تعرف على أهمية الاعتناء بالأسنان للصحة الشاملة
تاريخ النشر: 30th, December 2023 GMT
أهمية الاعتناء بالأسنان للصحة الشاملة، تحظى العناية بالأسنان بأهمية خاصة للحفاظ على الصحة الشاملة وضمان حياة مستدامة. إليك تفاصيل حول أهمية الاهتمام بالأسنان:
1.الوقاية من الأمراض:
- الاعتناء بالأسنان يقلل من احتمالية الإصابة بالأمراض المتعلقة بالفم والأسنان، مثل تسوس الأسنان والتهاب اللثة.
2.تعزيز الصحة العامة:
- الأمراض الفموية يمكن أن تؤثر سلبًا على الصحة العامة، وارتباط بعضها بأمراض قلبية والسكري، مما يبرز أهمية الحفاظ على نظافة الفم.
3.الحفاظ على النضارة والجاذبية:
- أسنان نظيفة وسليمة تُضيف إلى جاذبية الشخص وتعزز الثقة بالنفس.
4.تحسين الهضم:
- أسنان سليمة تلعب دورًا في عملية الهضم بوظيفتها في الطحن الفعال للطعام، مما يسهم في تحسين عملية الهضم.
5.الوقاية من آلام الأسنان:
- الاعتناء بالأسنان يقلل من فرص الإصابة بآلام الأسنان المزعجة، التي يمكن أن تؤثر بشكل كبير على جودة الحياة.
6.توفير التكاليف الطبية:
- الوقاية أفضل من العلاج، وبالتالي، الاعتناء بالأسنان يُقلل من الحاجة إلى إجراءات طبية مكلفة.
7.الحفاظ على اللثة السليمة:
- اللثة السليمة تسهم في الحفاظ على الأسنان وتمنع التهابات اللثة التي قد تؤدي إلى مشاكل أكبر.
يشكل إهمال العناية بالأسنان تهديدًا كبيرًا للصحة العامة ويمكن أن يؤدي إلى مجموعة من الآثار السلبية على المدى الطويل. إليك نظرة على بعض الأضرار التي قد تنتج عن إهمال الأسنان:
1.تسوس الأسنان:
- إهمال التنظيف اليومي للأسنان يزيد من احتمالية تكون التسوس، مما يؤدي إلى تلف الأنسجة والأسنان.
2. التهاب اللثة:
- تراكم البكتيريا قد يؤدي إلى التهاب اللثة، مما يسبب نزيف اللثة وفقدان الأسنان بشكل تدريجي.
3.آلام الأسنان:
- قد ينتج عن إهمال الأسنان آلام حادة ناتجة عن التسوس أو التهاب اللثة، مما يؤثر على جودة الحياة.
4.مشاكل هضمية:
- الأسنان المتضررة قد تؤثر على القدرة على مضغ الطعام بشكل فعال، مما يؤدي إلى مشاكل هضمية.
5.فقدان الثقة بالنفس:
- مشاكل الأسنان قد تؤدي إلى تغيير في المظهر، مما يؤثر على الثقة بالنفس والتفاعل الاجتماعي.
6.ارتفاع تكلفة العلاج:
- عدم الاهتمام بالأسنان يزيد من احتمالية الحاجة إلى إجراءات طبية مكلفة، مما يزيد عبء التكاليف الصحية.
7.الآثار على الصحة العامة:
- هناك ارتباط بين مشاكل الفم وبعض الأمراض العامة مثل أمراض القلب والسكري، مما يبرز أهمية الاعتناء بالأسنان للصحة الشاملة.
باختصار، يجسد إهمال الأسنان تهديدًا للصحة العامة والرفاهية، والاعتناء بالأسنان يعد استثمارًا في الصحة المستقبلية.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الأسنان أهمية الإعتناء الحفاظ على یؤدی إلى
إقرأ أيضاً:
وزيرة البيئة تشارك في احتفالية إطلاق الخطة التنفيذية القومية للصحة الواحدة ٢٠٢٤ - ٢٠٢٧
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
شاركت الدكتورة ياسمين فؤاد وزيرة البيئة في احتفالية إطلاق الخطة التنفيذية القومية للصحة الواحدة ٢٠٢٤ - ٢٠٢٧، والإطار الاستراتيجي للتكيف الصحي مع التغيرات المناخية ٢٠٢٤ - ٢٠٣٠، تحت رعاية الدكتور مصطفي مدبولي رئيس مجلس الوزراء، بحضور الدكتور خالد عبد الغفار نائب رئيس مجلس الوزراء للتنمية البشرية ووزير الصحة والسكان والدكتورة منال عوض وزيرة التنمية المحلية والدكتور عمرو قنديل نائب وزير الصحة، وبمشاركة عدد من نواب ومساعدى الوزراء وقيادات الوزارات المعنية، وممثلى المنظمات العالمية ومنها منطمة الصحة العالمية ومنظمة الأمم المتحدة للأغذية والزراعة ، وذلك في إطار تعزيز سبل وآليات دعم تفعيل مفهوم الصحة الواحدة الذي خرج خلال رئاسة مصر لمؤتمر المناخ COP27.
واوضحت البيئة في بيان لها اليوم، انه قد تحدثت الدكتورة ياسمين فؤاد عن مفهوم صحة واحدة من منظور تحقيق صحة الكوكب الذي نحيا عليه، سواء بخفض أحمال التلوث وصون الموارد الطبيعية واستغلالها الاستغلال الأمثل لتفي بالاحتياجات المستقبلية في ظل التنمية المستدامة، بالتوازي مع مواجهة المشاكل الكوكبية مثل تغير المناخ والتنوع البيولوجي، ففي عام ٢٠١٨ وخلال رئاسة مصر لمؤتمر التنوع البيولوجي COP14 تم العمل على ربط ملف التنوع البيولوجي بالصحة من خلال فكرة النظم البيئية الصحية healthy ecosystem في محوري الوقاية والعلاج.
واضافت وزيرة البيئة ان تجربة جائحة فيروس كورونا وانتقال الأمراض من الحيوان إلى الإنسان والعمل على ايجاد علاج لها، استلزم تغيير طريقة تفكير البيئين على مستوى العالم إلى اتخاذ اجراءات استباقية لمواجهة المرض بالحفاظ على الموارد والحد من التلوث.
واسترشدت وزيرة البيئة بالتعامل مع نباتات الفونا والفلورا والتي تعد من أنواع من النباتات التي تستغل في العلاجات وتدخل في صناعة الدواء، حيث وضعت وزارة البيئة برامج وطنية بناء على الاتفاقيات الدولية للحفاظ عليها، وايضاً تغيير طريقة التعامل مع النباتات الطبية في سانت كاترين، والتي كان يستغلها المجتمع المحلي منذ ١٠ سنوات كوقود للأفران، وتم تحويل النظرة لها كمصدر رزق بتوفير سوق لها، لتوفير نموذجا للتوافق بين الحفاظ على البيئة وتحقيق التنمية. هذا إلى جانب العمل على مصادر الجينات التي تعتمد عليها المحاصيل الزراعية، وتزداد أهميتها مع تحدي تغير المناخ وارتفاع درجات الحرارة.
كما اشارت سيادتها لملف تغير المناخ وارتفاع درجات الحرارة كمسبب لانتشار الأمراض المعدية، والنظر على الأسباب الجذرية لها، وتأثير ارتفاع الحرارة على أساس الحياة، ومنها التسبب في التصحر الذي يؤثر على الأمن الغذائي، كما تؤثر الحرارة على حموضة المحيطات وبالتالي تؤثر على الكائنات البحرية بها.
واكدت الدكتورة ياسمين فؤاد ان مصر من اوائل الدول التي أطلقت مدخل الصحة الواحدة في ٢٠٢٣ ورغم ان المفهوم جاءت بدايته مبكرا في مصر منذ ٢٠٠٨، ظهر دوليا في ٢٠٢٢ بعد مشكلات جائحة كورونا ، لذا تعمل الحكومة حاليا على خفض أحمال التلوث بمشاركة مجتمعية ، ففي مجال الحد من تلوث الهواء استطعنا خفض ٥٠٪ من احد أنواع الجسيمات العالقة، وايضاً اشراك لقطاع الخاص مع جهود الدولة في مبادرة "صحتنا من صحة كوكبنا" والتي تتمثل في مسابقات جوائزها دراجات كوسيلة صديقة للبيئة.
ولفتت وزيرة البيئة ايضا إلى جهود الحفاظ على الأنواع المختلفة من النباتات والحيوانات سواء في داخل أو خارج المحميات الطبيعية، وإطلاق مبادرة التغذية وتغير المناخ ICAN خلال استضافة مصر مؤتمر المناخ COP27، وايضاً دور مصر كلاعب قوي في تحقيق التكامل بين ملفات البيئة العالمية ومناحي التنمية في المنطقة العربية والأفريقية
من خلال التأكيد على اهمية التمويل وبناء القدرات ونقل التكنولوجيا كأساس في تحقيق الحفاظ على البيئة ومواجهة التحديات البيئية .
وشددت وزيرة البيئة على استكمال لاطار الاستراتيجي للتكيف الصحي مع تغير المناخ، خاصة من خلال إعداد مصر للخطة الوطنية للتكيف مع تغير المناخ في كافة القطاعات، ودمج البحث العلمي بوضع نموذج تقييم مخاطر تغير المناخ في القطاعات المختلفة ومنها الصحة، واعداد الخريطة التفاعلية لآثار تغير المناخ حتى عام ٢١٠٠ بنماذج رياضية معتمدة ، من اجل ضمان اجيال قادمة أصحاء قادرين على فهم التحديات المختلفة
وكانت جمهورية مصر العربية قد أطلقت رسميًا «الإطار الاستراتيجي القومي للصحة الواحدة 2023 –2027» كخارطة طريق مشتركة للصحة الواحدة بين وزارت (الصحة والسكان، والزراعة واستصلاح الأراضي، والبيئة)، بالتعاون مع منظمة الصحة العالمية في مصر، ومنظمة الأمم المتحدة للأغذية والزراعة (الفاو) في مصر.