البحرين تشهد أضخم ألعاب نارية ليلة رأس السنة
تاريخ النشر: 30th, December 2023 GMT
تحتضن مملكة البحرين، مساء يوم غد الأحد، فعاليات ترفيهية ضخمة ومهرجانات؛ احتفاءً بـ«ليلة رأس السنة» واستقبال العام الميلادي الجديد.
ومن المزمع أن تنطلق الألعاب النارية منتصف الليل، في أكثر من 6 مواقع، أبرزها: مرفأ البحرين المالي، خليج البحرين، قلعة البحرين، واتر غاردن سيتي، متحف البحرين الوطني، نادي النجمة البحريني، مراسي البحرين، وغيرها.
أما عن الحفلات، فستشهد البحرين هذا العام حفلات استثنائية غير مسبوقة، فقد اختار نجوم الفن العربي المملكة مقرًا لإقامة حفلاتهم بمناسبة العام الجديد، إذ كان الجمهور في مسرح الدانة على موعد مع الفنان الكبير ماجد المهندس مساء أمس، واليوم في الوقت نفسه سيستمتع محبّو النجم سيف نبيل بأحلى أغانيه على مسرح فندق كراون بلازا البحرين.
أما الحفلات الكبرى في ليلة رأس السنة، والتي تُعد واحدة من أروع وأكبر السهرات في هذا الليلة، فسيحتضنها مركز البحرين العالمي للمعارض، إذ من المقرر أن يستضيف المركز حفلاً جماهيريًا ضخمًا للفنان العالمي السوبر ستار راغب علامة والفنانة المغنية والاستعراضية ميريام فارس في تاريخ 31 ديسمبر.
ونشر الحساب الرسمي لرزنامة البحرين التابع لهيئة البحرين للسياحة والمعارض، عبر «إنستغرام»، منشورًا خاصًا عن الحفل المرتقب، وعلّق عليه بالقول: «بدأ العد التنازلي لليلة لا مثيل لها! احتفلوا معنا بليلة رأس السنة وسط حفل موسيقي ساحر يُحييه الفنان راغب علامة والفنانة ميريام فارس بتاريخ 31 ديسمبر 2023 في مركز البحرين العالمي للمعارض. لا تفوّتوا هذا الأداء الثنائي المذهل، واحصلوا على تذاكركم الآن لاستقبال السنة الجديدة برفقة أروع الألحان!».
ولمحبّي المهرجانات العائلية التي تحتضن مختلف الفئات، فإن فيستيفال سيتي في واتر جاردن سيتي هي المكان الأنسب، فقد أعلنت المدينة إقامة احتفال مذهل في ليلة رأس السنة، إذ وعدت الجمهور بليلة لا تُنسى مليئة بمجموعة متنوعة من الأحداث والأنشطة.
كما أعلن الكثير من الفنادق والمطاعم الراقية عقد حفلات خاصة وعروض استثنائية؛ بمناسبة ليلة رأس السنة.
المصدر: صحيفة الأيام البحرينية
كلمات دلالية: فيروس كورونا فيروس كورونا فيروس كورونا لیلة رأس السنة
إقرأ أيضاً:
الأمين العام لهيئات الإفتاء يشارك في المنتدى العالمي العاشر لتحالف الحضارات
يشارك الأمين العام لدُور وهيئات الإفتاء في العالم الدكتور إبراهيم نجم، في فعاليات المنتدى العالمي العاشر لتحالف الأمم المتحدة للحضارات (UNAOC)، الذي يُعقد في الفترة من 25 إلى 27 نوفمبر 2024 فى العاصمة البرتغالية لشبونة تحت عنوان: "متحدون في السلام: استعادة الثقة، وإعادة تشكيل المستقبل. تأملات في عقدين من الحوار من أجل الإنسانية."
يُلقي الأمين العام الدكتور إبراهيم نجم كلمةً رئيسية خلال الجلسات الافتتاحية للمنتدى، التي سيشارك فيها نخبة من قادة الدول والمسؤولين الدوليين ورجال الدين والمفكرين من مختلف أنحاء العالم، لمناقشة قضايا السلام والأمن العالمي، وتعزيز الحوار بين الثقافات والأديان.
وصرَّح الأمين العام الدكتور نجم بأنَّ مشاركته في هذا المنتدى تأتي في إطار الدَّور الذي تضطلع به الأمانة العامة لدُور وهيئات الإفتاء في العالم لتعزيز الحوار بين الأديان والثقافات، ومواجهة التحديات التي تهدِّد التعايش السلمي في مختلف المجتمعات.
وأضاف أنَّ الأمانة تسعى من خلال هذه المشاركة إلى إيصال رسالة واضحة للعالم بأن التعاون والحوار المتبادل هما السبيل الأمثل لتحقيق السلام والتنمية المستدامة.
وأضاف الأمين العام أن تحالف الأمم المتحدة للحضارات يمثل منصة عالمية هامة لإعادة بناء جسور الثقة والحوار بين الشعوب، خاصة في ظل التحديات الراهنة التي تشهدها الساحة الدولية
التعايش السلمى
مشيرًا إلى أنه سيؤكد في كلمته أهمية توظيف القيم الدينية المشتركة لدعم الجهود الدولية في مواجهة خطاب الكراهية والتطرف، وتعزيز أُسس التعايش السلمي بين مختلف الثقافات والحضارات.
يُذكر أن المنتدى العالمي العاشر لتحالف الأمم المتحدة للحضارات (UNAOC) سيشهد مشاركة أكثر من 160 ممثلًا من الدول الأعضاء في الأمم المتحدة والمنظمات الدولية والإقليمية، إلى جانب قيادات دينية وأكاديمية وشبابية. وسيشكل المنتدى فرصةً لتقييم ما حقَّقه تحالف الحضارات خلال العقدين الماضيين، ورسم رؤى جديدة لمستقبل التعاون الدولي في مجالات الحوار والسلام.
على الجانب الآخر أكَّد فضيلةُ أ.د. نظير عيَّاد -مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدُور وهيئات الإفتاء في العالم خلال كلمته التي ألقاها في الندوة التي نظَّمتها جامعة حلوان حول "تجديد الخطاب الديني"، أنَّ الإسلام دينٌ عظيمٌ في جوهره، متفرِّدٌ في مرونته، قادرٌ على التفاعل مع مستجدات الزمان وتغيُّرات المكان دون أن يتخلَّى عن أصوله الراسخة أو يفقد بريقَ رسالته العالمية.
وأوضح فضيلتُه أن مرونة الشريعة الإسلامية تجعلها دومًا حاضرةً للتعامل مع التحديات الجديدة، مستشهدًا بقول الله تعالى: {وَنَزَّلْنَا عَلَيْكَ الْكِتَابَ تِبْيَانًا لِكُلِّ شَيْءٍ وَهُدًى وَرَحْمَةً وَبُشْرَى لِلْمُسْلِمِينَ} [النحل: 89]، مشيرًا إلى أنَّ الإسلام دينٌ صالح لكل زمان ومكان، متجددٌ في عطائه، ثابتٌ في قيمه.