فيديو هزّ قلوب الملايين.. مقاوم فلسطيني يستشهد ساجداً بعد قصفه جوا بقذيفة صهيونية
تاريخ النشر: 30th, December 2023 GMT
استشهد عنصر من المقاومة الفلسطينية، إثر إصابته بقذيفة صاروخية صهيونية في مدينة خان يونس جنوبى قطاع غزة.
وقد نشرت القناة 14 العبرية في الكيان الصهيوني لقطات فيديو لحظة استهداف درون صهيونية مسلحة لشاب من المقاومة الفلسطينية.
وكانت الطائرة المسيّرة للاحتلال تلاحق المقاوم الذي تلقى إصابة خطيرة بعد أن ألقت عليه المسيّرة قذيفة مباشرة.
وأظهرت المشاهد المقاوم الفلسطيني الذي أصيب على مستوى ظهره بحروح وهو يحتمي داخل مبنى.
كما أظهرت اللقطات أيضا المقاوم وهو يرفع سبابته ويسجد لله مطولا قبل لحظات من استشهاده في مشهد هز قلوب الملايين.
https://www.ennaharonline.com/wp-content/uploads/2023/12/ssstwitter.com_1703889427593.mp4وقد انتشر هذا الفيديو عبر نطاق واسع، حيث أثارت اللقطات المصورة مشاعر رواد مواقع التواصل الذين أثنوا على ثبات وشجاعة المقاوم الفلسطيني.
كما تحولت اللقطات التي نشرها الإعلام العبري من محاولة للدعاية لفائدة الجيش الصهيوني إلى سلاح ضده.
وللإشارة، يتواصل العدوان الصهيوني على قطاع غزة لليوم الـ84، وشمل قصف قوات الاحتلال الجوي والمدفعي مناطق في شمال ووسط وجنوب القطاع، مما أسفر عن سقوط عشرات الشهداء والجرحى، إضافة لعشرات المفقودين تحت الأنقاض.
المصدر: النهار أونلاين
إقرأ أيضاً:
دراسة حديثة: التقلبات الحرارية المفاجئة تهدد حياة الملايين بحلول نهاية القرن| فيديو
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
كشفت دراسة علمية جديدة عن خطر متزايد يهدد البشر مع نهاية القرن الحالي، يتمثل في التقلبات الحرارية المفاجئة التي من المتوقع أن تتسبب في مقتل عدد غير مسبوق من الأشخاص، خاصةً في المناطق الفقيرة والأكثر هشاشة.
شدة التقلبات الحراريةوأظهرت الدراسة ارتفاعًا بنسبة 60% في شدة التقلبات الحرارية منذ عام 1961، حيث أصبحت هذه الظواهر تؤثر على 60% من مناطق العالم. وتوقعت الدراسة أن تزداد شدة هذه التقلبات بنسبة 8% إضافية بحلول عام 2100، مما ينذر بكوارث بيئية وصحية خطيرة.
https://youtu.be/jigq83ZACqg
انبعاثات الكربون: المتهم الأول
بحسب نتائج البحث، فإن السبب الأساسي وراء هذه الظواهر المناخية القاتلة يعود إلى ارتفاع انبعاثات ثاني أكسيد الكربون بنسبة 151% خلال العقود الماضية، مما أدى إلى إحداث اضطرابات عميقة في النظم البيئية، أبرزها تدمير المحاصيل الزراعية نتيجة تغيرات حرارية غير متوقعة.
وسجلت الدراسة خسائر اقتصادية بمليارات الدولارات في كل من أوروبا والولايات المتحدة نتيجة موجات حر غير مسبوقة، بينما كانت المناطق الفقيرة مثل إفريقيا جنوب الصحراء وأمريكا اللاتينية الأشد تضررًا، حيث واجهت آثار التقلبات بمعدل 6 أضعاف مقارنة بباقي أنحاء العالم.
تداعيات صحية مدمرةلم تتوقف التأثيرات عند الجانب البيئي والاقتصادي، إذ سجلت الدراسة زيادة حادة في الوفيات المُبكرة بسبب موجات البرد القاتلة، إلى جانب ارتفاع معدلات أمراض القلب ومشاكل الجهاز التنفسي المرتبطة بالحرارة الشديدة.
وأكدت النتائج أن الأطفال الذين يولدون اليوم سيواجهون ما لا يقل عن سبع كوارث مناخية قبل بلوغهم سن الثامنة عشرة، ما لم يتم اتخاذ إجراءات عاجلة للحد من الاحترار العالمي.
الحاجة إلى تحرك عالمي عاجلحذّرت الدراسة من أن تجاوز ارتفاع الحرارة العالمي حاجز 1.5 درجة مئوية سيؤدي إلى تفاقم الكوارث المناخية بشكل لا رجعة فيه. كما أكدت أن التقلبات الحرارية لا تتيح وقتًا كافيًا لبناء بنى تحتية قادرة على مواجهة الكوارث، مشيرةً إلى أن أنظمة الإنذار الحالية غير كافية أمام سرعة وشدة الظواهر "المُباغتة".
ولفت الباحثون إلى ظهور تأثيرات مركبة مثل: الجفاف، الفيضانات، وحرائق الغابات، مما أربك خطط الاستجابة للكوارث البيئية وزاد من صعوبة السيطرة عليها.
توصيات الدراسة: خفض الانبعاثات ودعم الدول الناميةفي مواجهة هذا السيناريو الكارثي، أوصت الدراسة بضرورة:
خفض انبعاثات الكربون بنسبة 6% سنويًا بدءًا من الآن.دعم الدول النامية وتمويل مشاريع التكيُّف مثل أنظمة الري الذكية.التحول الكامل نحو الطاقة المتجددة والتخلي عن الوقود الأحفوري بحلول عام 2050.كما حذرت الدراسة من أن كل زيادة بمقدار 0.1 درجة مئوية ستؤدي إلى تعريض 140 مليون شخص إضافي لخطر الموت الحراري.