تكنولوجيا، الإجابات الغبية سبب تراجع شات جي بي تي،أرشيف السبت 15 يوليو 2023 16 10بعد أن شهد إقبالاً كبيراً مع .،عبر صحافة الإمارات، حيث يهتم الكثير من الناس بمشاهدة ومتابعه الاخبار، وتصدر خبر "الإجابات الغبية" سبب تراجع شات جي بي تي، محركات البحث العالمية و نتابع معكم تفاصيل ومعلوماته كما وردت الينا والان إلى التفاصيل.

"الإجابات الغبية" سبب تراجع شات جي بي تي

(أرشيف)

السبت 15 يوليو 2023 / 16:10

بعد أن شهد إقبالاً كبيراً مع إطلاقه لأول مرة، بدأ استخدام شات جي بي تي بالتراجع، مع انخفاض عدد الزيارات بنسبة 10% مقارنة بالشهر الماضي، وانخفاض عدد تنزيلات التطبيق أيضاً.

ووفقاً لما أوردته صحيفة Insider، فإن المستخدمين الذين يدفعون مقابل نموذج GPT-4 الأكثر قوة (الذي تم تضمين الوصول إليه في شات جي بي تي بلاس) قد اشتكوا على وسائل التواصل الاجتماعي ومنتديات OpenAI الخاصة من انخفاض جودة الإخراج من chatbot.

وهناك إجماع عام على أن GPT-4 كان قادراً على توليد مخرجات أسرع، ولكن بمستوى جودة أقل. وانتقل بيتر يانغ، قائد المنتج لشركة Roblox، إلى تويتر لانتقاد عمل شات جي بي تي، مدعياً أن "الجودة تبدو أسوأ". وقال أحد مستخدمي المنتدى إن تجربة GPT-4 الأخيرة تبدو "وكأنها قيادة سيارة فيراري لمدة شهر ثم تتحول فجأة إلى سيارة بيك أب قديمة".

وكان بعض المستخدمين أكثر قسوة، حيث وصفوا شات جي بي تي بالغباء والكسل، مع سلسلة طويلة في منتديات OpenAI مليئة بجميع أنواع الشكاوى. ووفقاً للمستخدمين، كانت هناك نقطة قبل بضعة أسابيع أصبح فيها GPT-4 أسرع بشكل كبير ولكن على حساب الأداء. وتكهن مجتمع الذكاء الاصطناعي بأن هذا قد يكون بسبب تحول في روح تصميم OpenAI وتقسيمه إلى عدة نماذج أصغر مدربة في مجالات محددة، والتي يمكن أن تعمل جنباً إلى جنب لتقديم نفس النتيجة النهائية.

ولم تؤكد OpenAI رسمياً هذه الحالة بعد، حيث لم يرد ذكر لمثل هذا التغيير الكبير في طريقة عمل GPT-4. لكنه تفسير موثوق به وفقاً لخبراء الصناعة مثل شارون زو، الرئيس التنفيذي لشركة Lamini لبناء الذكاء الاصطناعي، الذي وصف فكرة النماذج المتعددة بأنها "الخطوة الطبيعية التالية" في تطوير GPT-4.

وهناك مشكلة ملحة أخرى في شات جي بي تي يشك بعض المستخدمين في أنها قد تكون سبب الانخفاض الأخير في الأداء، وهي مشكلة يبدو أن صناعة الذكاء الاصطناعي غير مستعدة لمعالجتها إلى حد كبير. وإذا لم تكن على دراية بمصطلح "الالتقاط باستخدام الذكاء الاصطناعي"، فهو باختصار: نماذج اللغات الكبيرة (LLMs) مثل شات جي بي تي وغوغل بارد تتخلص من البيانات العامة لاستخدامها عند إنشاء الردود. وفي الأشهر الأخيرة، حدث ازدهار حقيقي في المحتوى الذي تم إنشاؤه بواسطة الذكاء الاصطناعي عبر الإنترنت - بما في ذلك سيل غير مرغوب فيه من الروايات التي ألفها الذكاء الاصطناعي على Kindle Unlimited - مما يعني أنه من المرجح بشكل متزايد أن تلتقط LLM المواد التي تم إنتاجها بالفعل بواسطة الذكاء الاصطناعي عند البحث عبر الويب عن معلومة.

وهذا ينطوي على مخاطر إنشاء حلقة تغذية مرتدة، حيث "تتعلم" نماذج الذكاء الاصطناعي من المحتوى الذي تم إنشاؤه في حد ذاته بواسطة الذكاء الاصطناعي، مما يؤدي إلى انخفاض تدريجي في تماسك المخرجات وجودتها. ومع توفر العديد من LLMs الآن لكل من المهنيين والجمهور الأوسع، أصبح خطر الالتقاط باستخدام الذكاء الاصطناعي سائداً بشكل متزايد - لا سيما أنه لا يوجد حتى الآن أي عرض مفيد لكيفية تفريق نماذج الذكاء الاصطناعي بدقة بين المعلومات "الحقيقية" والمحتوى الذي يتم إنشاؤه بواسطة الذكاء الاصطناعي، بحسب موقع تيك رادار.

المصدر: صحافة العرب

كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس

إقرأ أيضاً:

الذكاء الاصطناعي في مواجهة انتشار الأخبار الزائفة

مريم بوخطامين (أبوظبي) 

أخبار ذات صلة الأمم المتحدة تحذر من تصاعد التوتر على طرفي «الخط الأزرق» قرقاش: تعزيز العلاقات الخليجية الإيرانية لتحقيق ازدهار واستقرار المنطقة

يشكَّلَ تزايد انتشار الأخبار الكاذبة والمضللة على منصات التواصل الاجتماعي، أمراً مُثيراً للقلق، الأمر الذي دفع الباحث زين محمد مجاهد، خريج جامعة محمد بن زايد للذكاء الاصطناعي، لتخصيص موضوع رسالته للماجستير لهذا الجانب بهدف تسليط الضوء على أبعاده المختلفة من منطلق علمي.
وفي هذا الصدد أوضح الباحث زين محمد، الذي تخرج مؤخراً بدرجة الماجستير المتخصص في معالجة اللغة الطبيعية، أنه لاحظ انتشار ظاهرة بعض الأخبار والأكاذيب التي تصل الجمهور عبر وسائل التواصل الاجتماعي، وتزايد انتشار الأخبار الزائفة التي أصبحت تمثل مشكلة حقيقية لها آثار وخيمة على وعي المجتمعات، موضحاً أن كثيراً من الناس أصبحوا في الآونة الأخيرة يصدقون أي شيء يقرؤونه على منصات التواصل الاجتماعي، ويتأثرون بآراء وأفكار مما يقرؤونه سواء أكانت كاذبة أم متحيزة أم مضللة، إلى درجة أن تداعيات ذلك تكون سيئة على الأفراد والمجتمعات، الأمر الذي جعله يدرك ضرورة تناول الظاهرة بالبحث مع أساتذة رواد في هذا المجال البحثي من جامعة محمد بن زايد للذكاء الاصطناعي، حيث تابع وأشرف على الدراسة البروفيسور بريسلاف ناكوف، رئيس قسم وأستاذ معالجة اللغة الطبيعية الذي يعد واحداً من بين أبرز الخبراء عالمياً في مجال البحث المتصل بالأخبار الزائفة. 
وركز زين مجاهد بحثه لنيل ماجستير العلوم على دراسة سمة التحيز الإعلامي في وسائل الإعلام، بدلاً من دراستها فقط من خلال مواد إعلامية منفردة، موضحاً أنه اعتمد في بحثه على تكنولوجيا النماذج اللغوية الكبيرة.
وبَيَّن بحثه أن تناول بعض المنابر الإعلامية في تناولها للمواد الخبرية قد يشوبه التحيز بدرجات متفاوتة، ويمكن أيضاً أن يرتبط ذلك بالانتماءات السياسية أو بمواقف من قضايا اجتماعية. ولكشف مثل هذه التحيزات وغيرها يقول مجاهد، إنه اعتمد 16 مقياساً مرجعياً للتنبؤ بتحيزات وسائل الإعلام تستخدمها النماذج اللغوية الكبيرة المتاحة مثل «شات جي بي تي»، جعلت عملية تحليل المواد الإعلامية أبسط وأكثر كفاءة مقارنة بالطرق التقليدية التي تتطلب جهداً كبيراً. 
وذلك من خلال تطبيق قادر على التنبيه إلى الأخبار شديدة التحيز والمحتمل أن تكون مزيفة أيضاً، مع التركيز على كشف التحيزات والتحقق من مصداقية أخبار وسائل الإعلام الجديد. ويطمح مجاهد إلى تطوير تطبيق يمكن المستخدم من إدخال رابط المحتوى الذي يود اختباره، ثم يقوم التطبيق بمراجعة كاملة له تشمل التحيزات التي جاءت فيه. ويرى مجاهد أن التطبيق سيساعد الصحفيين والمنابر الإعلامية على فلترة المواد الإعلامية بناءً على موثوقيتها، وبالتالي دعم جهود الحد من انتشار المعلومات المزيفة والمغلوطة، منوهاً بأن البحث يركز أيضاً على دراسة وسائل الإعلام الناطقة بالإنجليزية، وثمة مقاربات تدخل فيها لغات متعددة، تشمل لغات مثل العربية، والألمانية، والهندِية، والفرنسية، والإسبانِية، واليابانِية، والإيطالية، والروسية، حيث ستساعد هذه المقاربة في إرساء إطار عمل يمكنه التكيف مع لغات وسياقات ثقافية مختلفة ستتيح التبادل السلس للمعرفة مما سيسهم في تعزيز دقة كشف الأخبار الزائفة.
ومن بين الأسباب الرئيسية التي مكنت الباحث من التعمق في بحوثه جودة التدريس في جامعة محمد بن زايد للذكاء الاصطناعي حيث تبلغ نسبة الطلاب إلى أعضاء هيئة التدريس أربعة طلاب لكل أستاذ، وتساعد هذه النسبة في دعم فعالية نقل المعرفة وسهولة وصول الطلاب إلى جميع أعضاء الهيئة التدريسية في الجامعة.
وأشاد مجاهد كذلك بجودة الحياة الاجتماعية والمرافق الترفيهية التي تتوفر عليها الجامعة إذ ساعدته في تحقيق توازن صحي بين دراسته وحياته الشخصية، حيث تضم جامعة محمد بن زايد للذكاء الاصطناعي طلاباً ينتمون إلى أكثر من 40 جنسية. 
ويخطط زين مجاهد لمواصلة العمل في مجال البحث، والتسجيل في برنامج دراسي للحصول على درجة الدكتوراه سواء في جامعة محمد بن زايد للذكاء الاصطناعي أو إحدى جامعات أميركا الشمالية، مؤكداً أن جامعة محمد بن زايد للذكاء الاصطناعي زودته بالأدوات اللازمة للمضي قدماً في تعزيز مسيرته البحثية. وأبدى، إلى جانب هذا، إعجابه أيضاً بالفرص التي أتيحت له للمشاركة في مشاريع مختلفة في الجامعة، حيث إنه أسهم في تطوير منصة «جيس» أكبر وأدق نموذج لغوي كبير باللغة العربية في العالم. كما حظي بفرصة المشاركة ضمن فريق طلبة جامعة محمد بن زايد للذكاء الاصطناعي، الذي مثل الجامعة خلال فعاليات مؤتمر الأمم المتحدة المعني بتغير المناخ «كوب 28».
الدفعة الأكبر
تعتبر دفعة العام 2024 في جامعة محمد بن زايد للذكاء الاصطناعي، التي تضم 101 خريج، هي الدفعة الأكبر منذ تأسيس الجامعة، ما يظهر النمو المستمر الذي تشهده المؤسسة، والتقدير الذي تحظى به على المستوى العالمي كجهة رائدة ومتميزة في مجال الذكاء الاصطناعي.

مقالات مشابهة

  • تراجع في بعض القدرات العقلية الأساسية.. مرصد الأزهر يحذر من تأثير الذكاء الاصطناعي على التفكير البشري.. ومخاطر من مواجهة إعاقة عقلية
  • اختراق يصل OpenAI.. متسللون يكشفون محادثات سرية
  • الذكاء الاصطناعي في مواجهة انتشار الأخبار الزائفة
  • “يوتيوب” يتيح إزالة المحتوى الذي يحاكي وجهك أو صوتك
  • بعد تسلل «هاكرز» لـ شركة OpenAI.. هل تعرض شات جي بي تي للاختراق؟
  • اختراق أنظمة OpenAI.. هاكر يسرب معلومات حساسة حول تقنيات الذكاء الاصطناعي
  • قراصنة يخترقون الذكاء الاصطناعي
  • اختراق أمني خطير يكشف أسرار أكبر شركات الذكاء الاصطناعي في العالم
  • هل تعلم؟ 94% من أوراق الاختبارات التي يتم إعدادها بواسطة الذكاء الاصطناعي لا يمكن اكتشافها
  • فيديو مفبرك لمحمد صلاح يثير ضجة واسعة