سجن دنيا باطمة بات مسألة وقت وهذا ما ينتظرها خلال الأيام القادمة
تاريخ النشر: 30th, December 2023 GMT
أخبارنا المغربية- سناء الوردي
يترقب الرأي العام الوطني معرفة مصير دنيا باطمة، بعد القرار النهائي الصادر عن محكمة النقض، والقاضي برفض طلب الفنانة المغربية، ليصبح بالتالي الحكم الاستئنافي قطعيا في حقها، والذي يدينها بسنة حبسا نافذة.
وفي هذا الصدد، من المنتظر أن تتوصل النيابة العامة بمراكش بقرار مكتوب من محكمة النقض، ليتم على الفور إصدار أمر اعتقال في حق دنيا باطمة، وإيداعها سجن الاوداية.
للإشارة فقد رفضت محكمة النقض، أمس الخميس 28 دجنبر الجاري، الطلب الذي تقدمت به الفنانة المغربية دنيا بطمة، المتابعة على خلفية قضية "حمزة مون بيبي"، التي أثارت ضجة كبرى على مواقع التواصل الاجتماعي.
وكانت محكمة الاستئناف بمراكش، قد قضت في يناير 2021، بإدانة باطمة، المتابعة في ملف الحساب الإلكتروني "حمزة مون بيبي"، الذي عُرف بالتشهير بالفنانين والمشاهير وابتزازهم، بسنة حبسا نافذا، بعدما أدينت ابتدائيا بثمانية أشهر حبسا نافذا فقط.
وتوبعت دنيا باطمة بتهم المشاركة في الدخول إلى نظام المعالجة الآلية للمعطيات عن طريق الاحتيال والمشاركة عمدا في عرقلة سير هذا النظام، وإحداث اضطراب فيه وتغيير طريقة معالجته، وبث وتوزيع عن طريق الأنظمة المعلوماتية أقوال أشخاص وصورهم دون موافقتهم وبث وقائع كاذبة قصد المساس بالحياة الخاصة للأشخاص بقصد التشهير بهم والمشاركة في ذلك والتهديد وعرقلة سير هذا النظام.
المصدر: أخبارنا
إقرأ أيضاً:
التقسيم ليس مسألة درزية!
كتب نبيل بو منصف في" النهار": الانفجار الحاصل الآن بين الزعيم الدرزي وليد جنبلاط والدروز السائرين في ركب ما بات يخشى أن يكون مسارا تقسيميا في سوريا، لن يكون لبنان في منأى عنه، وقد يستحضر معه أخطارا بمستوى غير مسبوق بما يعني اللبنانيين جميعا لا الدروز وحدهم. والحال أن الأمر لا يتصل بمواقف الأفرقاء اللبنانيين من الرئاسة الانتقالية في سوريا التي يتسم مصيرها ومصير سوريا معهابغموض تصاعدي متدحرج، وإنما الأخطر هو أن يكون ثمة تسليم دولي لإسرائيل بتوظيف الوضع القائم في سوريا لإطلاق خطط تقسيمية تتلاءم والاستراتيجيات الإسرائيلية ولا تقيم اعتبارا لغير هذه الإستراتيجيات. الواقع الكارثي الإقليمي يتأتى من انعدام وجود استراتيجيات واضحة توازن الزلزال الذي ضرب المنطقة بعد طوفان "الأقصى" وارتداداته وجعل إسرائيل تتفوق تفوقا هائلا في كسر الميزان العسكري لمصلحتها بالكامل، ولو حاولت القمة العربية البارحة إحداث شيء ما يقول إن العرب يملكون القدرة على مواجهة الطرح الجنوني لتفريغ غزة وإعادة شيء من التوازن في مواجهة الثنائي "المرعب" ترامب - نتنياهو. بذلك نتساءل أيضا كيف للبنان كله ألا " ينخرط" في قلق حقيقي هذه المرة على تبديل الخرائط، وهو بالكاد يحاول النهوض من كوارثه الموروثة؟ لیست معالم الاضطراب العنيف الصاعد داخل طائفة الموحدين الدروز تعنيهم وحدهم، لأن تجارب لبنان في الخمسين عاما الماضية وقبلها لا تقاس بالحاصل والآتي... فاحذروا الخطأ القاتل للتفرج من بعد!