روسيا – ذكرت وسائل إعلام روسية أن وحدات الجيش ستحصل على نماذج جديدة من مدافع “Koalitsiya-SV”.

وحول الموضوع قال المدير العام لمؤسسة “روستيخ” الروسية، سيرغي تشيميزوف:”مدافع Koalitsiya-SV الحديثة ستظهر قريبا بحوزة قوات الجيش الروسي المشاركة في العملية العسكرية الخاصة. لقد تم الانتهاء من اختبارها، وسيتم تسليم الدفعة الأولى منها نهاية ديسمبر 2023″.

وأشار تشيميزوف إلى أن الجيش الروسي يحصل على أنواع عديدة من المدافع الحديثة، بما فيها مدافع الهاوتزر الجديدة “Msta-S”، والتي بدأ استخدامها في العملية العسكرية الخاصة.

ركّبت مدافع Koalitsiya-SV على منصات دبابات T-90، وجهّزت بسبطانات من عيار 152 ملم قادرة على إطلاق أكثر من 10 قذائف في الدقيقة، كما جهّزت عربة المدفع بحجرة مصفحة للذخائر، ويمكن لهذه المدافع إصابة أهدافها على مسافة تصل إلى 70 كلم.

المصدر: روسيسكايا غازيتا

المصدر: صحيفة المرصد الليبية

إقرأ أيضاً:

ماذا وراء العملية العسكرية الإسرائيلية في جنين؟

رأت صحيفة "جيروزاليم بوست" الإسرائيلية، أن إطلاق سراح الأسرى الفلسطينيين هو السبب الرئيسي وراء عملية الجيش الإسرائيلي في جنين بالضفة الغربية، حيث تهدف إلى تعطيل قدرات التنظيمات المسلحة، التي ترى أنها تشكل خطراً.

 


وأضافت جيروزاليم بوست، أن توقيت عملية "الجدار الحديدي" في جنين ليس مصادفة، حيث يتوقع الجيش الإسرائيلي أن يكون للإفراج الكبير عن الأسرى في صفقة وقف إطلاق النار تأثيراً سلبياً على الأوضاع بالنسبة لإسرائيل.

حماس تستعرض قوتها في غزة: نحن "اليوم التالي"https://t.co/M8UTyibezz pic.twitter.com/PZZCvQ0yS9

— 24.ae (@20fourMedia) January 20, 2025

 


دعم إيراني

وأشارت الصحيفة إلى أن المسؤولين الإسرائيليين يدركون تماما الجهود التي تبذلها إيران من خلال حركتي حماس والجهاد في الضفة الغربية، لتنظيم أعمال عنف، وبناء البنية الأساسية للمجموعات العسكرية، لافتة إلى أن هذه الجماعات تهدف إلى تحدي الجيش الإسرائيلي بهجمات في مختلف أنحاء الضفة الغربية، مثل الهجوم الأخير في قرية الفندق، حيث قُتل شرطي وامرأتان، وأصيب آخرون، كما تم الإبلاغ عن هجمات إضافية على طول الحدود وداخل الأراضي الإسرائيلية.


زيادة الدوافع

وأضافت أن ما أدى إلى تصعيد الموقف، هو الإفراج الوشيك عن المئات من الأسرى الفلسطينيين خلال صفقة الرهائن الأخيرة ووقف إطلاق النار في قطاع غزة، كما تتوقع القوات الإسرائيلية، أن هذا الإفراج الواسع النطاق، سيشجع المسلحين الفلسطينيين في الميدان، ويزيد من دوافعهم لتنفيذ الهجمات.
وتقول الصحيفة، إنه من المتوقع أن يعود العديد من المفرج عنهم إلى الأنشطة المسلحة، إما بالمشاركة المباشرة أو بالتجنيد والتخطيط لعمليات جديدة، موضحة أن أبرز شخصية من بين الأسرى المُفرج عنهم خلال الصفقة، هو زكريا الزبيدي، وهو قائد عسكري فلسطيني معروف من مخيم جنين.

انقسامات داخلية وضغوط خارجية.. من يحكم غزة؟

لمشاهدة المزيد من الفيديوهات:https://t.co/qcjlLbfRlY pic.twitter.com/BiEQYfUQpv

— 24.ae | فيديو (@24Media_Video) January 22, 2025

 


زكريا الزبيدي

وأضافت أنه خلال الانتفاضة الفلسطينية الثانية، أسس الزبيدي كتائب التنظيم التابعة لحركة فتح في المنطقة، ونظم العديد من الهجمات المميتة، مشيرة إلى أن هذا الرجل لطالما تمتع بشخصية كاريزمية وذكاء إعلامي، كما كان شوكة في خاصرة جهاز الأمن العام الإسرائيلي "شاباك" وقوات الجيش الإسرائيلي، حيث استخدم نفوذه للحشد نحو العمليات المسلحة.
كما شارك الزبيدي في الهروب البارز من سجن جلبوع في عام 2021، وهو الحدث الذي عزز مكانته بين أنصار حماس والجهاد، على الرغم من كونه عضواً في فتح. وتقول الصحيفة إن قوات الجيش الإسرائيلي تخشى أن يؤدي إطلاق سراحه إلى إعادة إشعال التوترات في جنين والمنطقة المحيطة بها، مستطردة أن "هدف عملية الجدار الحديدي واضح، تعطيل قدرات التنظيمات المسلحة في جنين وشمال الضفة الغربية".


إضعاف البنية التحتية

وتقول الصحيفة، إنه في الوقت الذي لم يتم تحديد موعد رسمي لنهاية العملية، فإنها تركز على إضعاف البنية التحتية العملياتية للجماعات المسلحة الفلسطينية، بما في ذلك أعضاؤها وأسلحتها.

مقالات مشابهة

  • “المركزي الروسي” يخفض سعر صرف الروبل أمام العملات الرئيسية
  • طوفان الأقصى “يجرف” أركان الاحتلال العسكرية.. تعرف على المستقيلين
  • مصر تدين العملية العسكرية للاحتلال في جنين
  • مصر تدين العملية العسكرية الإسرائيلية في جنين
  • “المركزي الروسي” يرفع سعر صرف الروبل مقابل العملات الرئيسة
  • الجيش الروسي يحصل على درونات انتحارية جديدة تعمل بالذكاء الاصطناعي
  • ماذا وراء العملية العسكرية الإسرائيلية في جنين؟
  • الجيش السوداني يقترب من “مصفاة الجيلي”
  • “المركزي الروسي” يرفع سعر الروبل مقابل العملات الرئيسة
  • الجيش يصل منتزه عبود بشارع “الإنقاذ” بالخرطوم بحري