استشاري نفسي: الإسرائيليون سيعانون الصدمة والاكتئاب لفترات طويلة.. فيديو
تاريخ النشر: 30th, December 2023 GMT
قال الدكتور حيدر الدهوي، استشاري العلوم النفسية، إن أحداث السابع من أكتوبر، تسببت في العديد من التأثيرات النفسية لدى الإسرائيليين، خاصة في الآونة الأخيرة.
وأضاف "الدهوي" خلال مداخلة هاتفية لـ"القاهرة الإخبارية"، أن الآثار النفسية لدى الإسرائيليين ستستمر بعد انتهاء الأزمة.
وأشار إلى أن الصدمة النفسية والاكتئاب من الأمراض النفسية التي تسيطر على الجنود والإسرائيليين في الداخل أيضًا، بالإضافة إلى الشعور بالعجز وضعف الثقة.
ونوه استشاري العلوم النفسية، بأن المستوطن الإسرائيلي سيشعر بالخوف لسنوات، خاصة بعد نشر الفيديوهات التي تبثها المقاومة الفلسطينية، فضلًا عن المشاكل الجنسية التي ستصيب الرجال فيما بعد.
وأكد أن الجندي الإسرائيلي هو مرتزقة ولا يشعر بالانتماء، فهو لا يرغب في الحفاظ على الأرض، وهذا يساهم في زيادة فرص الإصابة بالصدمة النفسية والتي قد تصل إلى حد التخلص من الحياة.
المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
محلل سياسي: اتفاقية أوسلو سقطت منذ سنوات طويلة
قال الكاتب الصحفي والمحلل السياسي محمد مصطفى أبوشامة، مدير المنتدى الاستراتيجي للفكر، إن اتفاقية أوسلو سقطت فعليًا منذ سنوات طويلة، ربما منذ فترة قصيرة بعد توقيعها بين الرئيس الراحل ياسر عرفات ورئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي إسحاق رابين.
اغتيال إسحاق رابين نقطة تحول رئيسيةوأشار خلال مداخلة ببرنامج «ملف اليوم»، الذي يقدمه الإعلامي كمال ماضي، على قناة القاهرة الإخبارية، إلى أن اغتيال رابين عام 1996، الذي جاء بعد توقيع الاتفاقية عام 1993، كان نقطة تحول رئيسية.
وأضاف أنه مع اغتيال رابين وصعود التيار اليميني المتطرف في إسرائيل بقيادة بنيامين نتنياهو، بدأ يتبلور واقع جديد، هذا التيار، الذي نما وتوسع على مدار السنوات، أصبح الآن يهيمن على الحكم في إسرائيل، ما يعكس أن المجتمع الإسرائيلي في تلك الحقبة كان يخفي تحولات عميقة تحت السطح.
تراجع الأصوات المعتدلة في إسرائيلوأوضح أن اغتيال رابين أدى إلى تراجع كبير في الأصوات المعتدلة داخل إسرائيل التي كانت تدعو إلى السلام، مؤكداً أن اللحظة التاريخية التي شهدتها أوائل التسعينيات كانت مجرد قشرة ظاهرية سقطت سريعاً مع تغير المشهد السياسي الإسرائيلي.
كما اكد أن الزعيم الفلسطيني الراحل ياسر عرفات تأخر في اللحاق بركب السلام العربي لأكثر من عقدين عن اللحظة التي كان ينبغي أن يتحرك فيها نحو السلام، تحديداً عندما اتخذ الرئيس الراحل أنور السادات مبادرته الشهيرة بزيارة القدس وخطابه أمام الكنيست، مضيفا «لقد قاد السادات مسار السلام العربي منفرداً، بينما ظل عرفات متأخراً».
وأكد أن الوقت كان قد فات عندما انخرط عرفات في مسار السلام، حيث تغيرت المعادلة الإسرائيلية تماما بصعود نتنياهو والتيارات المتطرفة، ما جعل مسار السلام أكثر صعوبة، قائلا: «عرفات استقل قطار السلام متأخرا في وقت كان فيه المجتمع الإسرائيلي قد تغير جذريا.