أخبارنا المغربية - عبد المومن حاج علي
أفادت بيانات حديثة للمكتب الإحصائي للاتحاد الأوروبي، "يوروستات"، أن حوالي 107.135 مواطنًا من خارج الاتحاد الأوروبي تلقوا أمرًا بمغادرة دول الاتحاد خلال الربع الثالث من سنة 2023، وهو ما يشكل انخفاضًا بنسبة 4٪ مقارنة بالفترة نفسها من السنة الماضية.
وأصدرت فرنسا أكبر عدد من أوامر المغادرة في الفترة ذاتها بما مجموعه 29885 أمرا أستصدر ضد أشخاص من خارج الاتحاد الأوروبي، تليها ألمانيا بـ 11470 أمرًا بالمغادرة ثم اليونان بـ 9545 أمرًا.


وشهد عدد الأشخاص الذين عادوا بنجاح إلى بلدانهم الأصلية ارتفاعا إيجابيا بلغ 27.095 شخصا، بزيادة 12٪ مقارنة بالفترة نفسها من السنة الماضية، حيث نجحت ألمانيا في إعادة حوالي 4100 فرد إلى بلدهم الأصلي، تليها السويد بـ 2865 عائداً ثم فرنسا بـ 2850 عائداً.
وكشف المكتب ذاته أنه في الربع الثالث من سنة 2023. حصل مواطنو المغرب على أعلى حصة من إجمالي أوامر المغادرة بنسبة 8٪ من مجموع الطلبات، يليه الجزائريون بنسبة 7٪، ثم السوريون بالنسبة ذاتها، بينما شكلت الأوامر الموجهة للأفغانيين والأتراك نسبة 6٪ ومواطنو جورجيا 5٪.

المصدر: أخبارنا

إقرأ أيضاً:

المجر ترفض محاولات انضمام أوكرانيا إلى الاتحاد الأوروبي

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

تعكس الرسالة الموجهة من ست دول أوروبية إلى بروكسل، والتي تدعو إلى تسريع انضمام أوكرانيا إلى الاتحاد الأوروبي، تصاعد التوترات السياسية داخل التكتل حول ملف التوسّع. فبينما تدفع دول شمال وشرق أوروبا نحو تسريع الإجراءات، تستمر المجر بقيادة فيكتور أوربان في ممارسة العرقلة، ما يجعل المسار المستقبلي غير محسوم.
الدوافع والتحديات
الدول الست الموقعة على الرسالة: السويد، فنلندا، الدنمارك، لاتفيا، ليتوانيا، وإستونيا، وهي تمثل كتلة أوروبية تدرك المخاطر الجيوسياسية الناجمة عن استمرار الغزو الروسي لأوكرانيا. ترى هذه الدول أن منح أوكرانيا خارطة طريق واضحة للعضوية في الاتحاد ليس مجرد قرار سياسي، بل خطوة استراتيجية لتعزيز أمن أوروبا ككل.
في المقابل، يعكس موقف المجر نمطًا ثابتًا من العرقلة السياسية التي ينتهجها أوربان في سياسته الخارجية، سواء عبر اعتراضاته المستمرة على دعم كييف عسكريًا واقتصاديًا، أو عبر محاولاته إبطاء المفاوضات داخل الاتحاد الأوروبي. ويزيد من تعقيد المشهد إعلان الحكومة المجرية عن استطلاع رأي وطني حول دعم انضمام أوكرانيا، وهو ما يمكن أن يستخدم كورقة ضغط إضافية ضد تسريع عملية الانضمام.
العوامل المؤثرة في القرار الأوروبي
التقدم الأوكراني في الإصلاحات:
وفقًا للرسالة، أحرزت أوكرانيا تقدمًا ملحوظًا في تحقيق الإصلاحات المطلوبة للانضمام، رغم ظروف الحرب. ويشمل ذلك إصلاحات اقتصادية وقانونية وإدارية تهدف إلى مواءمة كييف مع معايير الاتحاد الأوروبي.


الاعتبارات الجيوسياسية:
تأتي هذه التحركات في وقت تتزايد فيه المخاوف الأوروبية بشأن تراجع الدعم الأميركي لكييف، خاصة مع استمرار الخلافات بين القادة الأوروبيين وإدارة دونالد ترامب. وتسعى العواصم الأوروبية إلى تعزيز استقلالية قراراتها في الملف الأوكراني، بغض النظر عن الموقف الأميركي.

المواقف الداخلية في الاتحاد الأوروبي:
ورغم الدعم الكبير الذي تحظى به كييف، لا تزال هناك انقسامات داخلية في التكتل، إذ تعترض بعض الدول، مثل المجر، لأسباب تتعلق بالمصالح السياسية والاقتصادية، فضلًا عن المخاوف من تأثير التوسع على موازين القوى داخل الاتحاد.

 

 

مقالات مشابهة

  • الاتحاد الأوروبي: الوضع في غزة غير مقبول
  • المجر ترفض محاولات انضمام أوكرانيا إلى الاتحاد الأوروبي
  • تحسن ثقة الاقتصاد في ألمانيا رغم تقلص الفائض التجاري لمنطقة اليورو
  • الاتحاد الأوروبي : معبر رفح مغلق حتى إشعار آخر
  • الاتحاد الأوروبي: استئناف التصعيد في غزة أمر مرعب
  • ماكرون يزور برلين قبل قمة الاتحاد الأوروبي
  • الاتحاد الأوروبي يمنح سوريا مساعدات مالية كبيرة
  • ألمانيا تقدّم 300 مليون يورو إلى سوريا وأوروبا ترفع العقوبات عنها
  • قميصً خاصً لمنتخب ألمانيا للاحتفال بمرور 125 عام على تأسيس الاتحاد
  • الاتحاد الأوروبي يبحث خطة مساعدات عسكرية لأوكرانيا