أنهت المحكمة الكبرى الشرعية قضية زوجين بعقد صلح بين زوجين، والذي انتهى بطلاق اتفاقي بأن يدفع الزوج 3500 دينار لزوجته عن مؤخر الصداق ونفقتي المتعة والعدة على أقساط كلما استطاع، وبحدّ أقصى سبتمبر 2026، وألزمت المحكمة الطرفين ببنود عقد الصلح وجعله في قوة السند التنفيذي واجب النفاذ.
وتشير تفاصيل الدعوى، بحسب المحامية آلاء عادل وكيلة الزوجة، إلى أن موكلتها تزوّجت المدعى عليه في يونيو 2017، وأنجبت له طفل في عام 2019، لكن نشبت بينهما خلافات لم يتمكنا من التوصل إلى حلول لها، إذ رفعت دعوى أمام المحكمة تطالب فيها بنفقة لابنها والطلاق للهجران، وواجهها الزوج بدعوى متقابلة يطلب فيها الحكم بإلزامها العودة إلى بيت الزوجية.


وخلال تداول الدعويين أمام المحكمة، تم التوصل إلى اتفاق صلح بين الطرفين لإنهاء العلاقة الزوجية بينهما، على أن يلتزم المدعى عليه بنفقة شهرية 100 دينار للطفل، وبدفع 30 دينارًا قبل عيد الفطر وعيد الأضحى مقابل كسوة للطفل وتوفير مسكن خاص للمدعية وللصغير، على أن يتحمّل ويدفع نصف القيمة الإيجارية شهريًا، وفي المقابل أن تلتزم الزوجة بالسماح للزوج برؤية الصغير مرتين في الأسبوع، والمبيت معه مرة واحدة كل أسبوع.
وأضافت عادل أن الاتفاقية نصّت على أن تكون المدعية طالقًا طلاقًا رجعيًا واقعًا للمرة الأولى، وبأحقيتها في مؤخر صداقها البالغ 3 آلاف دينار، ويقرّ المدعى عليه بأن هذا المبلغ أمانة في رقبته مستحقة الدفع في خلال مدة أقصاها ثلاث سنوات، ويحقّ له أن يدفعها إلى الطرف الثاني على دفعة واحدة أو على دفعات كيفما استطاع، ولكن أقصى موعد للسداد هو يوم 1 سبتمبر 2026، ويقرّ ويلتزم المدعى عليه بنفقة العدة وقدرها 300 دينار، ونفقة المتعة وقدرها 200 دينار، وأن يدفعهما في نفس المهلة المحدّدة لمبلغ الثلاثة آلاف دينار.
من جانبها، ذكرت المحكمة الشرعية في حيثيات الحكم إن الطرفان قد اتفقا على الصلح، وأن تكون طلباتهما في الدعويين إثبات ما تم الاتفاق عليه وجعله في قوة السند التنفيذي طبقًا لحكم المادة 46 من قانون الإجرءات الشرعية، وحكمت المحكمة بإثبات عقد الصلح وإلحاقه بمحضر الجلسة وجعله في قوة السند التنفيذي واجب النفاذ، وإلزام طرفي النزاع بما اتفقا عليه ببنود عقد الصلح، ونفقتي المتعة والعدة على أقساط كلما استطاع وبحدّ أقصى سبتمبر 2026، وألزمت المحكمة الطرفين ببنود عقد الصلح وجعله في قوة السند التنفيذي واجب النفاذ.

المصدر: صحيفة الأيام البحرينية

كلمات دلالية: فيروس كورونا فيروس كورونا فيروس كورونا المدعى علیه

إقرأ أيضاً:

مراكش تستضيف المؤتمر العالمي لمنظمة مدن التراث العالمي لعام 2026

 اختارت منظمة مدن التراث العالمي مدينة مراكش لاستضافة مؤتمرها العالمي التاسع عشر لعام 2026.

 

وجاء هذا الإعلان مساء الأربعاء بعد تصويت أعضاء المنظمة المجتمعين في مؤتمر يستمر حتى يوم الجمعة في قرطبة جنوب إسبانيا.

 

وفازت مراكش، التي تم إدراج مدينتها العتيقة ضمن قائمة التراث العالمي لليونسكو منذ عام 1985، بالتصويت أمام مدينة أنغرا دو هيرويسمو البرتغالية.

 

وستخلف المدينة الحمراء بذلك قرطبة، التي تستضيف حاليا مؤتمر منظمة مدن التراث العالمي في نسخته الـ18، والتي تجمع حوالي 75 مدينة و34 عمدة من جميع أنحاء العالم، وفقا للصحافة الإسبانية.

 

وتأسست منظمة مدن التراث العالمي بمناسبة اللقاء الأول لمدن التراث العالمي الذي ع قد في كيبيك (كندا) عام 1991، وتم تشكيلها رسميا في 8 شتنبر 1993 في فاس لتكون بمثابة شبكة لتبادل الخبرات والممارسات الجيدة في إدارة المواقع الحضرية المدرجة في قائمة التراث العالمي، وهي تمثل أكثر من 200 مدينة تضم على الأقل موقعا واحدا م درجا ضمن التراث العالمي لليونسكو.

 

وتشكل المنظمة منصة فريدة للتبادل، تجمع بين مسؤولين سياسيين ومهنيين مكرسين لحماية المدن التاريخية، خاصة تلك المدرجة على قائمة التراث العالمي.

 

ويتم تمثيل كل مدينة عضو في المنظمة من قبل عمدة المدينة، مع المشاركة الفعالة للمنتخبين المحليين ومديري التراث.

مقالات مشابهة

  • سعد الصغير يطلب الصلح مع طليقته في تهمة السب والقذف.. والأخير ترد
  • شركة طيران تحظر زوجين نهائيا من السفرعلى متن رحلاتها..ما السبب؟
  • قروض عقارية حكومية بمبالغ تصل إلى 150 مليون دينار.. الشروط والتفاصيل
  • قائمة البرازيل لتصفيات «مونديال 2026»
  • أدلة جديدة ضد ترمب في قضية “قلب انتخابات 2020” أمام المحكمة
  • مراكش تستضيف المؤتمر العالمي لمنظمة مدن التراث العالمي لعام 2026
  • منظمة مدن التراث العالمي تختار مراكش لاستضافة المؤتمر العالمي الـ 19 لعام 2026
  • إخلاء سبيل فتاة وسائق “اندرايف” بعد الصلح
  • العراق يستضيف مؤتمر مجموعة أصدقاء ضحايا الإرهاب لعام 2026
  • قرار عاجل من المحكمة فى قضية اتهام بلوجر شهيرة بالزنا