تصبغات البشرة: أسبابها وتأثيراتها وطرق العلاج
تاريخ النشر: 30th, December 2023 GMT
تصبغات البشرة: أسبابها وتأثيراتها وطرق العلاج، تصبغات البشرة تعتبر ظاهرة شائعة قد تؤثر على مظهر البشرة وتؤدي إلى انزعاج للكثيرين. في هذا الموضوع، سنلقي نظرة على أسباب تكون تصبغات البشرة والطرق المتاحة لعلاجها.
تصبغات البشرة: أسبابها وتأثيراتها وطرق العلاجتستعرض بوابة الفجر الإلكترونية من خلال الفقرات التالية، كل ماتريد معرفتة عن تصبغات البشرة: أسبابها وتأثيراتها وطرق العلاج، ويأتي ذلك في ضوء المعلومات الطبية التي يبحث عنها العديد من السيدات والفتيات على مدار اليوم من خلال مواقع التواصل الإجتماعي ومحركات البحص العالمية.
1.أسباب تكون تصبغات البشرة:
- التعرض لأشعة الشمس: أحد أسباب الرئيسية، حيث يمكن أن تزيد الشمس من إنتاج الميلانين وتسبب تصبغات.
- التقدم في العمر: يمكن للعمر وعملية الشيخوخة أن تساهم في تكون بقع تصبغ على البشرة.
- الهرمونات: التغيرات الهرمونية، مثل تلك التي تحدث أثناء الحمل أو استخدام وسائل منع الحمل، قد تسبب تصبغات.
-إصابات الجلد والالتهابات: الإصابات والالتهابات يمكن أن تترك آثارًا مظلمة على البشرة.
2.تأثيرات تصبغات البشرة:
-تقليل الثقة بالنفس: قد تؤثر تصبغات البشرة على الطبقة النفسية وتقليل الثقة بالنفس.
-تأثير على المظهر العام: يمكن أن يجعل تكون تصبغات البشرة الوجه يبدو باهتًا وغير صحي.
3.طرق العلاج:
- استخدام واقي الشمس: يعتبر واقي الشمس أساسيًا للوقاية من تصبغات البشرة الناتجة عن الشمس.
-المستحضرات التبييضية: تشمل مواد مثل الهيدروكينون وحمض الليكوريتينج، التي يمكن استخدامها لتفتيح البقع.
-إجراءات الليزر والكيميائية: يمكن أن تساعد هذه الإجراءات في تقليل تصبغات البشرة عن طريق إزالة الطبقة الخارجية من الجلد.
في الختام، تصبغات البشرة ليست نهاية العالم، وهناك العديد من الخيارات المتاحة للتعامل معها. يُشجع على التحدث مع أخصائي الجلدية للحصول على تقييم شخصي وخيارات علاج مناسبة.
نقلت بوابة الفجر الإلكترونية من خلال الفقرات السابقة، كل ماتريد معرفتة عن تصبغات البشرة وأسبابها وطرق علاجها المختلفه، وجاء ذلك في ضوء توفير كافة المعلومات الطبية التي تبحث عنها العديد من السيدات والفتيات على مدار اليوم من خلال محركات البحث العالمية،
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: تصبغات البشرة التصبغات تصبغات أهمية العناية بالبشرة من خلال یمکن أن
إقرأ أيضاً:
بعد اكتشاف لقاح يعكس المرض.. علاجات ثورية للقضاء على مرض السرطان
يشهد مجال مكافحة السرطان تطورات غير مسبوقة، مع ظهور علاجات ولقاحات ثورية واعدة، وهذه الابتكارات قد تغير بشكل جذري الطريقة التي نتعامل بها مع هذا المرض الخبيث، ويمكن من خلال الأطباء والتجارب الواعدة في هذا المجال أن تحل محل العلاجات التقليدية، وتساهم في الكشف المبكر عن السرطان قبل انتشاره.
عكس الخلايا السرطانيةوفي دراسة علمية حديثة، اكتشف باحثو المعهد الكوري المتقدم للعلوم والتكنولوجيا في كوريا الجنوبية، عن تقنية جديدة من شأنها أن تعمل على عكس الخلايا السرطانية، وذلك من خلال التشخيص الجزيئي للحمض النووي، في ظل العلاجات التقليدية التي تعتمد على إزالة الخلايا السرطانية من خلال الجراحة، أو تدميرها بالإشعاع أو العلاج الكيميائي، ما يؤثر على المصاب بالسلب، أو يصيبه بأمراض أخرى.
ومن خلال هذه التقنية الثورية، التي نقلتها صحيفة «ديلي ميل» البريطانية، يمكن إعادة الخلايا السرطانية إلى مرحلة أكثر صحة دون اللجوء إلى العلاجات التقليدية أو الإشعاع، كما أنه أقل سمية عن غيرها التقليدية، إذ تمكن الباحثون من تحديد نافذة رئيسية قبل تحول الخلايا السليمة إلى سرطانية في الجسم، وذلك من خلال استهداف الخلايا وتحديد المسارات الجزيئية التي تدفع الخلايا إلى العودة إلى حالتها الطبيعية.
العلاج الإشعاعي السريعالمعاهد الوطنية الصحية في أمريكا أيضا، توصلت إلى علاج ثوري للقضاء على السرطان، من خلال العلاج الإشعاعي السريع الذي يمكنه إذابة الورم وإنهاء المرض المروع في أقل من ثانية؛ إذ يتميز هذا العلاج بأنّه أقل ضررا للأنسجة الطبيعية مقارنة بالعلاجات التقليدية، إذ يوفر حماية وقائية للأنسجة السليمة دون المساس بتأثيره المضاد للورم.
كما أنّ العلاج الإشعاعي السريع من خلاله يستطيع الأطباء توصيل الإشعاع للأنسجة، وإذابة الورم في أقل من ثانية، وفقا لشبكة تليفزيون «Times Now»، وذلك على عكس العلاج الإشعاعي التقليدي لعلاج السرطان، الذي يستغرق عادةً جلسات عديدة، وعلى الرغم من فعالية العلاج الإشعاعي التقليدي، فإنه يلحق الضرر بالأنسجة السليمة في حالات مثل سرطان المخ.
شركة الأدوية العملاقة GSK وجامعة أكسفورد، توصلت إلى لقاح جديد للسرطان، يتميز بقدرته على اكتشاف الخلايا السرطانية في مراحل مبكرة جدا، قد تصل إلى 20 عاما قبل ظهور الأعراض السريرية للمرض؛ إذ يستهدف هذا اللقاح الذي يُجرى تطويره حاليا، الخلايا التي لم تتحول بعد إلى خلايا سرطانية خبيثة، فبحسب ما كشفته صحيفة «جارديان» البريطانية، فإنّ الغرض من اللقاح ليس التطعيم ضد السرطان المؤكد، بل ضد مرحلة ما قبل السرطان.
ويعتمد هذا اللقاح الذي من شأنه إحداث ثورة على المرض الخبيث، على تسلسل جينوم الورم للعثور على الطفرات الجينية التي تنتج المستضدات الجديدة، وبدوره يدخل اللقاح المضادات الجديدة المخصصة إلى الجسم، ما يحفز الجهاز المناعي على البحث عن تلك الخلايا وتدميرها.