أعلنت وزارة الدفاع الأمريكية "البنتاغون"، أن وزارة الخارجية أقرت إبرام صفقة لبيع أسلحة ومعدات بنادق إم107 والمعدات المرتبطة بها لتل أبيب مقابل 147.5 مليون دولار.

وأضافت البنتاغون، أن وزارة الخارجية أكدت للكونغرس وجود ضرورة ملحة تقتضي بيع الأسلحة لتل أبيب فورا.

وكانت أفادت وسائل عبرية، بأن وزير الحرب يوآف غالانت أعرب عن قلقه من احتمال تأخير واشنطن مساعدات عسكرية لتل أبيب.

من جهة أخرى أفادت وسائل إعلام عبرية، بأن بنيامين نتنياهو منع غالانت من إجراء مباحثات فردية مع رئيس الموساد بشأن المحتجزين.

وأشارت لاحقا نقلا عن مسؤولين أمريكيين، أن وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن أخبر غالانت أنه لا يوجد قرار في إدارة بايدن بتأخير شحنات الأسلحة لتل أبيب.

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: أنتوني بلينكن البنتاغون بنيامين نتنياهو تل أبيب غزة وزارة الدفاع الأمريكية لتل أبیب

إقرأ أيضاً:

نيويورك تايمز: حزب الله يستخدم صواريخ استنسخها من أسلحة إسرائيلية

كشف مسؤولون دفاعيون إسرائيليون لصحيفة "نيويورك تايمز" الأميركية أن حزب الله بات يعتمد على صواريخ متطورة تُسمى "ألماس"، وهي مستنسخة من صواريخ "سبايك" الإسرائيلية المضادة للدبابات.

وكانت هذه الصواريخ جزءا من الأسلحة التي استولى عليها الحزب في حرب 2006 بين إسرائيل ولبنان، وتم نقلها إلى إيران حيث خضعت لهندسة عكسية.

وبحسب المسؤولين، صمم حزب الله الصواريخ لتكون أكثر دقة وكفاءة من النسخة الإسرائيلية، ولها قدرة على استهداف القواعد العسكرية الإسرائيلية وأنظمة الاتصالات ومنصات الدفاع الجوي بدقة عالية.

خصائص صواريخ "ألماس"

وتتميز صواريخ "ألماس" بخصائص تكنولوجية متطورة تجعلها تهديدا حقيقيا لإسرائيل، مثل:

 تمتلك الصواريخ نظام توجيه عالي الدقة، مما يمكنها من إصابة أهدافها بدقة، وهو ما يجعلها تشكل تحديا كبيرا للقوات العسكرية الإسرائيلية. يصل مدى هذه الصواريخ إلى نحو 16 كيلومترا، مما يمنحها القدرة على ضرب أهداف بعيدة نسبيا. تتمتع الصواريخ بقدرة على ضرب الأهداف من الأعلى، حيث تكون الدبابات وأهداف أخرى أكثر عرضة للإصابة. تقليل الاعتماد على إيران

وترى الصحيفة أن حزب الله بدأ في تصنيع صواريخ "ألماس" محليا داخل لبنان من أجل تقليل الاعتماد على سلسلة التوريد الإيرانية، وذلك بسبب أن الحزب يواجه تحديات في ضمان استمرار تدفق الأسلحة من إيران في ظل الضغوط الإقليمية والعقوبات الدولية.

كما يمنح التصنيع المحلي استقلالية أكبر لحزب الله في تجهيز قواته، ويزيد قدرته على مواجهة التهديدات العسكرية من إسرائيل.

ويشير تقرير من معهد "ألما" الإسرائيلي للأبحاث إلى أن صواريخ "ألماس" ستهدد مجموعة متنوعة من الأهداف الإستراتيجية على مسافات أطول، مما يجعلها "تهديدا متزايدا، ليس فقط لإسرائيل بل لدول أخرى في المنطقة".

وقد أظهرت التقارير أن هذه الصواريخ قد تم استخدامها بالفعل في عمليات ضد إسرائيل في وقت مبكر من عام 2023، إذ استهدفت بعض المنشآت العسكرية الإسرائيلية، الأمر الذي يعكس تحسن قدرة حزب الله على استخدام الأسلحة المتطورة في الحرب.

وأنتجت إيران صواريخ "ألماس" وطورتها لمواجهة التحديات العسكرية المتزايدة من قبل إسرائيل، وقد بدأت في استخدام هذه الأسلحة في تدريبات عسكرية عام 2021. وتعتبر هذه الأسلحة جزءا من إستراتيجية إيران الأوسع لتعزيز قدرات حلفائها، بما في ذلك حزب الله بلبنان.

مقالات مشابهة

  • أكثر من 60 ألف قطعة سلاح ومعدات عسكرية.. الجيش الإسرائيلي يعرض غنائم استولى عليها في جنوب لبنان (فيديو)
  • وسائل إعلام عبرية: الحياة في الشمال معطلة كلياً وادعاءات الحكومة لا يشعر بها المستوطنون
  • ما مدى احتمال قيام روسيا باستخدام أسلحة نووية؟
  • الإسعاف الإسرائيلي: مصابون في منطقة بيتاح تكفا شرق تل أبيب
  • توقف حركة الطيران في مطار بن جوريون شرق تل أبيب
  • إعلام إسرائيلي: سقوط صاروخ في منطقة إلعاد شرقي تل أبيب
  • صواريخ حزب الله تدمر مصنعًا في "معلوت" لصنع الأسلحة
  • وسائل إعلام عبرية: اختفاء إسرائيلي في الإمارات والموساد يشارك في البحث وسط شكوك باختطافه
  • نيويورك تايمز: حزب الله يستخدم صواريخ استنسخها من أسلحة إسرائيلية
  • عشرات الإسرائيليين في رحوفوت جنوب تل أبيب يتظاهرون للمطالبة بصفقة تبادل للمحتجزين