شاهد المقال التالي من صحافة السعودية عن مختصر في أحكام وآداب السفر، فقد جاد الأول وأفاد حين بيّن روعة السفر والخروج من طول الإقامة فقال وانصَبْ فإن لذيذ العيش في النصـب ومن محاسن الشريعة .،بحسب ما نشر صحيفة عاجل، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات مختصر في أحكام وآداب السفر، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.
فقد جاد الأول وأفاد حين بيّن روعة السفر والخروج من طول الإقامة فقال :
وانصَبْ فإن لذيذ العيش في النصـب
ومن محاسن الشريعة أن يسرت على المسافر ما يخفّف عليه طول البعاد ومفارقة البلاد؛ وهذا من سماحة هذا الدين على العباد وجلال عظمته على الحاضر والباد.
•• من السنة توديع من بقي من الأهل فيقول المسافر:
(نستودع الله دينك وأمانتك وخواتيم أعمالك)
(الراكب شيطان والراكبان شيطان والثلاثة ركب )
••إن كنتم جماعة فاجعلوا عليكم أميراً ورب الأسرة أمير عليهم .
•• احرص أن يكون سفرك في البُكور أي: وقت الصباح فقد قال صلى الله عليه وسلم:
••ولو سافر المسافر بالليل فلا حرج فالأرض تطوى بالليل ولكنّ النهار آمن وأسلم .
••يحرم السفر بعد الأذان الثاني لصلاة الجمعة ، ويكره عند بعض أهل العلم أن يسافر فجر الجمعة والصحيح أنه لايكره.
•• مسافة القصر فيها خلاف والصحيح أنّ كلّ ماعدّه الناس سفراً فهو سفر
•• يسنّ لمن كان صائما على الراجح أن يترخص بالفطر من بداية مفارقة العامر من المدينة .
••للمسافر أن يصلي النوافل والسنن في السيارة بل إن النبي صلى الله عليه وسلم صلى على الراحلة بخلاف صلاة الفريضة .
(اللهم أنزلنا منزلا مباركا وأن خير المنزلين)
••ولا يصح جمع صلاة الجمعة مع غيرها لأنها صلاة مستقلة لكن لو صلاها ظهرا قصراً فيصح له الجمع .
••أما غير السنن الرواتب فله أن يصليها وخاصة الوتر وله أن يصلي الضحى وسنة الوضوء .
••إذا انتهيت أيها المسافر من عملك أو نزهتك من دون أهلك فاحرص على الرجوع إليهم قال عليه الصلاة والسلم ( السفر قطعة من العذاب يمنع أحدكم طعامه وشرابه ونومه فإذا قضى أحدكم نهمته فليعجل إلى أهله .
••من السنة إذا وصل للبلدة أن يكثر من قوله آيبون تائبون عابدون لربنا حامدون
نسأل الله ﷻ أن يجعلنا هادين مهديّين
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس
إقرأ أيضاً:
خطيب مسجد المشير: الشهداء أعلى مكانة من غيرهم يوم القيامة.. فيديو
قال الدكتور سيد عبد الباري، من علماء وزارة الأوقاف، إن لكل أمة من الأمم أيامها التي تفاخر بها ولكل شعب من الشعوب ذكرياته التي يباهي بها أقرانه من الشعوب، منوها أن للأمة المصرية من الذكريات والانتصارات والمفاخر ما يعجز اللسان عن التعبير به.
وأضاف سيد عبد الباري، في خطبة الجمعة الثانية من مسجد المشير طنطاوي، بحضور الرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، أننا اليوم نحتفل بيوم الشهيد وذكرى انتصار العاشر من رمضان، منوها أن الكلام في هذا الشأن طويل.
وأشار إلى أن الله تعالى أعلى مكانة الشهداء على غيرهم من الناس، فالشهداء هم أنبل بني البشر بعد الأنبياء والرسل، قال الله تعالى (وَالَّذِينَ آمَنُوا بِاللَّهِ وَرُسُلِهِ أُولَٰئِكَ هُمُ الصِّدِّيقُونَ ۖ وَالشُّهَدَاءُ عِندَ رَبِّهِمْ لَهُمْ أَجْرُهُمْ وَنُورُهُمْ ۖ وَالَّذِينَ كَفَرُوا وَكَذَّبُوا بِآيَاتِنَا أُولَٰئِكَ أَصْحَابُ الْجَحِيمِ).
وأضاف أن الشهيد في مصاف الملأ الأعلى وحملة العرش، فالذين عند الله لا يستكبرون عن عبادته، لقوله تعالى (يُسَبِّحُونَ اللَّيْلَ وَالنَّهَارَ لَا يَفْتُرُونَ) وقوله تعالى (فَإِنِ اسْتَكْبَرُوا فَالَّذِينَ عِندَ رَبِّكَ يُسَبِّحُونَ لَهُ بِاللَّيْلِ وَالنَّهَارِ وَهُمْ لَا يَسْأَمُونَ).
وأوضح أن ملائكة الله دوما في التسبيح عند الله، وكذا الشهداء هم كما قال القرآن "فرحين بما آتاهم الله من فضله) فهم لا يصيبهم الفزع يوم النفخ ، لقوله تعالى (وَيَوْمَ يُنفَخُ فِي الصُّورِ فَفَزِعَ مَن فِي السَّمَاوَاتِ وَمَن فِي الْأَرْضِ إِلَّا مَن شَاءَ اللَّهُ).
مكانة الشهداءوتابع: يا ترى من الذين استثناهم الله من الصعق والفزع يوم القيامة، قال العلماء هم (حملة العرش وجبريل وميكائيل وإسرافيل، وملك الموت والحور والولدان والشهداء) فالشهداء في أمن وأمان لا يصيبهم ما يصيب الخلق يوم القيامة.
واستشهد بقول الله تعالى (وَالَّذِينَ قُتِلُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ فَلَن يُضِلَّ أَعْمَالَهُمْ (4) سَيَهْدِيهِمْ وَيُصْلِحُ بَالَهُمْ (5) وَيُدْخِلُهُمُ الْجَنَّةَ عَرَّفَهَا لَهُمْ).
ونشرت القناة الفضائية المصرية، بثا مباشرا لنقل فعاليات ثاني جمعة فى رمضان من مسجد المشير طنطاوي بالقاهرة الجديدة، بحضور الرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس الجمهورية. ورئيس مجلس الوزراء وشيخ الأزهر ووزير الدفاع والداخلية ومفتي الجمهورية.
وحددت وزارة الأوقاف موضوع خطبة الجمعة القادمة بعنوان: "وَالشُّهَدَاءُ عِنْدَ رَبِّهِمْ لَهُمْ أَجْرُهُمْ وَنُورُهُمْ"، وقالت وزارة الأوقاف: إن الهدف من هذه الخطبة هو توعية الجمهور بمنزلة ومكانة وأجر الشهداء عند رب العالمين، علمًا بأن الخطبة الثانية تتناول التحذير البالغ من المراهنات الإلكترونية.