استهدفت قوات الاحتلال الإسرائيلي، قبل قليل، منزل الصحفي الفلسطيني جبر أبو هدروس؛ مما أدى إلى استشهاد أبو هدروس برفقة عدد من أفراد أسرته جراء قصف الاحتلال منزله في مخيم النصيرات وسط قطاع غزة. 

وقال العقيد د.م محمد المغير مدير الإمداد والشئون المالية بالدفاع المدني الفلسطيني؛ في تصريح خاص لـ«البوابة نيوز» إن الدفاع المدني في غزة تلقى، قبل قليل، استغاثات من أحياء لا يزالوا تحت الأنقاض جراء قصف الاحتلال إسرائيل مُخيم النصيرات.

 

وأضاف، أن طواقم الدفاع المدني انتقلت على وجه السرعة لإنقاذ العالقين وانتشال الضحايا من تحت الأنقاض في المربع السكني الذي كان يقيم به الصفحي الفلسطيني جبر أبو هدروس والذي استشهد، قبل قليل، ولكن قوات الدفاع المدني تفاجأت بأن اللجنة الدولية للصيب الأحمر سحبت “الباقر” والذي  لمحافظة الوسطى لوجود تنسيق لصيانة خطوط مياه؛ مشيرًا إلى أن سحب "الباقر" سيتسبب في ارتفاع الخسائر البشرية للعالقين تحت الأنقاض والتأثير سلبًا على عمل طواقم الدفاع المدني تحت القصف الإسرائيلي المستمر لليوم الـ 85 على قطاع غزة. 

وأعلن «المغير» استشهاد العميد أنور أبو العمرين أحد أبرز قادة الدفاع المدني جراء القصف الإسرائيلي على قطاع غزة قبل قليل؛ وذلك خلال تأدية واجبه الإنساني لإنقاذ الأرواح والعالقين تحت الأنقاض. 

اقرأ أيضًا: 
الدفاع المدني في غزة لـ«البوابة نيوز»: نستخدم «الحمير والكارو» لنقل المصابين والجرحى ومعدات التنقيب والإنقاذ


في السياق ذاته؛ أعلن المكتب الإعلامي الحكومي في غزة؛ ارتفاع عدد الشهداء الصحفيين إلى (106 صحفيين) منذ بدء حرب الإبادة الجماعية على قطاع غزة، وذلك بعد ارتقاء الصحفي جبر أبو هدروس جراء قصفت طائرات الاحتلال الإسرائيلي منزله المأهول في مخيم النصيرات وسط قطاع غزة قبل قليل. 

وكان المسئول بالدفاع المدني في غزة أكد في حديث سابق مع «البوابة نيوز» تعمد الاحتلال الإسرائيلي استهداف وتدمير آليات الدفاع المدني لمنع انتشال الضحايا من تحت الأنقاض؛ مُشيرًا إلى أن طواقم الدفاع المدني بغزة باتت تستخدم “الحمير والحيوانات” من أجل نقل المصابين من المناطق المكتظة بأطلال من الركام ونقل مُعدات التنقيب عن الضحايا والعالقين تحت الأنقاض. 

ولفت إلى أن طواقم الدفاع المدني في غزة لا تمتلك سوى سيارتي إطفاء وإنقاذ الأولى في غزة وأخرى في الشمال من أصل 12  سيارة إطفاء وإنقاذ، أما باقي المركبات تم تدميرها من قبل الاحتلال بشكل ممنهج واستهداف مباشر.

وناشد «المغير» الدول الصديقة والأمم المتحدة والمؤسسات الإغاثية بضرورة وسرعة القيام بدورهم وتوفير المُعدات والمُقدرات التي تُساهم في إسناد طاقم الدفاع المدني في الأزمات والكوارث من بواجر وكباشات ومُعدات ثقيلة؛ ودعم جهود الدفاع المدني الفلسطيني في التنقيب عن الضحايا والتعامل مع الأزمات والكوارث وفقا للقانون الدولي والإنساني. 

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: الصليب الاحمر الدفاع المدني الفلسطيني مخيم النصيرات الصحفي جبر أبو هدروس الدفاع المدنی فی غزة طواقم الدفاع المدنی تحت الأنقاض قطاع غزة قبل قلیل

إقرأ أيضاً:

وزيرة التضامن تلتقي رئيسة الاتحاد الدولي لجمعيات الصليب والهلال الأحمر

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

التقت الدكتورة مايا مرسي، وزيرة التضامن الاجتماعي، كيت فوربس رئيسة الاتحاد الدولي لجمعيات الصليب والهلال الأحمر، والوفد المرافق لها، بحضور الدكتورة آمال إمام المديرة التنفيذية للهلال الأحمر المصري، وهشام محمد مدير مكتب وزيرة التضامن الاجتماعي، وأميرة تاج مدير عام الإدارة العامة للعلاقات الدولية والاتفاقيات، وذلك بمقر الوزارة بالعاصمة الإدارية الجديدة.

وشهد اللقاء استعراض جهود الهلال الأحمر المصري إزاء الأوضاع في قطاع غزة منذ اندلاع الأزمة في أكتوبر 2023، حيث وجهت رئيسة الاتحاد الدولي لجمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر الشكر لوزيرة التضامن الاجتماعي على الجهود المبذولة من جانب الهلال الأحمر المصري في تلك الأزمة، خاصة أن الوضع في القطاع يزداد سوء.

وأوضحت، أن تضافر جهود الهلال الأحمر المصري مع الاتحاد الدولي لجمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر قد ساهم في حشد الجهود لدعم قطاع غزة وتقديم المساعدات الإنسانية، مؤكدة أهمية استمرار دعم الهلال الأحمر المصري في أداء دوره الإنساني كجهاز مساند للسلطات المصرية محليا تجاه المجتمع المصري وإقليميا نحو دول الجوار ، فضلا عن أهمية دعم جهود المتطوعين والتطوع، مشددة على أنها عملت في  مجال التطوع منذ 44 عاما في الولايات المتحدة، ومشيرة إلى أن الاتحاد الدولي لجمعيات الهلال والصليب الأحمر يتعاون مع 191 جمعية هلال أحمر وصليب أحمر على مستوى العالم تضم 16 مليون متطوع.

وثمنت وزيرة التضامن الاجتماعي رأي رئيسة الاتحاد الدولي لجمعيات الهلال والصليب الأحمر فيما يقدمه الهلال الأحمر المصري، مشيرة إلى أن الهلال الأحمر المصري يعد بمثابة الآلية الوطنية لتنسيق المساعدات الإنسانية لدعم قطاع غزة، والمساعدات الإنسانية الدولية وفق المهام المفوضة إليه ،كما أن الهلال الأحمر المصري لديه 35 ألف متطوع معظمهم من الشباب.

وأكدت الدكتورة مايا مرسي أن قطاع غزة والسودان بل والمنطقة العربية باتت تشهد تحديات إنسانية قوية، مشيرة إلى أن النسبة الأكبر من المساعدات الإنسانية المقدمة لقطاع غزة هي مساعدات مصرية وطنية، حيث حشد المجتمع المدني المصري كما هائلا من المساعدات من كافة المحافظات المصرية.

وأضافت وزيرة التضامن الاجتماعي، أن الحكومة المصرية تعمل  على تعبئة المساعدات لقطاع غزة، وينبغي أيضا على المانحين أن يرسلوا حصتهم من المساعدات، خاصة مع المعاناة المتزايدة للأطفال والسيدات في قطاع غزة.

كما تطرق الحديث إلى المصابين الفلسطينيين والمرافقين لهم الذين استقبلتهم مصر منذ اندلاع الأزمة ومعظمهم من الأطفال ويحتاجون الدعم الطبي والنفسي والإنساني.

واختتم اللقاء بتأكيد استمرار التعاون والتنسيق بين الهلال الأحمر المصري والاتحاد الدولي لجمعيات الهلال والصليب الأحمر، فيما يتعلق بالاستجابة للأزمات الإنسانية والإغاثية التي تشهدها المنطقة.

مقالات مشابهة

  • الدفاع السورية لشفق نيوز: قسد ستسلمنا ادارة مخيم الهول والحدود مع العراق
  • وزيرة التضامن تلتقي رئيسة الاتحاد الدولي لجمعيات الصليب والهلال الأحمر
  • الصليب والهلال الأحمر: قرارات الاحتلال تدفع بقطاع غزة إلى حالة طوارئ إنسانية حادة
  • أوكرانيا تبحث مع الصليب الأحمر وضع محتجزيها لدى روسيا
  • أوكرانيا تبحث أوضاع المحتجزين لدى روسيا مع الصليب الأحمر
  • حتى يتم إنقاذ الأرواح.. الصليب الأحمر يشدد على ضرورة دخول المساعدات الغذائية لقطاع غزة
  • الصليب الأحمر يطالب بضرورة دخول المساعدات الغذائية لغزة
  • سوريا.. «الشرع» يوجّه كلمة جديدة للشعب و«الصليب الأحمر» يؤكّد منعه الدخول إلى منطقة الساحل
  • سوريا.. الصليب الأحمر يطالب بفتح الطرق أمام المسعفين
  • الصليب الأحمر الدولي يطالب بتوفير الوصول الآمن إلى الساحل السوري