الكنيسة السريانية تقيم احتفالًا بعيد الميلاد في الصعيد
تاريخ النشر: 30th, December 2023 GMT
كتب- إسلام لطفي:
زار فيليبس عيسى، كاهن الكنيسة السريانية الأرثوذكسية في مصر، الصعيد مرافقًا لخدمة الراعي الصالح، التي أقامت بمناسبة عيد الميلاد ورأس السنة كرنفالاً تحت عنوان "فَرِّح وَافرَح"، وذلك في قرية دير السنقورية في بني مزار- المنيا وقد كان في استقبالهم الأب بموا القمص مكاريوس كاهن الكنيسة.
وبدأ الكرنفال بقداس إلهي في كنيسة الأمير تادرس الشطبي، ثم تشارك الخدام مع الأطفال بمجموعة من الفقرات المختلفة، من التراتيل والعروض التي تخص الميلاد المجيد، وبعض الألعاب الحركية، ثم تم توزيع الهدايا.
وتوجه مع الوفد المرافق إلى دير السيدة العذراء مريم في جبل الطير، وزاروا معالم الدير الأثرية، مستمعين لشرح وافٍ من آباء الدير، الذين كانوا في استقبالهم، وفي ختام الجولة زاروا دير القديس العظيم الأنبا أبرام في الفيوم لنيل البركة.
وهذه الجولات الرعوية هي جولات سنوية يقوم بها لتفقد أبناء الكنيسة في كل مكان والاحتفال معهم بالأعياد والمناسبات.
المصدر: مصراوي
كلمات دلالية: أسعار الذهب الطقس مخالفات البناء سعر الدولار انقطاع الكهرباء طوفان الأقصى الحرب في السودان فانتازي سعر الفائدة رمضان 2024 مسلسلات رمضان 2024 الكنيسة السريانية عيد الميلاد السريانية الأرثوذكسية طوفان الأقصى المزيد
إقرأ أيضاً:
تاريخ الصوم الكبير في الكنيسة القبطية الأرثوذكسية.. يبدأ بعد غد
تستعد الكنيسة القبطية الأرثوذكسية لبدء الصوم الكبير 2025 أطول الأصوام في الكنيسة إذ يمتد لـ55 يومًا، حتى الاحتفال بعيد القيامة المجيد، ويشكل محطة زمنية مهمة في تاريخ الكنيسة حيث تطورت طقوسه وتقاليده على مر التاريخ وهو ما نستعرضه في السطور التالية.
موعد الصوم الكبير 2025يبدأ الصوم الكبير هذا العام يوم الاثنين المقبل الموافق 24 فبراير الجاري، ويستمر حتى الاحتفال بعيد القيامة 2025 يوم الأحد 20 أبريل المقبل.
تاريخ الصوم الكبير في الكنيسةوحول تاريخ الصوم الكبير في الكنيسة القبطية، قال كيرلس كمال، باحث في تاريخ الكنيسة، لـ«الوطن» إنه كان منفصلاً تماماً عن الصوم الذي يسبق عيد القيامة، وتشير بعض المصادر إلي أن الآباء الرسل كانوا يصومون الأربعين المقدسة ثاني يوم عيد الغطاس أي يوم 12 طوبة حتى 22 أمشير ثم يكسرون الصيام ويفطرون ويعودوا للصوم مرة أخرى في الجمعة الكبيرة.
وأضاف «كمال» أنه بخصوص الصوم الذي يسبق عيد القيامة فكان نظامه مختلفًا من كنيسة لأخرى ومن مكان لآخر فبدأ بأنهم كانوا يصومون يوم الجمعة الكبيرة ثم أضافوا صيام يوم السبت السابق لعيد القيامة ثم كان هناك البعض يصومون مدة أربعين ساعة، وكان هذا الصوم انقطاعياً بدون تناول أي طعام على الإطلاق.
وتابع: ثم بدأت كنيسة أورشليم تصوم مدة 6 أيام قبل عيد القيامة وكانت تتذكر فيها آلالام المسيح، وبعد مجمع نيقية المنعقد 325م أصدر الإمبراطور قسطنطين بأن هذه الستة أيام إجازة رسمية في الإمبراطورية الرومانية، ومنذ ذلك العهد صارت كل الكنائس تلتزم بصيام هذه المدة، وكان يقام في هذه المدة صلوات لتذكار آلام المسيح وصارت هذه الأيام تصام وتتبع في كل كنائس العالم.
تطور الصور الكبير في الكنيسةوأشار إلى أن كنيسة الإسكندرية كانت تميز ما بين الصوم الأربعيني وصوم أسبوع البصخة (أسبوع الآلام)، ومن ضم الصومين على بعض هو البابا أثناسيوس الرسولي، البطريرك الـ20 من بطاركة الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، وهذا مثبت من رسائله الفصحية، إذ ذكر «كان يوم الجمعة العظيمة هي ختام الصوم الأربعيني».
واستمرارًا للحديث عن تاريخ الصوم الكبير في الكنيسة القبطية أوضح «كيرلس» أن الصوم الأربعين المقدسة بدأ يعمل به في الكنيسة القبطية منذ النصف الأول للقرن الثالث حسب إشارة لهذا الصوم في كتابات العلامة أوريجانوس، وأن الصوم الأربعيني أنضم لستة أيام البصخة في عهد البابا أثناسيوس وظل هذا الطقس موجود في الكنيسة حتي زمن البابا دميانوس البطريرك الـ35، أي كانوا يصومون 6 أسابيع شاملة أسبوع البصخة.
وتابع لكن في عهد البابا بنيامين الـ38 نجد من رسائله الفصحية أن مدة الصوم أصبحت 8 أسابيع وأضافوا أسبوع وهو مجموع السبت والأحد الذي لم ينقطعوا فيه عن الطعام أثناء فترة الاربعين المقدسة بجانب أسبوع البصخة.