«معلومات الوزراء» يستعرض أعمال تنفيذ حاجز الأمواج الغربي بميناء دمياط
تاريخ النشر: 30th, December 2023 GMT
تنفذ وزارة النقل مشروع حاجز الأمواج الغربي بميناء دمياط الجديد، والذي يبلغ طوله الإجمالي 5400 متر، ويعمل على حماية ميناء دمياط من العوامل الجوية المختلفة، وفق المواصفات والمعايير العالمية، ويأتي ضمن خطة الحكومة لتطوير المواني المصرية لجعل مصر مركزا للتجارة العالمية واللوجستيات.
ونشر مركز المعلومات ودعم اتخاذ القرار فيديو لأعمال تنفيذ المشروع، عبر صفحته الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي «فيسبوك»، موضحا أن المشروع يعمل على حماية ميناء دمياط من العوامل الجوية المختلفة ويسهم في تشكيل أرض بمساحة تصل إلى 3 ملايين متر مربع، وهذه المساحة الجديدة سيتم استخدامها في توسعات ميناء دمياط.
وفي سياق متصل، أكدت الدكتورة هبة الجزار، رئيسة قسم إدارة اللوجستيات، بالأكاديمية البحرية، أن الموانئ والمناطق اللوجيستية تسهم في في تعزيز التجارة الدولية من خلال تسهيل تدفق البضائع بسرعة وكفاءة عبر الحدود، حيث يتم تسهيل إجراءات التخليص الجمركي والإدارة اللوجستية، مما يسهم في تقليل التكاليف وزمن التسليم وتعزيز الإنتاجية وتنمية الأعمال التجارية.
وقالت الدكتورة هبة الجزار لـ«الوطن»، إن الموانئ توفر بنية تحتية متكاملة ومرافق حديثة تسهم في تيسير حركة البضائع، وتعزيز التجارة الدولية وتحسين النقل والتوزيع، جذب الاستثمارات الأجنبية، وبفضل هذه العوامل، تعزز مصر موقعها كمركز للتجارة العالمية واللوجستيات.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: ميناء دمياط الموانئ السفن الحاويات تطوير الموانئ
إقرأ أيضاً:
توجه العراق نحو الليبرالية الجديدة (6) منظمة التجارة العالمية
كتب.. د. بلال الخليفة
وضحنا في المقالات السابقة ان العالم يتجه نحو سيطرة الشركات على القرارات السياسية ان لم تكن على كامل السياسة ويكون ذلك عن طريق السيطرة على صناع القرار بترشيحهم او دعم ترشيحهم (ايلون ماسك دعم الحملة الانتخابية لترامب بثلث مليار دولار تقريبا) او ترشيح احد أصحاب الشركات او الأثرياء (مثل ترامب) ونتيجة ذلك السيطرة على التشكيلة الحكومية وصياغة قرارات تصب بمصلحة الأثرياء والشركات.
في الموضوع أعلاه وضحنا ذلك في المجال المحلي أي داخل دولة واحدة ولكن في الحقيقة وما اريد توضيحه هنا ان الشركات العالمية الكبرى تجاوز طموحها وتحركاتها في محاولة السيطرة على الحكومات المحلية بل وسعت نشاطاتها للسيطرة على الحكومات والقرارات السياسية والاقتصادية في بقية دول العالم وخصوصا دول العالم النامية والفقيرة.
وكما قلنا ان القرارات الحكومية ومنها القوات الامريكية هي خاضعة ومرسومة من قبل الأثرياء كي تصب في صالحهم ومن القرارات المهمة التي صارت هو انشاء منظمة التجارة العالمية لغرض السيطرة على الجانب الاقتصادي لبقية العالم عن طريقها وفرض العقيدة الامريكية وهي السوق الحر.
ففي مقال في صحيفة نيويورك تايمز حيث وصفت منظمة التجارة العالمية بانها أداة واشنطن الجديدة في مجال السياسة الخارجية.
فالسوق الحر يتضمنها السماح للأجانب (الشركات والافراد الأثرياء عندهم) بالاستثمار دون قيود في مجالات أساسية في اقتصاديات الدولة.
حتما سيكون المستفيد من السوق الحر وتحت غطاء منظمة التجارة العالمية هي الشركات الامريكية والبريطانية الكبرى وخير مصداق على ذلك هي شركات الاتصالات والطاقة وصناعة الرقائق.
وفي معرض ذكر الأمثلة هو:-
1 - ما قالة الأمين العام لمنظمة الأغذية والزراعة للأمم المتحدة بعد ازمة الغذاء التي تبعت الزيادة الهائلة في أسعار الحبوب (الحنطة) حيث نبه على الدول ان تصبح اكثر اعتمادا على نفسها في انتاج الغذاء.
2 - وكذلك نبهت منظمة الدول النامية الى ضرورة إيصال السياسات التي فرضت عليها بموجب (اجماع واشنطن) والتي كان لها اثر كارثي على كثير من دول العالم.
والنتيجة مما ذكرناه هو الاتي:
أتوفير (أداة جديدة) وهي منظمة التجارة العالمية للتدخل الأمريكي الواسع النطاق في الشؤون الداخلية للدول الأخرى.
باستحواذ الشركات العالمية الكبرى على القطاعات الحيوية في الاقتصادات الأجنبية ومنها قطاع النفط والاتصالات والمالية (كبرنامج سويفت للتحويلات المالية).
تتحقيق اعلى مكاسب لاصحاب الثروات والشركات.
ث نقل التكاليف الى عامة الشعل.
ج توفير أسلحة جديدة قد تكون قوية لمواجهة خطر الديمقراطية.