني، وتوسيع انتشار الجيش اللبناني وقوات “يونيفيل”، إلا أن التنفيذ تعثر وسط مماطلة إسرائيلية ومراوغات من حزب الله.
بين تصعيد إسرائيلي لا يهدأ، ومناورات حزب الله ومواقفه المتباينة حول حصر السلاح، تقف الدولة اللبنانية في مفترق طرق حرج. فالمضي نحو السيادة يتطلب مواجهة مزدوجة: مقاومة الضغوط الخارجية دون الخضوع لها، ومراكمة التوافق الداخلي دون الانفجار من الداخل.

 

مقالات مشابهة

  • لأول مرة.. لبنان يحذر حماس من استخدام أراضيه لشن هجمات على إسرائيل
  • لبنان يحذّر حماس من تنفيذ أعمال تمس بسيادته وأمنه
  • إسرائيل ترد على المناورات المصرية الصينية بنشر طائرة تجسس على الحدود
  • بعد الغارتين على ميس الجبل.. هذا ما نشره الجيش الإسرائيلي (فيديو)
  • ‏القناة 12 الإسرائيلية نقلًا عن مصدر أمني: الجيش الإسرائيلي قتل عنصرًا من حزب الله جنوبي لبنان
  • سكاف: عدم التزام إسرائيل باتفاق وقف النار يعمل لمصلحة حزب الله
  • عدوان لا يتوقف وسلاح لا يُسلم.. لبنان بين فكّي إسرائيل و»حزب الله»
  • لبنان: ضرورة تفعيل لجنة الإشراف على إيقاف إطلاق النار مع إسرائيل
  • حزب الله غير راض عن الحكومة: على المعنيين ردع إسرائيل
  • إسرائيل.. ظرف مشبوه يصل إلى مكتب نتنياهو