فوائد ومضار عصير الرمان للصحة
تاريخ النشر: 30th, December 2023 GMT
روسيا – يحتوي عصير الرمان على العديد من الفيتامينات والعناصر المعدنية، وهو يعزز عمل عضلة القلب، ويحسن تركيب الدم، ويساعد على زيادة الهيموغلوبين.
ومن المفيد للصحة تناول عصير الرمان عند وجود التهابات في الجسم، لأنه يحتوي على نسبة عالية من مضادات الأكسدة التي تحمي خلايا الجسم من الجذور الحرة، مثل مركبات الفلافونويد و فيتامينات С وК وЕ، كما أنه يساعد على مكافحة العدوى ويكبح نمو الميكروبات التي تساهم في تطور التهابات اللثة.
وبالإضافة إلى هذا تدعم الألياف الغذائية الموجودة في عصير الرمان توازن ميكروبيوم الأمعاء، أما فيتامين С فيساعد على إنتاج الكولاجين الضروري للجلد والعظام وجدران الأوعية الدموية. كما أن عصير الرمان مفيد لصحة الجهاز البولي التناسلي الذكوري، أما بالنسبة للنساء فيساعد على تحسين عمل المبايض.
ولكن مع كل هذا من الأفضل عدم الإفراط في تناول عصير الرمان إذا كان الشخص يعاني من البواسير والإمساك المتكرر، والتهاب البنكرياس، والتهاب المعدة وقرحة الغشاء المخاطي في المعدة، أو إذا كانت لديه ردود فعل تحسسية.
ووفقا لخبراء التغذية، عصير الرمان مفيد جدا لأنه يحتوي على مضادات الأكسدة والأنثوسيانين، ويساعد على استعادة القوة ويعزز المناعة.
المصدر:gazeta.ru
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
كلمات دلالية: عصیر الرمان
إقرأ أيضاً:
تعرف إلى فوائد شجرة السمر لنظام البيئة الصحراوية؟
دبي: يمامة بدوان
على مر عقود طويلة، اكتسبت شجرة «السمر» مكانة مميزة في الحياة العربية والبدوية، نظراً لقدرتها على التأقلم مع حياة الصحراء، والمميزات التي حباها بها الله لتتحمل قسوة المناخ الصحراوي، وتعدد الوظائف التي كانت تستخدم فيها، حيث تساءل عدد من الأفراد عن أبرز فوائد هذه الشجرة للنظم البيئية الصحراوية، وكيفية زراعة بذورها.
وبحسب وزارة التغير المناخي والبيئة، فإن شجرة السمر تسهم في مكافحة التصحر، وتساعد على حماية التنوع البيولوجي في دولة الإمارات، نظراً إلى تحملها للبيئة الجافة، كما تساعد على تجميل المناظر الطبيعية وتوفر مساحات كبيرة من الظل، أيضاً تعد مصدراً مُهماً لرحيق الأزهار الذي يستخدمه النحل لإنتاج أجود أنواع العسل، إلى جانب أن أوراقها وبذورها تستخدم لتحضير العلاجات والأدوية، أيضاً تحمي شجرة السمر التربة من الانجراف والتصحر.
وحول كيفية زراعة بذور السمر، أوضحت الوزارة أن الآلية تتطلب ضرورة نقع البذور في الماء لمدة لا تقل عن 24 ساعة، ثم تزرع كل بذرتين في عبوة منفصلة «أصيص 9 سم» معبأة بمادة بيتموس على عمق 2 سم، ويتم تغطية البذور بمادة البيتموس، التي تشكل التربة الأولية لها، ويتم ريّها بكميات ماء قليلة.
وأضافت أنه بعد ذلك، توضع العبوات الزراعية في مكان مظلل وبه إضاءة طبيعية، وتستمر عملية ريّها بكميات ماء قليلة حتى يصل نمو النبتة إلى 20 سنتيمتراً، ثم تنقل بعدها إلى عبوة أكبر بحجم 5 لترات، وعندما يصل طولها بين 80 إلى 100 سنتيمتر، توضع في عبوة 20 لتراً تحتوي على خليط من الرمل والبيتموس بنسبة 1 إلى 1 وتوضع في مكان مشمس، وعندما يصل نموها إلى 150 سنتيمتراً تنقل إلى منطقة الزراعة الدائمة لها، حيث إن عملية الزراعة من مرحلة البذور وحتى النقل إلى الحقل الدائم لها تستغرق 6 أشهر تقريباً.
كما تسهم شجرة السمر بشكل كبير في إنتاج الأوكسجين، وتلطيف جو المنطقة التي تنمو بها، وتستخدم أخشابها لصناعة أجود أنواع الفحم، وتمثل أهمية كبرى للمستهلكين والنحالين، حيث تحمل سر الشفاء والبقاء، وتعتبر مصدراً جيداً لرحيق الأزهار، الذي يستخدمه نحل العسل في إنتاج أجود أنواع العسل وأطيبها مذاقاً وأغلاها سعراً، ويعتبر زيت السمر من الزيوت الفاخرة، حيث يحتوي على نسبة عالية من الزيوت النباتية غير المشبعة، إضافة إلى أن الجالوتانين يستخلص من قشور ثمار السمر، ما يضيف قيمة وأهمية اقتصادية كبرى لهذه الشجرة، نظراً لاستخداماته الطبية والصناعية الكثيرة.