الحوثي تحذر الولايات المتحدة من أي تصعيد بسبب هجماتها في البحر الأحمر
تاريخ النشر: 30th, December 2023 GMT
حذرت جماعة أنصار الله "الحوثي"، من أي تصعيد أمريكي ضد الجماعة بسبب هجماتها ضد سفن الاحتلال الإسرائيلي في البحر الأحمر.
وقالت الجماعة في بيان للناطق باسمها يحيى سريع، إن "القوات المسلحة اليمنية تحذر العدو الأمريكي من مغبة الإقدام على أي تصعيد ضد بلدنا وشعبنا وتحذر كذلك كافة الدول التي يسعى الأمريكي إلى الزج بها أو توريطها معه في حماية سفن العدو الصهيوني".
وأكد أن "القوات المسلحة اليمنية لن تتردد في اتخاذ كل ما يلزم في سبيل الدفاع والتصدي لأي عدوان ضمن واجباتها ومسؤولياتها الدينية والوطنية".
وقال سريع إنه يود "التأكيد على موقف اليمن الثابت والمبدئي تجاه القضية الفلسطينية وتجاه مظلومية الشعب الفلسطيني، ولن يتغير أو يتبدل مهما كانت التطورات وبلغت التحديات".
وتواصل الولايات المتحدة تأهبها لمواجهة الحوثي في البحر الأحمر، كما أعلنت عبر وزارة الخزانة فرضها عقوبات على أفراد و 3 شركات صرافة تحت مزاعم اضطلاعهم بعميلات نقل الدعم المالي من إيران إلى "الحوثي".
وقالت الوزارة الأمريكية في بيان، الخميس؛ إن اثنتين من شركات الصرافة مقرهما اليمن وتتمركز الثالثة في تركيا، موضحة أنها استهدفت شبكة يقوم من خلالها الممول المقيم في إيران سعيد الجمال، والخاضع للعقوبات الأمريكية منذ حزيران/ يونيو 2021 على الأقل، بتوفير أموال إيرانية للحوثيين، وفقا لرويترز.
وأضافت أن العقوبات بتجميد أي أصول في الولايات المتحدة، مملوكة للأفراد والكيانات المستهدفة، وتحظر بشكل عام على الأمريكيين التعامل معهم.
ومنذ احتجازها في 19 تشرين الثاني /نوفمبر الماضي سفينة "غالاكسي ليدر"، قامت جماعة الحوثيين بشن هجمات عديدة على سفن مرتبطة بالاحتلال الإسرائيلي، أو متجهة إلى الموانئ الإسرائيلية عبر البحر الأحمر؛ نصرة لقطاع غزة.
على إثر ذلك، أعلنت الولايات المتحدة إطلاق عملية "متعددة الجنسيات" لحماية السفن التجارية المتجهة إلى دولة الاحتلال، عبر دوريات مشتركة في جنوب البحر الأحمر وخليج عدن.
في هذه المرحلة المهمة من تاريخ شعبنا اليمني وتاريخ أمتنا العربية والإسلامية تؤكد القوات المسلحة اليمنية على ما يلي:
أولاً: تحذر القوات المسلحة اليمنية العدو الأمريكي من مغبة الإقدام على أي تصعيد ضد بلدنا وشعبنا وتحذر كذلك كافة الدول التي يسعى الأمريكي إلى الزج بها أو توريطها معه…
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية الحوثي اليمنية الولايات المتحدة غزة الولايات المتحدة غزة اليمن الحوثي طوفان الاقصي المزيد في سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة القوات المسلحة الیمنیة الولایات المتحدة البحر الأحمر أی تصعید
إقرأ أيضاً:
صحيفة “غلوبس” العبرية: عمليات القوات المسلحة اليمنية تغلق أقدم المصانع في حيفا المحتلة
يمانيون../ ذكر الإعلام الصهيوني أن العمليات البحرية التي تنفذها القوات المسلحة اليمنية إسناداً لفلسطين، قد تؤدي إلى إغلاق أهم المصانع في مدينة حيفا المحتلة.
وذكرت صحيفة “غلوبس” الإسرائيلية أن مصنع “آلاينس تايرز” في منطقة الخضيرة بحيفا المحتلة على وشك أن يشهد موجة تسريحات كبيرة، وربما يشهد إغلاقاً، وذلك بعد 75 عاماً من تأسيسه، مشيرةً إلى أن السبب يعود إلى ارتفاع تكاليف الشحن وتعطل الصادرات من فلسطين المحتلة بفعل ضربات القوات المسلحة اليمنية التي تطال السفن المرتبطة بالعدو الإسرائيلي، أو السفن المملوكة لشركات متعاونة معه.
وأوضحت أن المصنع قد يغلق أبوابه في الفترة القليلة المقبلة، في حين هناك العديد من المصانع الأخرى التي تم إنشاؤها منذ سنوات طويلة، دخلت حالة اضطراب جراء الخلل الكبير في الصادرات والواردات وتقييد اليمن لمعظم مدخلات الإنتاج الخام للعدو الصهيوني وكذلك تقييد الصادرات عبر البحار التي تم ادراجها ضمن مسرح العمليات البحري الواسع الذي تنفذ فيه القوات المسلحة اليمنية عملياتها المشروعة.
وأشارت إلى أن مصنع الإطارات “آلاينس تايرز” هو من المصانع الكبرى في فلسطين المحتلة تم إنشاؤه قبل 75 عاماً، وهنا يتأكد أن تأثيرات العمليات اليمنية قد أصابت المصانع والمنشآت العريقة داخل عمق الاحتلال، ما يضع تساؤلات عن مصير باقي المصانع الحديثة والتي ليست أحسن حالاً.
ووفقاً لـ”غلوبس”، فإن مالكي المصنع يبحثون عن بدائل إنتاج أرخص وتكاليف شحن أقل، إذ أصبح الشحن مرتفعاً بشدة جراء العمليات اليمنية، وكذلك تقيدت مسارات الصادرات خوفاً من استهداف السفن المحملة بالإطارات، في المسرح البحري المشمول بتحركات القوات المسلحة اليمنية.
يشار إلى أن عمليات القوات المسلحة البحرية أدت لتعطيل نسبة كبيرة من واردات وصادرات العدو الصهيوني، وأسفرت عن إغلاق الآلاف من المصانع والشركات العاملة في المجال التكنولوجي والسيارات الكهربائية وغيرها، فضلاً عن إفلاس وإغلاق ميناء “أم الرشراش”، وتقييد حركة باقي الموانئ الفلسطينية المحتلة.