الجزيرة:
2024-08-04@15:10:23 GMT

أولويات فرضها الطوفان

تاريخ النشر: 30th, December 2023 GMT

أولويات فرضها الطوفان

ليس هناك شكّ في أنّ العالم الإسلامي بعد "الطوفان"، يجب أن يكون مخالفًا لما قبله، وذلك بمقياس ضرورة الخروج من التيه والارتقاء لمستوى الحدث، فالحدث جلل والزلزال كبير، وقد حرّك بالفعل جوانب قضايا العالم الإسلامي كافةً، وسلّط الضوء على كل زواياها، وهيأ الجميع بالفعل لتحمل مسؤولياته، في ضوء البوصلة الحقيقية التي شُرعت والخرائط الجديدة التي نُصبت.

 لحظة كاشفة

كما أنّ جوهر قيمة "طوفان الأقصى"، هو أنّ الأمة اكتشفت الكثير من مكنوناتها، كما اكتشفت الجوانب الخافية والمضمرة في ذاتها، بل وفي محيطها، وعرَفت الكثير عن خصومها، فنحن أمام لحظة كاشفة بكل المعايير وفي كل الاتجاهات، وإذا نجحنا في استثمارها بشكل صحيح، فسنكون أمام واقع جديد، وربما عالم جديد.

ومن هنا فنحن بحاجة لحركة واسعة في كل الاتجاهات، لاستثمار أخطاء الخصوم وارتباكهم على إثر مفاجأة "الطوفان"، ولاستثمار نقاط الضعف التي ظهرت جلية في صفوفهم ومواقفهم، والتي هي بطبيعة الحال أصبحت نقاط قوةٍ وتمركزٍ جديد لقضايانا.

لابد من إعادة نظرتنا للعالم ولقواه الدولية والإقليمية المهمة بمعيار "الطوفان"، بل التسونامي الذي وقع وتوابعه، فمن وقف مع قضيتنا الرئيسة بأي شكل أو رفض الاصطفاف مع خصومها بأي صورة فهو حليفنا، في أي مكان من العالم كان، وتحت أي مظلّة يعمل، فالقضايا الكبرى يجب أن تصنع الاصطفافات الكبرى.

إعادة ترتيب الصفوف

ولابد لكل مكونات العالم العربي والإسلامي السياسية والثقافية والمجتمعية، بل والاقتصادية، أن تعيد ترتيب صفوفها وأولوياتها في ضوء "الطوفان"، كما يجب أن نعيد النظر في إعلامنا، وفي مناهجنا التعليمية لصالح تغليب ثقافة المقاومة على ثقافة التطبيع التي كُشفت كل أبعادها، وكيف أنَّها لا تعبّر بحال عن قيمنا، ولا عن مصالحنا، إذ إنها كانت مجرد مطية لتحقيق مصالحهم على حساب مصالحنا.

ومن الواجب والضروري إعادة تفعيل أهم معتقداتنا السياسية، حيث الشرعية الرئيسة للحكم في بلادنا هي للقدرة على تحدّي المشروع الصهيوني ـ سياسيًا واقتصاديًا وتكنولوجيًا وعسكريًاـ وليس لمجاراته أو ممالأته أو التحالف معه، كما أراد بعض مختطفي مواقف الشعوب ومصائرها أن يفعل!

كما ينبغي أن نعيد الاعتبار لكل أشكال الاصطفاف والتلاحم داخل مجتمعاتنا على أساس قضايانا الحقيقيَّة، وفي القلب منها قضيتنا المركزية ـ حيث مدافعة المشروع الصهيوني في منطقتناـ وأن يكون معيار الوطنية والإخلاص لشعوبنا هو بالقدر الذي يربطنا بها، ويقرّبنا من تحقيق أهدافها.

كما لابدّ من إعادة رسم خريطة التحالفات الرئيسة داخل مجتمعاتنا، ومحاصرة الخصومات الفارغة، وفي ضوء ذلك، لا بد من ملاحقة المعارك الهامشية والطفيلية التي مزّقت مجتمعاتنا، واستنفدت قدرًا كبيرًا من جهودنا، لصالح القضايا الحقيقية والمسارات الرئيسة التي رسمها "الطوفان".

الحاجة لخطاب جديد

كما يجب محاصرة كل مظاهر التواطؤ مع العدوان الصهيوني داخل بلادنا، فلا يليق بمجتمعاتنا أن تعلو فيها أصوات تنتصر للاحتلال، وتصطفّ مع العنصرية، بينما دماؤنا تنزف على أيديها.

ولا بد من تكثيف الجهود لكسر الحصار الظالم وغير القانوني على غزة، فلا يليق بنا أن تتم محاصرة أبنائنا، بل أهم أجزاء جسدنا وأكثر مناطق بلادنا حيوية وأن يكون ذلك بأيدينا، إذ إننا بذلك نحاصر أنفسنا، ونعمل على تعطيل القلب الذي يضخّ الحياة في كل أجزاء جسدنا وأعضاء أمّتنا.

كما يلزم تحضير شعوبنا للقرن الجديد بما يليق بـ "طوفان الأقصى"، الذي وضع الأمّة، وقضاياها على رأس أولويات ساحات الكرامة ومنابر الحقّ في كل مكان في العالم، حيث انتصر لها وتضامن معها كل أحرار العالم، سواء كانوا في الشوارع والميادين أم في قصور الحكم ومنتديات النظام الدولي.

إننا بأمسّ الحاجة لخطاب جديد يعمل على تعبئة الشعوب العربية والإسلامية واستنهاضها للقيام بأهم واجباتها والانتصار لأجَلّ قضاياها.

كما أننا بحاجة لخطاب جديد يتوجّه لشعوب العالم؛ للوقوف معنا صفًا واحدًا في وجه الصهيونية العنصرية، التي لا تمثل خطرًا علينا فحسب، إنما على الإنسانية والسلم الدولي.

ما زالت الفرصة أمامنا متاحة بالتضامن مع شعوب العالم لقطع الأكسجين عن كيان الفصل العنصري في "فلسطين"، كما قطعته في "جنوب أفريقيا".

 

 

 

aj-logo

aj-logo

aj-logoمن نحناعرض المزيدمن نحنالأحكام والشروطسياسة الخصوصيةسياسة ملفات تعريف الارتباطتفضيلات ملفات تعريف الارتباطخريطة الموقعتواصل معنااعرض المزيدتواصل معنااحصل على المساعدةأعلن معنارابط بديلترددات البثبيانات صحفيةشبكتنااعرض المزيدمركز الجزيرة للدراساتمعهد الجزيرة للإعلامتعلم العربيةمركز الجزيرة للحريات العامة وحقوق الإنسانقنواتنااعرض المزيدالجزيرة الإخباريةالجزيرة الإنجليزيالجزيرة مباشرالجزيرة الوثائقيةالجزيرة البلقانعربي AJ+

تابع الجزيرة نت على:

facebooktwitteryoutubeinstagram-colored-outlinersswhatsapptelegramtiktok-colored-outlineجميع الحقوق محفوظة © 2023 شبكة الجزيرة الاعلامية

المصدر: الجزيرة

إقرأ أيضاً:

مليونية صنعاء تعلن تأييد «الرد الكبير» لقادة محور المقاومة

وحمل المتظاهرون الأعلام اليمنية والفلسطينية ورايات الحرية، وصور الشهيدين إسماعيل هنية وفؤاد شكر، واللافتات المنددة بالجرائم الصهيونية بحق أحرار الأمة.

ورددوا هتافات منها (بدماء شُكر وهنية.. سوف نزيل الصهيونية)، (الشهداء أحباب الله.. واليهود أعداء الله)، (إسرائيل أعداء الله.. أمريكا أعداء الله)، (فوضناك فوضناك.. يا قائدنا فوضناك)(فوضناك فوضناك.. يا محورنا فوضناك)، (يا غــزّة واحنـــا مَعَكـُم.. أنتــم لـسـتم وحدكـم)، (يا غزه يا فلسطين.. معكم كل اليمنيين)، (الجهاد الجهاد.. كل الشعب على استعداد)، (الجهاد الجهاد.. حيى حيى على الجهاد). وأكدوا وحدة محور الجهاد والمقاومة بهتافات منها (شعبُ فلسطين ولبنان.. صفٌّ واحدْ كالبنيان)، (وعراقُ المجدِ وإيران.. صفٌّ واحدْ كالبنيان)، (جُزءٌ من شعب الإيمان.. صفٌّ واحدْ كالبنيان)، (ونُشاطرهُم بالأحزان.. صفٌّ واحدْ كالبنيان)، (أو بالرد على العدوان.. صفٌّ واحدْ كالبنيان). (يجمعنا نفسُ الميدان.. صفٌّ واحدْ كالبنيان)، (بسبيل الله الرحمن.. صفٌّ واحدْ كالبنيان)، (نصرُ القدس لنا عنوان.. صفٌّ واحدْ كالبنيان)، (ستفرحُ غزة هاشم.. صفٌّ واحدْ كالبنيان). وهتف الملايين بعبارات (يمن الحكمة والإيمان.. لن يخذلكم مهاما كان)، (قادات المحور قادتنا.. والثأرُ الثأر قضيتنا.. والثأر يُعمِّقُ وحدتنا)، (شعب فلسطين ولبنان.. معكم معكم في الأحزان)، (دمُّ القائد إسماعيل.. سوف يُطيحُ بإسرائيل)، (دمُّ فؤاد وإسماعيل.. سوف يُطيحُ بإسرائيل)، (القاتل حتماً سيُداس.. فحماسٌ تزدادُ حماس)، (يا محورَنا صعِّد صعِّدْ.. بالردِّ ونحنُ على الموعد)، (محورُنا صفٌّ.. واحد يجمعُنا ثأرٌ واحد.. والردُّ سيأتي واحد)، (بالثأر لشُكرٍ وهنية.. سوف نُزيلُ الصهيونية).

وأكد المحتشدون أنَّ جرائم العدو لن تزيدهم إلا انطلاقةً، وتفاعلاً، وصموداً، وجديَّةً، وعملًا، واستمرارًا وثباتاً على الموقف، واستعدادًا للتضحية في سبيل الله وقضايا الأمة، والسير على طريق الشهداء العظماء.

بيان مسيرات (وفاء لدماء الشهداء.. مع غزة حتى النصر)

أكد بيان مسيرات (وفاء لدماء الشهداء.. مع غزة حتى النصر) التفويض المطلق للسيد القائد عبدالملك بدرالدين الحوثي، والتأييد الواضح والصريح لكل الخطوات العملية القادمة والرد الكبير لمحور الجهاد والمقاومة على جرائم كيان العدو الصهيوني، ووفاء للشعب الفلسطيني المظلوم.

وشد بيان المسيرات على أيدي مجاهدي القوات المسلحة وكل جبهات محور الجهاد والمقاومة للاستعداد للرد المشرف على كيان العدو، والذي سيقضي على ما تبقى من وهم القدو لدى العدو، مؤكدين ثقتهم بالنصر الموعود. وعزى بيان المسيرات الأمة العربية والإسلامية والشعبين الفلسطيني واللبناني ومقاومتهما المجاهدة باستشهاد قائدين كبيرين من رموز عزة الأمة وشرفها وقادة جهادها ومن طليعة مجاهديها في مواجهة أعدائها وهم القائد المجاهد الكبير إسماعيل هنية، والقائد المجاهد فؤاد شكر.

وأشاد البيان بالقائد المجاهد الشهيد هنية، "صاحب التاريخ الجهادي المشهود، والمواقف البطولية التاريخية الذي اغتالته يد الإجرام الصهيوني وهو في ضيافة الجمهورية الإسلامية الإيرانية، في مناسبة مراسم تنصيب رئيسها المنتخب".

ونوه بالقائد المجاهد السيد فؤاد شكر "الذي قارع الطغيان الأمريكي والصهيوني لعدة عقود وكان أبا ورمزا وقوة لأجيال من المجاهدين، وقدوة لأجيال من المجاهدين الأبرار".

وذكر البيان أن "العدو الصهيوني اغتال الشهيدين في جريمتين وحشيتين بمساندة وموافقة أمريكية عاد بها السفاح نتنياهو من عاصمة الشيطان الأكبر أمريكا".

وأضاف نقول للعدو الإسرائيلي الملعون على لسان الأنبياء وبنص كتاب الله، أنت تعلم أن اغتيال قادة المقاومة لن يخلصك من مصيرك المحتوم بالزوال وشدد على أن اغتيال قادة المقاومة لن يُخلص كيان العدو من مصيرة المحتوم وهو الزوال، مشيرا أن العدو اغتال في السابق الكثير من قادة المقاومة دون أن يحقق شيء، فلم تضعف المقاومة بل باتت اليوم أشد قوة.

ولفت إلى "أن الشهداء القادة لم يختاروا طريق الجهاد والمقاومة إلا وهم مستعدون بالتضحية والشهادة في سبيل الله، وسيكون من ثمار تضحياتهم في تنامي مسيرة الجهاد أكثر".

وأشار بيان المسيرات إلى أن لجوء العدو إلى الاغتيالات فرارا من هزيمته التي مني بها على أيدي المجاهدين في غزة، ومحاولة لاستعادة هيبته التي سقطت في 7 أكتوبر، وبعد الضربات الموجعة التي تلقاها من جبهات الإسنان.

كما أكد "أن ردع العدو قد سقط وهيبته قد مرغت في الرمال، وعليه أن يعرف أن الزمن الذي كانت فيه إسرائيل تقتل دون رادع قد ولى، وأتى زمن محور القدس والجهاد والمقاومة، الذي سيجعله يدفع ثمن جرائمه وحماقاته.

وخاطب بيان المسيرات شعوب الأمة العربية والإسلامية بأن العدو هو الخطر على المنطقة وأن الخيار الرد الأنسب لمواجهته هو التحرك والجهاد في سبيل الله، وإلا لن يسلم منه أحد حتى المتخاذلين الذين يعتقدون أنهم بعيدين عن جرائمه وعدوانيته.

وجدد بيان المسيرات المليونية التأكيد على الالتزام بالموقف الإيماني الثابت والمبدئي المساند للشعب الفلسطيني، حتى وقف العدوان ورفع الحصار عن غزة، بالعمليات العسكرية وبالفعاليات وبالتعبئة والمقاطعة، والتبرع دون كلل ولا ملل.

ووفاء وتلبية لدعوة الشهيد إسماعيل هنية دعا بيان المسيرات إلى التحرك بالأنشطة والوقفات المساندة للأسرى وللشعب الفلسطيني يوم غد السبت في العاصمة والمحافظات.

41 طوفانا مليونيا بالعاصمة صنعاء نصرة لغزة منذ انطلاق طوفان الأقصى

يذكر أن طوفان هذه الجُمعة في مسيرات (وفاء لدماء الشهداء.. مع غزة حتى النصر) بميدان السبعين هو الطوفان البشري المليوني الـ 41 على التوالي الذي تشهده العاصمة صنعاء نصرة لفلسطين،

حيث شهدت صنعاء طوفانها الشعبي الأول في الـ 7 من أكتوبر بعد ساعات قليلة من الإعلان عن معركة طوفان الأقصى.

وكان الطوفان الثاني بصنعاء في الـ 13 من أكتوبر، في حين كان الطوفان الثالث في الـ 18 من أكتوبر عقب المجزرة الإجرامية التي ارتكبها العدو الصهيوني بمستشفى المعمداني في غزة، فيما كان الطوفان الرابع في الـ 20 من أكتوبر.

وفي الـ 27 من أكتوبر، أدى مئات الآلاف صلاة الجمعة في ميدان السبعين أكبر ميادين العاصمة صنعاء، تضامنا ونصرة مع الشعب الفلسطيني في قطاع غزة في مواجهة العدو الصهيوني.

وفي الـ 3 من نوفمبر، جابت أكثر من 23 مسيرة حاشدة شوارع وساحات مختلف مديريات العاصمة صنعاء عقب صلاة الجمعة، تضامنا ونصرة للشعب الفلسطيني الذي يتعرض لحرب إبادة صهيونية في قطاع غزة. وفي الـ 10 من نوفمبر شهدت العاصمة صنعاء طوفانها البشري الخامس، فيما كان الطوفان السادس في الـ 18 من نوفمبر الماضي، في حين كان الطوفان السابع في الـ 24 من نوفمبر المنصرم.

وفي الأول من ديسمبر احتشد اليمانيون في طوفان بشري ثامن بالعاصمة صنعاء، فيما كان الطوفان التاسع في الـ 8 من ديسمبر، والطوفان العاشر في الـ 15 ديسمبر.

وكان الطوفان الحادي عشر في 22 ديسمبر، والطوفان الـ 12 في التاسع والعشرين من ديسمبر الفائت، والطوفان الـ 13 في 5 يناير الجاري، والطوفان الـ 14في الثاني عشر من يناير، فيما كان الطوفان الـ 15 في التاسع عشر يناير أيضا.

وفي 26 يناير 2024 شهد ميدان السبعين بالعاصمة صنعاء، الطوفان الـ 16 في مسيرة جماهيرية مليونية تضامنا مع الشعب الفلسطيني ونصرة لأهل غزة، تحت شعار (اليمن وفلسطين خندق واحد).

وفي الثاني من فبراير شهد ميدان السبعين الطوفان الـ 17 في مسيرة مليونية نصرة للشعب الفلسطيني تحت شعار (مع غزة مستمرون حتى النصر). وخرج الطوفان البشري الـ 18 إلى ميدان السبعين في التاسع من فبراير تحت شعار (ثابتون على الموقف.. مع غزة حتى النصر).

وشهد ميدان السبعين بالعاصمة صنعاء، في الـ 16 فبراير، الطوفان البشري الـ 19 نصرة للشعب الفلسطيني تحت شعار (ساحاتنا جهاد.. ثابتون مع غزة حتى النصر) وفي الـ 23 فبراير شهد ميدان السبعين الطوفان الـ 20 في مسيرة حملت عنوان (مسارنا مع غزة.. قُدماً حتى النصر).

وفي الأول من مارس 2024 م خرج الطوفان الشعبي الـ 21 نصرة للشعب الفلسطيني إلى ميدان السبعين في مسيرة مليونية حملت شعار (لستم وحدكم.. صامدون مع غزة).

وخرج الطوفان البشري الـ 22 تحت شعار (رمضان اليمن.. طوفان ينتصر لغزة) في ميدان السبعين في الثامن من شهر مارس. وشهد ميدان السبعين في الجمعة الأولى من رمضان الطوفان البشري الـ23 تحت شعار (رمضان اليمن.. طوفان ينتصر لغزة) في الخامس عشر من مارس.

وفاض ميدان السبعين، في الجمعة الثانية من رمصان، 22 مارس2024، بالطوفان المليوني الـ 24 تحت شعار (عملياتنا مستمرة.. أوقفوا عدوانكم).

وفي 29 مارس الجمعة الثالثة من رمضان شهد ميدان السبعين الطوفان البشري المليوني الـ 25 المتجدد في مسيرة كبرى حملت شعار (قادمون في العام العاشر.. وفلسطين قضيتنا الأولى).

وفي يوم القدس العالمي الجمعة الأخيرة في شهر رمضان المبارك، الموافق 05 أبريل 2024، شهد ميدان السبعين الطوفان الـ26 بخروج مسيرات جماهيرية هي الأضخم عربيا وإسلاميا إحياء ليوم القدس العالمي، بالتزامن مع خروج مسيرات مليونية في أكثر من 150 ساحة في 15 محافظة حرة.

وفي الـ19 من أبريل شهد ميدان السعبين بالعاصمة صنعاء الطوفان البشري الـ 27 نصرة للشعب الفلسطيني تحت شعار (معركتنا مستمرة حتى تنتصر غزة).

وتحت شعار (مع غزة العزة.. تعبئة واستنفار) في 26 أبريل شهد ميدان السبعين، الطوفان المليوني الـ28 نصرة لغزة وللشعب الفلسطيني المظلوم. وفي الـ3 من مايو شهد أكبر ميادين العاصمة صنعاء، الطوفان المليوني الـ29 في مسيرات (وفاء يمن الأنصار لغزة الأحرار)، دعما لشعب الفلسطيني، وتأكيدا على الاستعداد لخوض الجولة الرابعة من التصعيد التي أعلنها السيد القائد عبدالملك بدرالدين الحوثي.

وشاهد ميدان السبعين في الـ10 من مايو الطوفان الـ30 نصرة لشعب الفلسطيني تحت شعار "التصعيد بالتصعيد.. مع غزة حتى النصر". وفي 17 مايو فاض ميدان السبعين بالطوفان المليوني المتجدد الـ31 في مسيرة "مع غزة جهاد مقدس ولا خطوط حمراء".

وشهد ميدان السبعين في 24 مايو الطوفان البشري المتجدد الـ32 في مسيرة مليونية انتصارا لمظلومية الشعب الفلسطيني حملت شعار (مع غزة.. ثبات الموقف واستمرارية الجهاد).

وفي 31 مايو 2024 م شهد ميدان السبعين الطوفان المليوني الـ33 في مسيرة نصرة للشعب الفلسطيني حملت شعار (مع غزة.. تصعيد مهما كانت التحديات).

وفي 07 يوليو 2024م وتحت شعار (مع غزة.. تطوير القدرات وتصعيد العمليات) شهد ميدان السبعين الطوفان الـ 34 في مسيرة متجددة إسنادا للشعب الفلسطيني.

وشهد ميدان السبعين، الطوفان البشري الـ 35، يوم الجمعة 14 يونيو 2024، في مسيرة نصرة للشعب الفلسطيني تحت شعار (ثابتون مع غزة.. ومتصدون لكل المؤامرات).

وفي 28 يونيو 2024م، شهدت ميدان السبعين الطوفان المليوني الـ36 نصرة وإسنادا للشعب الفلسطيني تحت شعار “لا عزة لشعوب الأمة دون الانتصار لغزة”. وفي 5 يوليو 2024 شهد ميدان السبعين بالعاصمة صنعاء، الطوفان البشري الـ 37 جديدا في مسيرة "مع غزة.. جبهات الإسناد ثبات وجهاد" نصرة للشعب الفلسطيني.

وخرجت إلى ميدان السبعين في 12 يوليو 2024، حشود مليونية في الطوفان الـ38 على التوالي (ثابتون مع غزة.. وسنتصدى لأمريكا ومن تورط معها)، تأكيدا على مواصلة إسناد ونصرة الشعب الفلسطيني وتأييدا لخيارات مواجهة التصعيد السعودي الأمريكي ضد الشعب اليمني.

وفي 19 يوليو 2024 شهد ميدان السعبين الطوفان الـ39 في مليونية متجددة نصرة فلسطين حملت شعار (ثابتون مع غزة رغم أنف كل عميل).

واحتشد الملايين في جمعة الـ 26 يوليو إلى ميدان السعبين تحت شعار (انتصارا لغزة.. ماضون في المرحلة الخامسة من التصعيد) في الطوفان البشري الـ 40 نصرة وإسنادا للشعب الفلسطيني وردا غاضبا على العدوان الصهيوني على الحديدة.

وخرجت، اليوم الجمعة، بالعاصمة صنعاء والمحافظات الحرة عشرات المسيرات المليونية نصرة للشعب الفلسطيني وغزة، تحت شعار (وفاء لدماء الشهداء.. مع غزة حتى النصر)

مقالات مشابهة

  • جامعة سوهاج تكرم الطلاب الفائزين بالمركز الثاني بمهرجان "العالم علمين"
  • من بن همام إلى الخليفي .. القطريون يُخربون قيم الرياضة و(يهجمون) بيوت الأندية !
  • كأس العالم للرياضات الإلكترونية: السويدي Alliance يتصدَّر المجموعة الثانية في بطولة أبيكس ليجيندز
  • كأس العالم للرياضات الإلكترونية| الفريق السويدي Alliance يتصدر المجموعة الثانية في بطولة أبيكس
  • ابن كيران: حزينون على استشهاد هنية.. لكن بعظم العطاء تعظم الأمم
  • “موسم الرياض” يعبر الحدود إلى لوس انجلوس بسلسلة نزالات تجمع أبرز الملاكمين حول العالم
  • مليونية صنعاء تعلن تأييد «الرد الكبير» لقادة محور المقاومة
  • أمين عام الإفتاء بعمان: الأزهر الشريف يعد قلعة ومنارة للعلم والفكر الوسطي في العالم
  • الجزيرة رقعة جغرافية ام هوية ثقافية؟
  • أصبح حديث العالم.. قصة يوسف الذي منح بلاده أول ميدالية ويده في جيبه