شهد عام 2023 استكمال خطوات برنامج تطوير وتحديث قطاع التعدين المصري على كافة المحاور سواء بتهيئة المناخ الجاذب للاستثمار التعديني، ودعم التحول الرقمي في أنشطة القطاع ، والاستثمار في تطوير كوادر قطاع التعدين ، وهو ما يأتي من اجل اطلاق إمكانات هذا القطاع والاستغلال الأمثل لثروات مصر التعدينية.

  وكانت أهم النجاحات على النحو التالي :

توصلت وزارة البترول والثروة المعدنية وهيئة الثروة المعدنية لاتفاق مع شركتي باريك جولد الكندية وسنتامين الإنجليزية أحد أكبر الشركات العالمية للبحث عن الذهب ،بشأن البنود التجارية والمالية والقانونية لنموذج عقد استغلال المعادن بعدد من مناطق الامتياز التي فازت بها الشركتان في المزايدة العالمية للبحث عن الذهب والمعادن المصاحبة واستغلاله في الصحراء الشرقية ،  ويعد الاتفاق من نجاحات برنامج تطوير وتحديث قطاع التعدين، خاصة وأن الشركتين باريك وسنتامين عالميتين ولديهما الخبرة والملاءة المالية والتقنيات للإسراع بتنفيذ الاتفاق وتحقيق نتائج أعمال تضاف لما يحققه قطاع التعدين من تطور.

بدأت تجارب تشغيل الإنتاج التجاري للذهب من موقع إيقات بجنوب مصر في مارس 2023 والذى يأتي تتويجاً للخطة الطموح التي تم وضعها لبدء الإنتاج مبكراً منه في ظل ما يتميز به الموقع، الذى تقدر احتياطياته بحوالي 2ر1 مليون أوقية من الذهب ، وتبلغ نسبة الاستخلاص فيه 95% وتعتبر من أعلى نسب الاستخلاص.. ويقع فى منطقة امتياز شركة شلاتين للثروة المعدنية، فيما قامت شركة الثروات والموارد للتعدين بأعمال الخدمات الاستكشافية، ويعد الكشف نتاجاً لاستثمار مصري خالص في مجال التنقيب عن الذهب واستغلاله، هذا وقد تم إنشاء شركة العمليات المشتركة (شركة ايقات لمناجم الذهب).. هذا وبلغت كمية الذهب المنتجة حوالي 45 كجم مختلفة الأعيرة.

انطلاق منتدى مصر للتعدين في نسخته الثانية في يوليه 2023 تحت شعار "البناء على 120 عاماً من الاكتشافات الجيولوجية لمستقبل مستدام منخفض الكربون" ، هذا وقد حقق المنتدى عدداً من النتائج الهامة كان على رأسها زيادة المهتمين بالاستثمار في مصر في مجال التعدين وإطلاق مكامن ثرواتها التعدينية والذى يتضح من حجم المشاركة في النسخة الثانية ومشاركة شركات عالمية في المنتدى والمعرض المصاحب له.

تم توقيع بروتوكول تعاون بين الهيئة المصرية العامة للثروة المعدنية والهيئة العامة للمنطقة الاقتصادية للمثلث الذهبي للعمل المشترك على تبادل الخبرات اللازمة فيما يخص مجال التعدين داخل منطقة المثلث الذهبي، إضافة إلى التشاور بشأن إعداد الاشتراطات العامة والقواعد اللازمة للحصول على تراخيص مزاولة الأنشطة التعدينية بالمنطقة، إلى جانب التعاون في الترويج لفرص استثمار الثروات مصر الطبيعية بالمثلث الذهبي.

توقيع مذكرتي تفاهم  للبدء في الإجراءات اللازمة لمشروع مصنع انتاج حامض الفسفوريك لتعظيم القيمة المضافة  والعائد من الفوسفات المصري مع الشركة الاسترالية لينسبريدج خلال منتدي مصر للتعدين  ، حيث تم توقيع مذكرة تفاهم بين الهيئة العامة للمنطقة الاقتصادية للمثلث الذهبي وشركتي فوسفات مصر ولينسبريدج الاسترالية لتنفيذ وتشغيل مشروع مصنع حامض الفوسفوريك في المنطقة الاقتصادية للمثلث الذهبي ، كما تم توقيع مذكرة أخرى بين  فوسفات مصر والشركة الأسترالية لتوريد خام الفوسفات اللازم  للمشروع .

توقيع عقد البحث بين الهيئة المصرية العامة للثروة المعدنية وشركة لوتس جولد كوربوريشن في 3 قطاعات للبحث عن خام الذهب والعناصر المصاحبة بالصحراء الشرقية المصرية باستثمارات تقدر بحوالي 5ر2 مليون دولار.

اطلاق تنفيذ منصة رقمية لمجال التعدين والثروة المعدنية في مصر على غرار بوابة مصر للاستكشاف والإنتاج حيث ستحتوي بوابة التعدين على كافة البيانات الجيولوجية والخرائط المطلوبة من قبل المستثمرين لتسهيل عرض الفرص الاستثمارية في مجال الثروة المعدنية في مصر والترويج للمزايدات وجذب الاستثمارات، وقد تم بالفعل الانتهاء من عمليات التقييم الفني للبوابة.

تم إنشاء قاعدة بيانات للثروات التعدينية في جمهورية مصر العربية، تم فيها تجميع البيانات الأساسية لعدد  27خامة معدنية وجارى الانتهاء من تدقيق البيانات الخاصة بهم تمهيداً لتضمينهم داخل المنصة الرقمية للخامات التعدينية

الانتهاء من تطوير معمل  هيئة الثروة المعدنية في مدينة مرسى علم لخدمة الأنشطة التعدينية بالصحراء الشرقية وكذلك خدمة البعثات الجيولوجية بالمنطقة ضمن برنامج يشمل تطوير ورفع كفاءة العاملين والمباني وتأثيثها بالتقنيات والمعدات الحديثة لمواكبة وتحقيق أهداف استراتيجية تعظيم واستغلال الثروات التعدينية وزيادة مساهمتها في الاقتصاد القومي والتي يتم تنفيذها بإرادة قوية في التطوير والتحديث وتعظيم النتائج.

افتتاح معملي MSA    ALS ,   في مدينة مرسى علم للاختبار الشامل لفحص الذهب والمعادن الأساسية لعينات التربة والصخور والحفر في مرسى علم  في اطار توطين كافة أنشطة صناعة التعدين في مصر وصقل خبرات العاملين بها.

تم توقيع بروتوكول تعاون بين الهيئة المصرية العامة للثروة المعدنية وغرفة التجارة الأمريكية بمصر لتنفيذ المرحلة الثانية من برنامج بناء القدرات البشرية وتطوير الكوادر البشرية في قطاع التعدين.

تم تنفيذ مجموعة من برامج التدريب العالمية المختلفة لكوادر هيئة الثروة المعدنية بالتعاون مع الكيانات المتخصصة في استراليا واليابان والصين ومنها برنامج كود التعدين الأسترالي JORC  لمجموعتين من الكوادر ، وبرنامج الموارد التعدينية وتطوير الإدارة بالدول النامية مع الحكومة الصينية ، وبرنامج استخدام الاستشعار عن بعد في الاستكشاف التعديني مع وكالة الجايكا اليابانية .

تم إنتاج حوالى 13 مليون طن من المنتجات والخامات التعدينية خلال العام وبلغت كمية الصادرات للخامات المنجمية حوالي 3ر2 مليون طن.

بلغت إجمالي الإيرادات المحققة لعقود المشاركة حوالي 336 مليون جنيه بالمقارنة بحوالي 114 مليون جنيه عام 2022.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: البترول قطاع التعدين الشركات العالمية جنوب مصر التعدين الثروة المعدنیة للثروة المعدنیة قطاع التعدین بین الهیئة فی مصر

إقرأ أيضاً:

لماذا يتراجع إنتاج الذهب في تركيا رغم إمكاناتها الكبيرة؟

إسطنبول– تمتلك تركيا إمكانات هائلة في قطاع الذهب، فهي واحدة من الدول الغنية بالموارد الطبيعية القادرة على دعم اقتصادها بشكل كبير، ومع ذلك، يواجه إنتاج المعدن الأصفر تحديات متزايدة أثرت على القدرة الإنتاجية، رغم الطلب المحلي والعالمي المتزايد على هذا المعدن النفيس.

وبدأت تركيا رحلتها في إنتاج الذهب عام 2001 من منطقة برغاما-أوفاجيك، ومنذ ذلك الحين وحتى عام 2024، نجحت في إنتاج 517.3 طنا من الذهب، وفقا لبيانات جمعية عمال مناجم الذهب.

وتشير البيانات المعلنة إلى أن عمليات الإنتاج تجري حاليا في 20 منطقة، مع خطط لافتتاح 10 مواقع جديدة قريبا لتعزيز الإنتاج.

وتُعد تركيا موطنا لعدد من المناجم المهمة تتركز غالبيتها في مناطق إيجة، شرق الأناضول، والبحر الأسود.

أبرز المناجم كيشلاداغ في ولاية أوشاك، الذي يُعتبر أكبر منجم للذهب في أوروبا، وبدأ الإنتاج فيه عام 2006 بمعدل إنتاج سنوي يبلغ حوالي 13 طنا. يليه منجم تشوبر في أرضروم، الذي بدأ تشغيله في عام 2010 ويُنتج سنويا حوالي 6.5 أطنان. منجم أوفاجيك في إزمير الذي يُعد أول منجم ذهب في تركيا، حيث بدأ الإنتاج فيه عام 2001، وهو واحد من أقدم المناجم وأكثرها إنتاجا. تراجع الإنتاج

قال رئيس جمعية عمال مناجم الذهب التركية، حسن يوجال، إن إنتاج المعدن النفيس شهد تراجعا ملحوظا من 42 طنا عام 2020، وهو أعلى مستوى في تاريخ الدولة، إلى 36.5 طنا عام 2023، ثم 32.2 طنا فقط عام 2024، مما يعكس خسارة قدرها 10 أطنان خلال 5 سنوات.

إعلان

وأضاف يوجال أن الطلب المحلي على الذهب في تركيا يبلغ 160 طنا سنويا، في حين الإنتاج المحلي لم يتمكن من تغطية سوى 32.2 طنا من هذا الطلب عام 2024، مما أدى إلى فجوة كبيرة بلغت 127.8 طنا يتم سدها عبر الاستيراد.

وأوضح يوجال أن تركيا تمتلك احتياطات طبيعية هائلة من الذهب لم يتم استخراجها بعد تُقدر بما يتراوح من 6.5 آلاف إلى 10 آلاف طن، بقيمة اقتصادية تُقدر من 397 مليارا إلى 611 مليار دولار.

وأوضح يوجال أن هذه الموارد، الكامنة في باطن الأرض، تمثل فرصة إستراتيجية يمكن استغلالها عبر تعزيز عمليات التعدين والتنقيب لتحفيز الاقتصاد الوطني.

أما على صعيد الاحتياطات الرسمية، فقد أفادت تقارير صحفية بأن احتياطات البنك المركزي التركي من الذهب شهدت ارتفاعا ملحوظا بحلول الأسبوع الأول من يناير/كانون الثاني 2025.

وارتفعت قيمة هذه الاحتياطات بأكثر من مليار دولار لتصل إلى 65.3 مليار دولار، مقارنة بـ64.3 مليار دولار في نهاية العام الماضي.

وبحسب التقارير ذاتها، بلغ إجمالي احتياطي الذهب لدى البنك المركزي 771 طنا بحلول يناير/كانون الثاني 2025.

وكان البنك المركزي قد بدأ عام 2024 باحتياطي يبلغ 479 طنا، مما يعني إضافة 292 طنا من الذهب خلال العام الماضي. ومع ذلك، لم يُصدر البنك المركزي تقريره الرسمي بعد لتأكيد هذه الأرقام.

تركيا تملك العديد من مناجم الذهب (الأناضول)

في السياق، أكد مصدر في وزارة الطاقة والموارد الطبيعية التركية أن انخفاض إنتاج الذهب في السنوات الأخيرة يعود إلى عوامل متعددة، أبرزها القيود المفروضة على بعض المناطق الحساسة بيئيا، إلى جانب التحديات التقنية التي تواجه عمليات التنقيب والإنتاج.

ومع ذلك، شدد المصدر على أن الجهود مستمرة لتجاوز هذه العقبات عبر خطط إستراتيجية تهدف إلى زيادة الإنتاج.

وأشار المصدر في حديث للجزيرة نت إلى أن الوزارة تعمل على تحقيق الهدف الذي أعلنه الرئيس رجب طيب أردوغان في عام 2021، والمتمثل في رفع إنتاج الذهب إلى 100 طن سنويا خلال السنوات المقبلة.

إعلان

وشدد على أن الحكومة التركية تركز على تمكين المصنعين المحليين وتعزيز تنافسيتهم من خلال تقديم الدعم اللازم لهم، بما في ذلك تخفيف القيود على استيراد الذهب ضمن نظام الحصص، لضمان توفير المواد الخام المطلوبة لدعم قطاع المجوهرات والصادرات.

وفي ختام تصريحه، أشار المصدر إلى أن الوزارة ملتزمة بتطوير البنية التحتية وتحسين بيئة الاستثمار وتشجيع الابتكار في قطاع التعدين، بهدف تحقيق نمو مستدام وتحويل قطاع الذهب إلى إحدى الركائز الأساسية للاقتصاد التركي.

واردات الذهب

فرضت تركيا في أغسطس/آب 2023 نظام الحصص على واردات الذهب غير المُعالج، في محاولة لخفض العجز التجاري وتعزيز احتياطيات النقد الأجنبي.

وأعلن وزير الخزانة والمالية التركي، محمد شيمشك، الاثنين الماضي، في تصريح صحفي، أن قيود استيراد الذهب ستُخفف تدريجيا، مشيرا إلى أن عمليات الاستيراد ضمن نظام الحصص ستخضع للمراقبة خلال الأشهر الستة المقبلة.

وأكد الوزير أن واردات الذهب غير المُعالج انخفضت عام 2024 بنسبة 53.5% مقارنة بالعام السابق، حيث تراجعت قيمتها من 30 مليار دولار إلى 17 مليار دولار، وبناء عليه تقرر زيادة الحصة الشهرية الإجمالية لاستيراد الذهب بمقدار طنين، لتصل إلى 14 طنا اعتبارا من فبراير/شباط المقبل.

ووفقا لبيانات هيئة الإحصاء التركية، أنفقت تركيا منذ عام 2001 وحتى نهاية عام 2023 ما يقرب من 197.2 مليار دولار على واردات الذهب، في حين بلغت صادراتها خلال الفترة نفسها 72.2 مليار دولار، مما يجعل صافي واردات الذهب 125 مليار دولار.

وفي عام 2023، ارتفعت واردات الذهب غير النقدية بنسبة 46.9% مقارنة بالعام السابق، لتصل إلى 30 مليارا و16.8 مليون دولار، وهو أعلى مستوى سنوي تسجله واردات الذهب.

وعلى الرغم من ارتفاع صادرات الذهب إلى 4.3 مليارات دولار، بلغ صافي الواردات 25.6 مليار دولار، متجاوزة الرقم القياسي السابق البالغ 25.2 مليار دولار في عام 2020.

تركيا تخطط لافتتاح 10 مناجم لإنتاج الذهب (غيتي)

وحسب ترتيب أكبر مصادر واردات الذهب إلى تركيا خلال العقد الأخير (2013-2023)، جاءت كالتالي:

إعلان سويسرا بـ58.1 مليار دولار. الإمارات بـ42.7 مليار دولار. العراق بـ15.6 مليار دولار.

أما من جهة الصادرات التركية، فقد بلغت 45 مليار دولار خلال الفترة نفسها، ذهب معظمها إلى الإمارات (16.1 مليار دولار) وسويسرا (11.6 مليار دولار).

عقبات تنظيمية

وقال المحلل الاقتصادي، مصطفى أكوتش، إن تراجع إنتاج الذهب في تركيا إلى 32.2 طن سنويا، رغم وجود احتياطيات تُقدر بما يتراوح بين 6.5 آلاف و10 آلاف طن، يُظهر أن تركيا تمتلك موارد طبيعية هائلة وغير مستغلة بشكل كاف.

وأوضح، في حديث للجزيرة نت، أن هذه الفجوة تعود بشكل أساسي إلى العقبات البيروقراطية والقيود التنظيمية التي تعيق استغلال هذه الموارد، مشيرا إلى أن الإجراءات الطويلة للحصول على التراخيص، ومتطلبات تقارير تقييم الأثر البيئي، ونقص البنية التحتية، إضافة إلى بيئة تنظيمية غير واضحة، كلها عوامل تجعل الاستثمار في القطاع أقل جاذبية.

وأشار أكوتش إلى أن اعتماد تركيا الكبير على واردات الذهب لتلبية الطلب المحلي يُعتبر من الأسباب الرئيسية التي تزيد العجز التجاري، وأنه يمكن معالجة هذا الأمر من خلال:

تعزيز المعالجة المحلية عبر بتطوير منشآت معالجة الذهب محليا، لتحويله إلى منتجات ذات قيمة مضافة مثل المجوهرات، مما يزيد العائدات من الصادرات. تشجيع الصادرات من خلال توقيع اتفاقيات تجارية جديدة وزيادة الحوافز المقدمة للشركات المصدرة، مما يُسهم في تعزيز تنافسية تركيا في السوق الدولية. تقوية سلسلة التوريد المحلية والاعتماد على الموردين المحليين في عمليات الإنتاج والتصنيع، مما يقلل من استنزاف العملات الأجنبية، ويدعم الاقتصاد الوطني.

مقالات مشابهة

  • لماذا يتراجع إنتاج الذهب في تركيا رغم إمكاناتها الكبيرة؟
  • محافظ سوهاج: يشهد توقيع عقد حق الانتفاع لمشروع إنتاج الدواجن بقيمه 15 مليون
  • بدوي يبحث مع مسؤول تنزاني تعزيز التعاون في مجال التعدين
  • وزير البترول يشارك في فعاليات الجلسة الاستراتيجية بمؤتمر التعدين الدولي
  • وزير البترول يلتقي الرئيس التنفيذي لشركة معادن لبحث جهود تطوير قطاع التعدين
  • وزير البترول يلتقي رئيس شركة معادن لبحث تطوير قطاع التعدين في مصر
  • انخفاض الإيرادات النفطية نحو 6.447 مليار دولار مقارنة بالعام 2023.. والوطنية للنفط توضح!
  • “الوطنية للنفط” لـ”المصرف المركزي”: التراجع في الإيرادات نتاج ظروف خارجة عن إرادة الجميع
  • وزارة الصناعة والثروة المعدنية توقع مذكرات تفاهم مع 6 دول لتعزيز الشراكات الدولية في قطاع التعدين والمعادن
  • وزير الصناعة والثروة المعدنية يعقد سلسلة لقاءات وزارية خلال مؤتمر التعدين الدولي