معتصم اقرع: جمهورية الكدمول المدنية الديمقراطية
تاريخ النشر: 30th, December 2023 GMT
في نوع عبيط جدا. بيكون عندو خلاف في قضية مع كيزان أو بلابسة أو شيوعيين. ولما يشوف أنو عندو برضو خلاف معاك بيفتكر أنك متبني أراء جميع مخالفيه ومسؤول عنها وانك مفروض تدافع عنها وانها تصلح لنصب المشانق لك.
هذا الهباء الفكري مقبول من إنسان صغير السن ما زال تحت التمرين في النقاش العام ولكن حين يتبناه كتاب معروفون عن تدليس تدرك عمق مأساتنا الفكرية والسياسية.
ودة نوع نرجسي بدرجة غير معقولة لانو شايف انو الدنيا فيها رايين بس واحد بتاعو واحد بتاع عدوه الكوز ومن معه من مثقفين نافعين. ودة نفس عقل الهوس الديني البيشوف انو الدنيا دي فيها ثنائية إله وشيطان ولا شيء اخر. وان الصاح الالهي واضح وان الشيطان واحد وواضح.
وهذا العقل أيضا معاد للديمقراطية لانو غير قادر علي استيعاب إمكانية ان يختلف معه أي كاين ليس كوز لان الاستنتاج النهائي هو ان الكوز مكانو السجن ولا يحق له المشاركة السياسية.
ودة مركب غير عادي من البلادة والفساد الفكري والأخلاقي والتدليس المقصود الذي يروج لبضاعة فاسدة لا يمكن بيعها إلا بالكذب والتضليل والتهديد بالقمع الذي ينتظر الكيزان في جمهورية الكدمول المدنية الديمقراطية.
معتصم اقرع
المصدر: موقع النيلين
إقرأ أيضاً:
الكونغو الديمقراطية: انخفاض الودائع المصرفية بنسبة 0.3% في فبراير إلى 14.7 مليار دولار
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
تراجعت الودائع المصرفية في جمهورية الكونغو الديمقراطية بنسبة 0.3% في فبراير الماضي، لتصل إلى 14.7 مليار دولار حيث بلغت الودائع المصرفية 14،695 مليون دولار في 28 فبراير الماضي، مسجلة انخفاضا طفيفا مقارنة بالشهر السابق.
وأوضح البنك المركزي الكونغولي، في بيان له، أن هذا التراجع يرجع بشكل رئيسي إلى انخفاض بنسبة 0.7% في الودائع بالعملات الأجنبية، بينما شهدت الودائع بالعملة المحلية زيادة بنسبة 4.3%.
واستمرت الودائع بالعملات الأجنبية في الهيمنة على القطاع المصرفي الكونغولي، حيث تمثل 91% من إجمالي الودائع وأظهرت التوزيعات حسب فئات المودعين أن الشركات الخاصة والمشاريع الصغيرة والمتوسطة تمتلكان على التوالي 33.8% و33.1% من إجمالي الودائع.
في العام 2024، شهدت الودائع المصرفية زيادة ملحوظة بنسبة 22.4%، ويرجع ذلك أساسا إلى ارتفاع ودائع الشركات الخاصة والأسر، في الوقت نفسه، انخفضت القروض الإجمالية بنسبة 1.9% في فبراير الماضى، لتصل إلى 8.374 مليار دولار، ويرجع هذا الانخفاض بشكل أساسي إلى تراجع القروض الممنوحة للأسر والشركات، حيث انخفضت القروض بالعملات الأجنبية بنسبة 2.4%، بينما زادت القروض بالعملة المحلية بنسبة 3.6%.
يشار إلى أنه في العام 2024، زادت القروض الممنوحة من قبل النظام المصرفي بنسبة 17.3%، مما يعكس نموا في القروض المقدمة للشركات الخاصة والأسر والإدارة المركزية.
وفيما يتعلق بالسندات الحكومية، بلغ إجمالي المبلغ المستحق في 26 فبراير الماضي حوالي 3،755 تريليون فرنك كونغولي، ما يعادل تقريبًا 1.2 مليار دولار، خلال المزاد الذي أقيم في 4 فبراير 2025، تمكنت الخزينة العامة من جمع 85 مليار فرنك كونغولي من سندات الخزينة ذات المدة المحددة بسنة ونصف، بمعدل فائدة سنوي قدره 13%.
وتشير هذه المؤشرات إلى تطور متباين في القطاع المصرفي الكونغولي، حيث شهدت الودائع والقروض انخفاضا طفيفا في بداية العام الجاري، بعد نمو ملحوظ في العام 2024.