أعلن جمال بلماضي، المدير الفني لمنتخب الجزائر، منذ قليل، قائمة اللاعبين المستدعاة لخوض منافسات بطولة كأس أمم أفريقيا 2023.

وتقام بطولة كأس الأمم الأفريقية 2023 في كوت ديفوار، بمشاركة 24 منتخبًا خلال الفترة من 13 يناير إلى 11 فبراير 2024.

وشهدت قائمة المنتخب الجزائري مفاجآت بالجملة، باستبعاد لاعبين وانضمام آخرين على عكس توقعات الجماهير الجزائرية.

وتواجد إسماعيل بن ناصر لاعب خط وسط ميلان الإيطالي في قائمة محاربي الصحراء، رغم مشاركته القليلة في المباريات، عقب تعافيه مؤخرًا من الإصابة التي لحقت به منذ الموسم الماضي.

وضمت قائمة منتخب الجزائر، الظهير الأيمن لفريق نيس الفرنسي، يوسف عطال، الذي يعاني من الإيقاف بسبب دعمه للقضية الفلسطينية.

كما شهدت القائمة، عودة رايس مبولحي حارس مرمى شباب بلوزداد الجزائري، وكذا زين الدين بلعيد، مدافع فريق اتحاد العاصمة.

وكانت أكبر المفاجآت، هي استبعاد سعيد بن رحمة جناح وست هام الإنجليزي، بالإضافة إلى أندي ديلور مهاجم أم صلال القطري.

وتواجد رياض محرز، قائد فريق أهلي جدة السعودي، بغداد بونجاح مهاجم السد القطري ويوسف بلايلي جناح مولودية الجزائر، وإسلام سليماني مهاجم كوريتيبا البرازيلي، في قائمة المنتخب الجزائري المشاركة في كان 2023.

ويخوض منتخب الجزائر بطولة كأس الأمم الأفريقية، بالمجموعة الرابعة رفقة منتخبات، أنجولا، بوركينا فاسو، وموريتانيا.

قائمة منتخب الجزائر

حراسة المرمى: أنتوني مانديرا (كان الفرنسي) – رايس مبولحي (شباب بلوزداد) – أسامة بن بوط (اتحاد العاصمة الجزائري).

خط الدفاع: يوسف عطال (نيس الفرنسي) – كيفين جيتون (ميتز الفرنسي) – ريان أيت نوري (وولفرهامبتون الإنجليزي) – ياسين لعروشي (شيفيلد يونايتد الإنجليزي) – عيسى ماندي (فياريال الإسباني) – محمد أمين توجاي (الترجي التونسي) – أمين توبة (ليتشي الإيطالي) – رامي بن سبعيني (بوروسيا دورتموند الألماني) – زين الدين بلعيد (اتحاد العاصمة).

خط الوسط: نبيل بن طالب (ليل الفرنسي) – سفيان فيجولي (فاتح كاراجمروك التركي) – حسام عوار (روما الإيطالي) – فراس شعيبي (آينتراخت فرانكفورت الألماني) - رامز زروقي (فينورد الهولندي) - هشام بوداوي (نيس الفرنسي) – إسماعيل بن ناصر (ميلان الإيطالي).

وفي الهجوم: رياض محرز (أهلي جدة السعودي) – آدم وناس (ليل الفرنسي) – محمد عمورة (يونيون سان جيلواز البلجيكي) – أمين جويري (ستاد رين الفرنسي) – يوسف بلايلي (مولودية الجزائر) – بغداد بونجاح (السد القطري) – إسلام سليماني (كوريتيبا البرازيلي).

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: منتخب الجزائر أمم إفريقيا كأس الأمم الإفريقية قائمة منتخب الجزائر كأس أمم أفريقيا 2023 منتخب الجزائر

إقرأ أيضاً:

وكالة الأنباء تكشف الحقيقة بالأرقام وتضع حدا للنفاق الفرنسي 

حمل مقال لوكالة الأنباء الجزائرية كلمات قوية، تضمنت في طياتها حقائق بالأرقام، حول الإتهامات الباطلة، لفرنسا ويمينها المتطرف، للجزائر، بخصوص الإستفادة من مساعدات فرنسية مزعومة وعدم احترام الاتفاقات الثنائية الموقعة بين البلدين.

وقالت وكالة الأنباء، بأن برونو ريتايو، أعاد تكرار هذه الخطاب الكاذب، دون أن يذكر نقطة أساسية. إذا كان هناك بلد يستفيد فعليًا من العلاقات الثنائية، فهو فرنسا.

في الأسبوع الماضي، استدعت وزارة الشؤون الخارجية، سفير فرنسا في الجزائر، ستيفان روما، لعرض ملف ظل طويلاً مهملًا من قبل باريس. وهو ملف الممتلكات العقارية التي تحتلها فرنسا في الجزائر. والذي يكشف عن تفاوت كبير في المعاملة بين البلدين.

في الواقع، تحتل فرنسا 61 عقارًا على الأراضي الجزائرية، مقابل إيجارات زهيدة جدًا. من بين هذه الممتلكات، نجد مقر السفارة الفرنسية في الجزائر الذي يمتد على 14 هكتارًا (140.000 متر مربع). ويبلغ إيجاره مبلغًا ضئيلًا جدًا لا يكاد يغطي إيجار غرفة صغيرة في باريس.

كما أن مقر إقامة السفير الفرنسي، المعروف باسم “زيتون”، يمتد على 4 هكتارات (40.000 متر مربع) ويُؤجر بمبلغ رمزي. حيث لم يتغير عقد الإيجار منذ عام 1962 وحتى أوت 2023. هذه التسهيلات التي لم تمنحها فرنسا للجزائر على أراضيها!.

العديد من الاتفاقات الثنائية تتيح لفرنسا الاستفادة من امتيازات كبيرة في الجزائر. أحد الأمثلة الأكثر وضوحًا هو اتفاق 1968، الذي ينظم وضعية الجزائريين في فرنسا ويمنحهم نظامًا هجريا خاصًا مقارنة ببقية الجنسيات. على الرغم من أن باريس لا تتوقف عن انتقاد هذا الاتفاق، فإنها تتغاضى عن الفوائد التي تجنيها منه، خاصة من خلال اليد العاملة الجزائرية التي ساهمت بشكل كبير في إعادة بناء وازدهار الاقتصاد الفرنسي. من ناحية أخرى، لا تستفيد الجزائر من أي امتياز مشابه في فرنسا.

ومثال آخر بارز هو اتفاق 1994، الذي ينظم جوانب التعاون بين البلدين، خاصة في مجالات التجارة والاستثمارات. في الواقع، سمح هذا الاتفاق للشركات الفرنسية بالحصول على شروط ميسرة للغاية للعمل في الجزائر، بينما تم تقليص الفرص أمام الشركات الجزائرية في فرنسا. مرة أخرى، الفائدة أحادية الجانب وتصب لصالح الاقتصاد الفرنسي.

إذا كانت فرنسا ترغب في فتح نقاش حول المعاملة بالمثل واحترام الالتزامات الموقعة. فإن من المفيد أن نرى أي من البلدين، الجزائر أو فرنسا، هو الذي استفاد أكثر من هذه الاتفاقات وأي منهما لم يحترم التزاماته.

لقد حان الوقت لوقف النفاق وكشف الحقيقة. الجزائر لم تكن المستفيد الرئيسي من هذه العلاقة، بل كانت فرنسا هي التي استفادت على مدى عقود من كل اتفاق لصالحها. وإذا كانت فرنسا ترغب في مطالبة الجزائر بالمساءلة اليوم، فعليها أولاً أن تُحاسب نفسها.

إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور

مقالات مشابهة

  • وكالة الأنباء تكشف الحقيقة بالأرقام وتضع حدا للنفاق الفرنسي 
  • ثنائي المصري ضمن قائمة منتخب مصر استعدادًا لتصفيات أمم أفريقيا
  • تشيلسي بطلًا لكأس رابطة الدوري الإنجليزي للسيدات على حساب مانشستر سيتي
  • وسط تصاعد الخطاب العدائي.. مقارنة قدرات الجيشين الجزائري والمغربي
  • 2025 سيكون سنة حاسمة للإقتصاد الجزائري
  • صلاح يتوج بجائزة أفضل لاعب في الشهر بالدوري الإنجليزي
  • في إنتظار السفير الجزائري…ترامب يطرد سفير جنوب أفريقيا من الولايات المتحدة الأمريكية
  • التصويت لصالح المغرب في “انتخابات الفيفا”.. النظام الجزائري يمر إلى الخطة (ب)
  • مفاجآت في قائمة توخيل الأولى مع منتخب إنجلترا
  • عادل الرقم القياسي.. محمد صلاح يتوج بجائزة لاعب الشهر في الدوري الإنجليزي