الدفاع التركية تعلن تدمير 16 موقعا للإرهابيين شمالي العراق
تاريخ النشر: 30th, December 2023 GMT
العراق – أعلنت وزارة الدفاع التركية، امس الجمعة، تدمير 16 موقعا للإرهابيين وتحييد عدد كبير منهم في غارات جوية على شمالي العراق.
وقالت الوزارة، إن هذه العمليات تهدف للقضاء على الإرهابيين وفي مقدمتهم تنظيم “بي كي كي”، لوقف الهجمات القادمة من شمالي العراق التي تستهدف الشعب والقوات الأمنية التركية، وذلك انطلاقا من المادة 51 من ميثاق الأمم المتحدة المتعلق بحق الدفاع المشروع عن النفس.
وأشارت في بيان إلى استهداف مواقع الإرهابيين في مناطق متينا وغارا وهاركوك وأسوس شمالي العراق في الساعة 17:30 بالتوقيت المحلي (+3 تغ) السبت، بالتعاون مع الاستخبارات التركية.
وأكد البيان تدمير 16 هدفا من كهوف ومخابئ ومستودعات وتحصينات، يعتقد بأنها تضم قياديين في التنظيمات الإرهابية.
واستخدم الجيش التركي في عملياته أسلحة وذخائر محلية أدت إلى تحييد عدد كبير من الإرهابيين.
وشدّدت وزارة الدفاع التركية على مواصلة القوات المسلحة عملياتها في مكافحة الإرهاب من أجل أمن الدولة والشعب.
الأناضول
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
كلمات دلالية: شمالی العراق
إقرأ أيضاً:
خطر فقدان الوعي والوفاة… وزارة التجارة التركية تسحب ساعات أطفال من الأسواق
أعلنت وزارة التجارة التركية عن قرار سحب ساعة اليد للأطفال ذات العلامة التجارية “Sasta ساستا” من الأسواق بعد اكتشاف مستويات مرتفعة من الرصاص في حزام الساعة. وجاء هذا القرار ضمن جهود الوزارة لضمان سلامة المنتجات المتداولة في الأسواق.
ووفقًا لإشعار الوزارة الصادر بتاريخ 23 يناير، تم العثور على نسبة رصاص (Pb) تتجاوز الحد المسموح به في حزام الساعة، مما يشكل خطرًا على صحة الأطفال.
اقرأ أيضاعدد ركاب مطار إسطنبول يقترب من عدد سكان تركيا
الخميس 23 يناير 2025
التسمم بالرصاص: خطر جسيم على الصحة
التعرض لمستويات مرتفعة من الرصاص يمكن أن يؤدي إلى “تسمم بالرصاص”، وهو أمر خطير خاصة بالنسبة للأطفال. يمكن أن يتسبب التسمم في أضرار جسيمة على الدماغ، خاصة في مراحل النمو، وقد يؤدي إلى مشاكل صحية خطيرة مثل تلف الكلى والجهاز العصبي. في حالات أكثر تطرفًا، يمكن أن يؤدي التسمم بالرصاص إلى نوبات وفقدان الوعي أو حتى الوفاة.
هذا الإجراء يأتي في إطار جهود وزارة التجارة لمكافحة المنتجات غير الآمنة في الأسواق، حيث تم في وقت سابق سحب منتجات ديكورية تشبه الطعام، مثل الزينة التي تمثل عنبًا وبرجر، بعد اكتشاف خطر الاختناق المرتبط بها.