دفعة جديدة من الجرحى الفلسطينيين يتلقون العلاج داخل المستشفيات المصرية
تاريخ النشر: 30th, December 2023 GMT
استقبل معبر رفح البري محافظة شمال سيناء، دفعة جديدة من الجرحى الفلسطينين المصابين في أحداث غزة، 30 مصابا ومرافقا فلسطينيا للعلاج في المستشفيات المصرية،بناء على توجيهات الرئيس السيسي لمساعدة الفلسطينين في تقديم الرعاية الطبية اللازمة للجرحى .
سيارات إسعاف:
أضاف المصادر، أن سيارات إسعاف مصرية مجهزة نقلت الجرحى والمصابين الفلسطينيين من معبر رفح البري للعلاج في مختلف المستشفيات بشمال سيناء والمستشفى الفرنسي العائم بالعريش ومستشفيات أخرى خارج المحافظة.
وقالت المصادر الطبية بشمال سيناء، إنه تم نقل 5 منهم للعلاج في مستشفى أبو خليفة في الإسماعلية، و4 جرحي للعلاج في المستشفى الفرنسي العائم بالعريش، و3 جرحى للعلاج في مستشفى بئر العبد التخصصي، وجريح للعلاج في مستشفى التضامن في بورسعيد ، وجريح للعلاج في مستشفى الرمد ببورسعيد، وجريح للعلاج في مستشفى الشيخ زويد المركزي ومصاب للعلاج في مستشفى زايد التخصصي بأكتوبر.
أوقاف شمال سيناء تعقد 27 جلسة تلاوة بالمساجد الكبرى
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: رفح الجرحى الفلسطينيين العلاج المستشفيات للعلاج فی مستشفى
إقرأ أيضاً:
بعد رحلة ملهمة.. وفاة الأم المثالية 2022 بشمال سيناء
حالة من الحزن يعيشها أهالي محافظة شمال سيناء، بعد وفاة الحاجة حياة إبراهيم مغنم الفائزة بجائزة الأم المثالية بالمحافظة لعام 2022، وذلك بعد صراع مع المرض استمر لعدة أسابيع بمستشفى العريش العام.
جنازة الأم المثالية في شمال العريشوكانت السيدة حياة إبراهيم، حاصلة على بكالوريوس تجارة من جامعة عين شمس، قد فازت بجائزة الأم المثالية على مستوى محافظة شمال سيناء، بسبب قصة أمومتها.
وشيّع أهالي محافظة شمال سيناء، جنازة الأم المثالية بعد صلاة الجمعة وسط حالة من الحزن على فراقها.
قصة مؤلمة في حياة الأم المثالية المتوفية بشمال سيناءوروت السيدة حياة إبراهيم، الأم المثالية في شمال سيناء، قصتها لـ«الوطن»، بعد حصولها على اللقب قبل عامين، قائلة حينها: إنها أرملة منذ 17 عاما، وأنها عانت أثناء زواجها لفترة طويلة من عدم الإنجاب، حتى قررت الانفصال عن زوجها إلا أن القدر كان له رأي آخر، فاكتشفت أنها حامل ورزقها الله بابنتها الأولى «شروق»، وبعدها بعامين أنجبت «محمد».
وأضافت الفائزة بجائزة الأم المثالية في شمال سيناء خلال لقاءها السابق مع «الوطن»، أنها بعد إنجاب شروق ومحمد، مرض زوجها، وبدأت رحلة علاج طويلة حتى وفاته، لتتحمل هي مشاق تربية أبنائها وحدها.
بقيت «حياة» تتردد على مراكز القلب في القاهرة، وخضع زوجها لعلاج مكثف وأجرى عملية قلب مفتوح، ولكن الله توفاه بعد إنجابها بـ6 سنوات، لتواجه مشقات الحياة وحيدة.
صعوبات عاشتها الأم المثالية المتوفية في شمال سيناءوقالت حياة في تصريحها السابق لجريدة «الوطن»: «رفضت الزواج بعد وفاة زوجي، وفضلت الاهتمام بتربية ابنيّ، وأن أعلمهما تعليمًا جيدًا، وبالفعل حصلت ابنتي شروق على بكالوريوس من كلية تربية العريش بتقدير امتياز، وحصل محمد على 97% في الثانوية العامة، ولكني رفضت أن يبعد عني، وفضلت أن يدرس في أحد أقسام كليات العريش، وبالفعل دخل كلية التربية الرياضية، ومش عايزة من الحياة غير الستر ليا ولأولادي، وليس لي أطماع».