موسم الرياض يصدر بيانًا عن إلغاء السوبر التركي
تاريخ النشر: 30th, December 2023 GMT
نواف السالم
أصدر حساب موسم الرياض عبر منصة إكس اليوم السبت بيانا رسميًا، بشأن إلغاء مباراة السوبر التركي والتي كان مقرر أن تقام بين جالطة سراي وفنربخشة، مساء الجمعة بملعب الأول بارك.
وأوضح موسم الرياض عبر حسابه على منصة “إكس”، أنه في البداية يؤكد على اعتزازه بالعلاقة الوثيقة مع الجمهورية التركية الشقيقة في مختلف المجالات ومن بينها المجال الرياضي.
وأشار إلى انه قد كانوا يتطلعوا لإقامة المباراة في موعدها وفقاً للوائح والأنظمة الدولية لكرة القدم التي تقتضي تقديم الرياضة دون أي شعارات خارج نطاقها خاصة أنه تمت مناقشة ذلك مع الاتحاد التركي في إطار الاجتماعات التحضيرية للمباراة، حيث تم التأكيد على ضرورة التقيد بما تقتضيه التنظيمات الخاصة بهذه المباراة وفقاً للوائح والأنظمة الدولية.
وأكد انه تم الاتفاق على عزف النشيد الوطني للجمهورية التركية وإبراز العلم التركي في داخل الملعب وفي المدرجات تقديرا للمكانة التي نحملها للجمهورية التركية، وعلى الرغم من ذلك التوافق إلا أنه كان مؤسفاً عدم التزام الفريقين بما تم الاتفاق عليه وهو ما أدى إلى عدم إقامة المباراة.
المصدر: صحيفة صدى
كلمات دلالية: السوبر التركي موسم الرياض
إقرأ أيضاً:
خبز البيدا ضيف المائدة التركية في رمضان.. ماذا تعرف عنه؟
إذا كنت من سكان أي مدينة في تركيا فلا تخطأ عينك ملاحظة ازدحام المخابز والأفران قبل الإفطار في شهر رمضان لشراء خبز البيدا٬ الذي يعد عنصرا أساسيا على مائدة الإفطار التركية في شهر الصيام.
حيث يُعتبر الخبز من العناصر الأساسية على المائدة في تركيا، وخلال شهر رمضان تحديداً، يتناول الأتراك خبز "البيدا"، الذي يكاد لا يغيب عن أي مائدة رمضانية في البلاد. ووفقاً لباحثين أتراك، يعود استخدام هذا الخبز إلى الفترة الممتدة بين عامي 1600 و1700 خلال عهد السلطنة العثمانية.
وقد تحوّل "البيدا" إلى تقليد رمضاني راسخ، حيث يُصنع من مكونات مثل الدقيق والحليب والملح والسكر ومواد أخرى، ويُقدم بأحجام مختلفة. ومن الناحية النظرية، يحاكي هذا الخبز الأفران القديمة، مما يضفي عليه طابعاً تراثياً مميزاً.
ويتميز خبز "البيدا" برائحته الفريدة التي تجذب الناس لشرائه، حيث يُعد من الأطعمة الأساسية على موائد الإفطار والسحور للأسر التركية طوال شهر رمضان. كما تحوّل هذا الخبز إلى رمز للتضامن والترابط الاجتماعي بين الأتراك خلال الشهر الكريم، حيث يتقاسمه الناس على موائدهم، ويتبادله الجيران كعلامة على التآخي والتعاون.
جميع المخابز تحضره
ومع تنوع أشكال وأنواع الخبز التركي إلا أن البيدا هو سيد المائدة في رمضان. وفي حديثه قال زكريا أيدن، صاحب أحد الأفران التركية، إنه يمارس مهنة الخباز منذ ما يقارب 37 عامًا.
وأوضح أيدن أن شهر رمضان يحمل طابعًا خاصًا حيث يتحول خبز البيدا إلى جزء أساسي من موائد الإفطار والسحور. وأضاف أن معظم الأفران تخصص فترة الصباح حتى الظهيرة لصنع الخبز خلال رمضان فقط، نظرًا للشروط الخاصة التي يجب توافرها داخل الفرن لضمان إعداده بالشكل المطلوب.
وعن كيفية تعلمه صناعة، ذكر أيدن أنه بدأ العمل في هذه المهنة عام 1982، وتعلم أسرارها من الخبازين المخضرمين الذين ورثوا بدورهم هذه الحرفة عن الأجيال السابقة، لتصبح تقليدًا متوارثًا حتى يومنا هذا.
وأشار إلى أن خبز البيدا يُعتبر تقليدًا ثابتًا في شهر رمضان، ويتم تناوله بشكل خاص على مائدة السحور.