أوكرانيا – حذرت سلطات كييف حلفاءها الغربيين من إمكانية ترك ما يصل إلى مليوني موظف حكومي بدون رواتب ومليون مواطن بدون المدفوعات الاجتماعية ما لم يتم تخصيص مساعدات مالية إضافية.

وجاء ذلك بحسب ما ذكرته صحيفة بايس الإسبانية في تقرير لها أمس، نقلا عن وثيقة حكومية أوكرانية.

وجاء في الوثيقة: “بدون مساعدات جديدة.

. سيتعين على البلاد (أوكرانيا) أن تترك ما يصل إلى مليوني موظف حكومي بدون رواتب ومليون شخص بدون صرف المزايا الاجتماعية في الأشهر الثلاثة الأولى من العام 2024”.

وعزت سلطات كييف عجزها عن صرف أموال للقطاع العام لوجود محدودية في الموارد تزامنا مع ضرورة تخصيص أموال لقطاع الدفاع، لذلك فإنه لن تتمكن الحكومة من صرف رواتب لأكثر من 1.4 مليون موظف، ودفع مدفوعات الأمومة لـ 700 ألف شخص.

وأمس، أعلن رئيس لجنة الضرائب في البرلمان الأوكراني دانييل غيتمانتسيف ارتفاع إجمالي الدين العام للبلاد في نوفمبر الماضي بواقع 4.5 مليار دولار مقارنة بالشهر الذي قبله ليصل المؤشر إلى 140.8 مليار دولار.

المصدر: برايم

المصدر: صحيفة المرصد الليبية

إقرأ أيضاً:

فلسطينيو سوريا في لبنان يعيشون النكبة مرتين

ويواجه الطفل حمزة، المقيم في مخيم مار إلياس ببيروت، تحديات تفوق عمره الصغير، وتكشف قصته، التي يعرضها برنامج "ضحايا وأبطال"، الذي يبث على منصة "الجزيرة 360" مأساة توارث اللجوء عبر الأجيال.

ويقول حمزة: "منذ أن وصلت إلى أزقة هذا المخيم، فهمت أن الوطن لمثلي مسألة كبيرة ومعقدة. لا أفهم لماذا يخبرونني أنني سوري ثم فلسطيني، وفي الحالتين يقولونها وكأنها تهمة".

ويضيف: "أفكر في جدي الذي ينتظرني في سوريا وينتظر من هناك عودته إلى طبرية في فلسطين، ولا أعرف ما علي فعله، أأسبقه إلى طبرية أم نعود إليه في سوريا؟"

وتكشف قصة حمزة ظاهرة "توريث اللجوء" في المجتمع الفلسطيني، حيث يعيش اللاجئ الفلسطيني في سوريا ولبنان بوثيقة لجوء ولا يحصل على جنسية البلد المضيف حتى لو ولد فيه.

ويرث الأبناء تاريخ اللجوء الأول من أجدادهم، فيجد الطفل نفسه مسجلا لاجئا منذ عام 1948 رغم أنه لا يبلغ من العمر سوى بضع سنوات.

وعقب الحرب السورية، لجأ عشرات الآلاف من الفلسطينيين مجددا إلى لبنان، وبقي منهم اليوم، بحسب وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا)، نحو 29 ألفا يخشون العودة إلى سوريا، بعضهم لأسباب أمنية وآخرون بسبب سوء الأوضاع الاقتصادية في البلدين.

إعلان

خيارات صعبة

ويقول والد حمزة للبرنامج: "دخلت لبنان في 2017 بصفة رسمية عبر الأمن العام، لكن تجديد الإقامة يتطلب مبالغ كبيرة، وكانت التكلفة 350 ألف ليرة لبنانية كل 6 أشهر، ثم ارتفعت إلى مليون ومئة ألف، والآن وصلت إلى مليوني ليرة، مما يعني أنني أحتاج إلى أكثر من 20 مليون ليرة كل 6 أشهر لتجديد إقامات العائلة كلها".

ويقول رئيس رابطة فلسطينيي سوريا: "نحن أقدم شعب لاجئ على وجه الأرض، وشعرنا منذ قدومنا إلى لبنان بالحاجة إلى صوت يوصل معاناة الفلسطيني وفقره وعدم حصوله على أدنى مقومات الحياة".

ويضيف: "يقطن معظم اللاجئين في أماكن غير صالحة للسكن، وحتى في المخيمات، البيوت غير صحية".

وتنعكس هذه الظروف القاسية على طموحات الأطفال مثل حمزة، الذي يقول: "كلما أخبرتهم عن طموحاتي عندما أكبر، أخبروني أن هذا صعب وذاك أصعب، فقط لأنني فلسطيني".

بينما يضيف والده: "نحن كفلسطينيين ليست لدينا آفاق مستقبلية، قد أستطيع تعليم ابني في الجامعة، لكن فرص توظيفه شبه معدومة".

وبالحديث عن الخيارات المتاحة يقول رئيس الرابطة: "الهجرة غير الشرعية صارت خيارا للبعض رغم مخاطرها، فمن الصعب أن تعرف أن ابنك قد يغرق في البحر أو تجده في الغابة بعد يومين قد افترسه حيوان، ولكن اليأس يدفع الناس إلى هذه المخاطرة".

22/12/2024

مقالات مشابهة

  • أوكرانيا تعلن تلقي أول مليار دولار من الأصول الروسية المجمدة
  • أوكرانيا تعلن الحصول على أول مليار دولار من الأصول الروسية المجمدة
  • إنجاز مشاريع وجني أموال.. 3 أبراج يحالفها الحظ في 2025
  • أوكرانيا تتلقى 1.1 مليار دولار من صندوق النقد الدولي
  • أوكرانيا تستهدف قازان وبوتين يتوعد فهل هي مرحلة كسر العظم؟
  • الأمن العام بدمشق يصدر تعليماته ويتوعد المخالفين
  • عائلة معاذ الهاشمي: مكتب النائب العام رفض استلام نجلنا لعدم تورطه في أي جريمة
  • فلسطينيو سوريا في لبنان يعيشون النكبة مرتين
  • بعد هجوم بمسيرات.. بوتين يتوعد أوكرانيا بمزيد من الدمار
  • أوكرانيا تعلن إسقاط 52 طائرة روسية بدون طيار