في نوع عبيط جدا. بيكون عندو خلاف في قضية مع كيزان أو بلابسة أو شيوعيين. ولما يشوف أنو عندو برضو خلاف معاك بيفتكر أنك متبني أراء جميع مخالفيه ومسؤول عنها وانك مفروض تدافع عنها وانها تصلح لنصب المشانق لك.

هذا الهباء الفكري مقبول من إنسان صغير السن ما زال تحت التمرين في النقاش العام ولكن حين يتبناه كتاب معروفون عن تدليس تدرك عمق مأساتنا الفكرية والسياسية.

واقرب مثال ذلك الطيف من الكتاب الذي يتهمك بالكوزنة – أو يربطك بالكيزان بوصفك بانك مغفل/مثقف نافع لهم – لمجرد رفضك لسردية الحلف الجنجويدي المدعوم من الخارج .

ودة نوع نرجسي بدرجة غير معقولة لانو شايف انو الدنيا فيها رايين بس واحد بتاعو واحد بتاع عدوه الكوز ومن معه من مثقفين نافعين. ودة نفس عقل الهوس الديني البيشوف انو الدنيا دي فيها ثنائية إله وشيطان ولا شيء اخر. وان الصاح الالهي واضح وان الشيطان واحد وواضح.

وهذا العقل أيضا معاد للديمقراطية لانو غير قادر علي استيعاب إمكانية ان يختلف معه أي كاين ليس كوز لان الاستنتاج النهائي هو ان الكوز مكانو السجن ولا يحق له المشاركة السياسية.

ودة مركب غير عادي من البلادة والفساد الفكري والأخلاقي والتدليس المقصود الذي يروج لبضاعة فاسدة لا يمكن بيعها إلا بالكذب والتضليل والتهديد بالقمع الذي ينتظر الكيزان في جمهورية الكدمول المدنية الديمقراطية.

معتصم اقرع

المصدر: موقع النيلين

إقرأ أيضاً:

18 مارس.. انطلاق محادثات سلام بين الكونغو الديمقراطية والمتمردين فى أنجولا

تبدأ جمهورية الكونغو الديمقراطية، محادثات سلام مباشرة، مع متمردى حركة 23 مارس المسلحة، المدعومة من رواندا، والتى فرضت سيطرتها على مدن رئيسية فى إقليم شرق الكونغو الغني بالمعادن، ومحادثات السلام تبدأ فى العاصمة الأنجولية لواندا 18 مارس.

واشتد الصراع في يناير الماضى، إذ شنّ المتمردون المدعومون من رواندا هجومًا خاطفًا في شرق جمهورية الكونغو الديمقراطية، متقدمين نحو مدينتي جوما وبوكافو الرئيسيتين.

وكانت أنجولا قد رعت جولات سابقة من محادثات السلام، إلا أنها فشلت في وقف القتال بين الجيش الكونغولي وحركة إم23، في منطقة مضطربة من جمهورية الكونغو الديمقراطية تمزقها الصراعات الداخلية بين مختلف الجماعات المسلحة.

لكن الرئاسة الأنجولية، أعلنت نهاية الأسبوع الماضى، إن الجانبين اتفقا على الجلوس إلى طاولة المفاوضات، بعد أن ناقش الرئيس الكونغولي فيليكس تشيسكيدي الصراع مع نظيره الأنجولي جواو لورينكو، ولم يقدم أي جدول زمني لإجراء المفاوضات.

وقالت الرئاسة الأنجولية في بيان «بناء على الخطوات التي اتخذتها الوساطة الأنجولية، ستبدأ وفود من جمهورية الكونغو الديمقراطية وحركة إم23 محادثات سلام مباشرة في 18 مارس في مدينة لواندا».

اقرأ أيضاًالأمم المتحدة: استمرار الاشتباكات والعنف في الكونغو الديمقراطية له تأثير مدمر على المدنيين

مسلحون يقطعون رؤوس 70 مسيحيا داخل كنيسة فى الكونغو الديمقراطية

مجلس الأمن يحث رواندا على وقف دعم حركة إم 23 في شرق الكونغو الديمقراطية

مقالات مشابهة

  • كاتب أميركي: ترامب يقوض الديمقراطية محليا ودوليا
  • المدرسة الديمقراطية: ترامب يقود أمريكا نحو الارهاب العالمي
  • قائد في الجيش السوداني: لا جديد بخطاب حميدتي غير ربطة “الكدمول
  • 18 مارس.. انطلاق محادثات سلام بين الكونغو الديمقراطية والمتمردين فى أنجولا
  • هذه المرّة وضعوا علي رأسه الكدمول وأهملوا تفاصيل مهمة
  • مركز الملك سلمان للإغاثة يوزّع 700 سلة غذائية بإقليم تيلابيري في جمهورية النيجر
  • برلماني: الرئيس قاد إنشاء جمهورية جديدة حقيقية.. وواجه تحديات المنطقة بشجاعة
  • لقطات من زيارة وزير الخارجية السيد أسعد الشيباني إلى جمهورية العراق الشقيق
  • رئيسة القومي للمرأة تلتقى مفوضة المساواة بين الجنسين في جمهورية قبرص
  • الإعلان الدستوري السوري: خطوة على طريق بناء الدولة الديمقراطية