مكتب الإحصاء الأوروبي: المغاربة أكبر المتلقين لأوامر المغادرة من الاتحاد
تاريخ النشر: 30th, December 2023 GMT
أخبارنا المغربية - عبد المومن حاج علي
أفادت بيانات حديثة للمكتب الإحصائي للاتحاد الأوروبي، "يوروستات"، أن حوالي 107.135 مواطنًا من خارج الاتحاد الأوروبي تلقوا أمرًا بمغادرة دول الاتحاد خلال الربع الثالث من سنة 2023، وهو ما يشكل انخفاضًا بنسبة 4٪ مقارنة بالفترة نفسها من السنة الماضية.
وأصدرت فرنسا أكبر عدد من أوامر المغادرة في الفترة ذاتها بما مجموعه 29885 أمرا أستصدر ضد أشخاص من خارج الاتحاد الأوروبي، تليها ألمانيا بـ 11470 أمرًا بالمغادرة ثم اليونان بـ 9545 أمرًا.
وشهد عدد الأشخاص الذين عادوا بنجاح إلى بلدانهم الأصلية ارتفاعا إيجابيا بلغ 27.095 شخصا، بزيادة 12٪ مقارنة بالفترة نفسها من السنة الماضية، حيث نجحت ألمانيا في إعادة حوالي 4100 فرد إلى بلدهم الأصلي، تليها السويد بـ 2865 عائداً ثم فرنسا بـ 2850 عائداً.
وكشف المكتب ذاته أنه في الربع الثالث من سنة 2023. حصل مواطنو المغرب على أعلى حصة من إجمالي أوامر المغادرة بنسبة 8٪ من مجموع الطلبات، يليه الجزائريون بنسبة 7٪، ثم السوريون بالنسبة ذاتها، بينما شكلت الأوامر الموجهة للأفغانيين والأتراك نسبة 6٪ ومواطنو جورجيا 5٪.
المصدر: أخبارنا
إقرأ أيضاً:
وسائل إعلام ألمانية: الاتحاد الأوروبي خسر الحرب في أوكرانيا
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكدت وسائل الإعلام الألمانية أن الاتحاد الأوروبي خسر الحرب في أوكرانيا، وأصبح الآن مضطرًا للانتظار لمعرفة كيف ستتحدد ملامح مصير أوكرانيا بين روسيا والولايات المتحدة.
وفي مقال نشرته صحيفة "هاندلسبلات" الألمانية، وصف هذا الوضع بـ"الفشل الاستراتيجي والسياسي من الدرجة الأولى".
وأوضحت الصحيفة أن الدول الأوروبية، رغم محاولاتها دعم كييف، فشلت في تحقيق الأهداف التي حددتها، بل تسببت في أضرار جسيمة لها، حتى أن مستقبلها لم يعد قابلًا للتخطيط أو الدفاع عن مصالحها، التي لن تؤخذ في الحسبان من قبل كل من موسكو وواشنطن.
وأضافت الصحيفة أن "أوروبا خسرت الحرب ليس من الناحية العسكرية، بل من الناحية الاستراتيجية. ولا ينبغي أن يتفاجأ الاتحاد الأوروبي إذا كانت القوى الكبرى الأخرى هي التي تقرر مستقبله" وفق تعبيرها.
وفي السياق ذاته، ألقى نائب الرئيس الأمريكي جي دي فانس كلمة في مؤتمر ميونيخ للأمن الجمعة الماضية، حيث وجه انتقادات شديدة للدول الأوروبية.
وقال إن "أوروبا تخلت عن أهم قيمها الديمقراطية"، داعيًا الحكومات الغربية إلى الانتباه لآراء مواطنيها وعدم التعامل معهم كـ"حيوانات مدربة" أو كأدوات في الاقتصاد العالمي.
كما أكد أن التهديد الحقيقي لأوروبا لا يأتي من روسيا أو الصين، بل من الداخل، مستشهدًا بإلغاء نتائج الانتخابات في رومانيا، ومحذرًا من تكرار هذا السيناريو في ألمانيا.
وفي تحرك دبلوماسي، جرت محادثة هاتفية بين الرئيسين فلاديمير بوتين ودونالد ترامب يوم الأربعاء الماضي، استمرت قرابة الساعة والنصف.
ووفقًا لما ذكره المتحدث الرسمي باسم الكرملين، دميتري بيسكوف، فقد تناول الزعيمان قضايا تتعلق بتبادل المواطنين الروس والأمريكيين المحتجزين، إضافة إلى سبل تسوية الوضع في أوكرانيا، حيث أشار بيسكوف إلى أن واشنطن تعد الطرف الرئيسي لموسكو في هذا الصدد.