الانتهاء من شفط مياه الأمطار بالقصير
تاريخ النشر: 30th, December 2023 GMT
أعلنت شركة مياه الشرب والصرف الصحى بالبحر الأحمر أنه تم الانتهاء من شفط مياه الأمطار بشوارع مدينة القصير
حيث دفعت شركة مياه الشرب والصرف الصحى بالبحر الأحمر بعدد من سيارات الشفط ومعدات الشركة من مدينتي الغردقة وسفاجا لسحب تراكمات مياه الأمطار الغزيرة التي تعرصت لها مدينة القصير
وقال المهندس محمد عيسي رئيس شركة مياه الشرب والصرف الصحى بالبحر الأحمر، إن الشركة تواصل إعلان حالة الطوارئ واستمرار العمل بنظام النوبتجيات وجاهزية جميع المعدات والسيارات بجميع فروع الشركة بكافة المدن للتعامل الفوري مع تقلبات الطقس.
وكانت منطقة الكيلو ٥ بطريق القصير - مرسى علم الجديد، جنوب محافظة البحر الأحمر قد تعرضت صباح أمس الجمعة، لسقوط أمطار غزيرة، تحولت لسيول اجتاحت المدينة، وتراوحت ما بين شديدة إلى متوسطة الشدة، حيث تراكمت المياه على جانبي الطريق و أدت لتكوين تجمعات وتراكمات للمياه ،وغرق عدد من الشوارع وعلى الفور تحركت الأجهزة المختصة للتعامل مع الأمطار وبدء حصر المناطق التي تأثرت.
وأكد مسؤولو قطاع الطرق بالبحر الأحمر، أنه تم إرسال المعدات والأجهزة اللازمة إلى موقع السيول بالطريق لرفع الإطماءات من على الطريق.
وكانت هيئة الأرصاد الجوية قد حذرت فى بيان لها من وجود سحب يتخللها تكونات ركامية يصاحبها سقوط الأمطار على عدد من مناطق جنوب البحر الأحمر حيث رفعت أجهزة البحر الأحمر درجة الاستعداد القصوى لمواجهة التقلبات الجوية، كما أعلنت حالة الطوارئ وتم تشكيل غرفة عمليات رئيسية بديوان عام محافظة البحر الأحمر وغرفة عمليات فرعية بكل مدينة وشدد اللواء عمرو حنفي محافظ البحر الأحمر، على رؤساء المدن بمراجعة خطة مواجهة الأمطار والسيول ومتابعة صيانة البرابخ والسدود والبحيرات الصناعية والإعلان الفوري عن أي طوارئ، والتواصل على مدار الساعة مع غرفة عمليات المحافظة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: بوابة الوفد الإلكترونية القصير شفط مياه الأمطار بالبحر الأحمر البحر الأحمر میاه الأمطار
إقرأ أيضاً:
مبادرة لمواجهة تهديدات الحوثيين في البحر الأحمر
كشف منتدى الشرق الأوسط، عن مبادرة جديدة تهدف لمواجهة تهديدات جماعة الحوثي في البحرين الأحمر والعربي، بعد أيام من إعلان الحوثيين عودة الحظر للسفن الإسرائيلية في البحر الأحمر، بعد منع قوات الاحتلال دخول المساعدات لقطاع غزة.
وقال موقع "ميدل إيست" إن منتدى الشرق الأوسط أعلن عن إطلاق مبادرة أمن البحر الأحمر تحت مسمى "الإستراتيجية لأمن الملاحة البحرية"(RSSI)، لمكافحة الهجمات "الإرهابية" لجماعة الحوثي في البحر الأحمر، وحماية أحد أهم الممرات البحرية في العالم.
وقبل يومين أعلنت جماعة الحوثي الإرهابية، فرض حصار بحري على جميع السفن الإسرائيلية المبحرة في البحر الأحمر وخليج عدن أو ما حولهما، بعد انتهاء مهلة حددها زعيم الحوثيين لإسرائيل لإدخال المساعدات لقطاع غزة، ورفض الأخيرة دخول المساعدات.
ويهدف مشروع "الاستراتيجية لأمن الملاحة البحرية" لحشد جهود صناع القرار الأمريكيين، وقادة الشحن العالميين، والجهات المعنية الدولية لوضع إطار أمني منسق ودائم لمعالجة هذه القضية الحيوية.
وقال إريك نافارو، مدير معهد الأمن البحري في البحر الأحمر: "لا بد من اتخاذ إجراءات حاسمة لتحييد التهديد البحري المتزايد الذي يشكله الحوثيون"، مشيرا إلى أن مبادرة أمن البحر الأحمر ستعزز "جهود الدعوة إلى السياسات، ومشاركة القطاع الخاص، والتوعية العامة لضمان أمن التجارة العالمية واستمرارها".
وتتمثل أبرز الأهداف الاستراتيجية للمبادرة، بإشراك صناع القرار في الولايات المتحدة - الدعوة إلى زيادة تمويل الأمن البحري، وفرض عقوبات مستهدفة على الميسرين الإيرانيين، وتوسيع قدرات البحرية الأمريكية.
كما تهدف لحشد أصحاب المصلحة في مجال الشحن العالمي وتعزيز الشراكات بين القطاعين العام والخاص لنشر التقنيات الدفاعية وتأمين طرق الشحن التجاري، وتعزيز الوعي العام وإطلاق حملات إعلامية ومقالات رأي واتصالات استراتيجية لتسليط الضوء على ضرورة مواجهة الهجمات الحوثية.
ولأكثر من عام، هاجم الحوثيون، سفنًا تجارية وسفنًا حربية في البحر الأحمر بالصواريخ والطائرات المسيرة والزوارق السريعة المحملة بالمتفجرات، مما أدى إلى تعطيل التجارة العالمية عبر أحد أكثر ممرات الشحن ازدحامًا في العالم.
وبزعم تضامنهم مع الفلسطينيين في غزة، هاجم الحوثيون سفنًا على بُعد 100 ميل من الساحل اليمني، مما دفع الطائرات الحربية الأمريكية والإسرائيلية إلى شن غارات جوية انتقامية.
وأوقف الحوثيون، المدعومون من إيران، هجماتهم إلى حد كبير عندما توصلت إسرائيل وحماس إلى وقف لإطلاق النار في يناير. لكن جماعة الحوثي عاودت قبل يومين إعلانها حظر مرور السفن الإسرائيلية في البحرين الأحمر والعربي