إسرائيل تعترض صواريخ أطلقت من سوريا
تاريخ النشر: 30th, December 2023 GMT
أفاد مراسل "سكاي نيوز عربية" بإطلاق ثلاثة صواريخ من سوريا باتجاه إسرائيل، تم اعتراض اثنين فيما سقط الثالث في منطقة مفتوحة.
وردّ الجيش الإسرائيلي على مصادر إطلاق الصواريخ في سوريا، وقصف مناطق أخرى جنوبي لبنان.
وقال المرصد السوري لحقوق الإنسان، إن مجموعات عاملة مع "حزب الله" اللبناني، أطلقت صاروخين من الأراضي السورية باتجاه الجولان.
وكانت سوريا قد أعلنت الخميس التصدي لهجوم إسرائيلي استهدف نقاطا في المنطقة الجنوبية، وآخر طال عددا من المناطق في محيط دمشق.
وذكر مصدر عسكري في تصريح لوكالة الأنباء السورية: "نفذ العدو الإسرائيلي عدوانا جويا من اتجاه الجولان السوري المحتل مستهدفا بعض النقاط في المنطقة الجنوبية".
وأضاف: "تصدت وسائط دفاعنا الجوي لصواريخ العدوان وأسقطت معظمها والخسائر اقتصرت على الماديات".
وتابع: "كما تصدت وسائط دفاعنا الجوي لعدوان إسرائيلي آخر فجر اليوم استهدف عددا من المناطق في محيط دمشق".
وبيّن المصدر أن "وسائط دفاعنا الجوي تصدت لصواريخ العدوان وأسقطت بعضها، وأن العدوان أسفر عن وقوع بعض الخسائر المادية".
وصعّدت إسرائيل منذ الهجوم الذي شنته حركة "حماس" في السابع من أكتوبر على جنوبها من ضرباتها على أهداف تابعة للجماعات المدعومة من إيران في سوريا فضلا عن الدفاعات الجوية التابعة للجيش السوري وبعض القوات السورية.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات الجيش الإسرائيلي سوريا لبنان المرصد السوري لحقوق الإنسان حزب الله الجولان دمشق إسرائيل إيران الجولان الجيش السوري إسرائيل الجيش الإسرائيلي سوريا لبنان المرصد السوري لحقوق الإنسان حزب الله الجولان دمشق إسرائيل إيران أخبار سوريا
إقرأ أيضاً:
معاريف: إسرائيل تواجه صعوبات استخباراتية في تحديد مستودعات صواريخ الحوثيين
قالت صحيفة معاريف الإسرائيلية إن سلاح الجو الإسرائيلي يستعد للرد على الهجمات التي شنتها جماعة أنصار الله (الحوثيون) على إسرائيل خلال الأيام الأخيرة، لكنها تواجه صعوبة في جمع معلومات استخباراتية تمكّنها من الوصول إلى مستودعات صواريخ الحوثيين في اليمن.
وأضافت الصحيفة في تقرير أن شعبة الاستخبارات بالجيش الإسرائيلي تركّز نشاطها على رصد مجموعة من الأهداف العسكرية والإستراتيجية للحوثيين في اليمن.
وقالت إن "الجيش الإسرائيلي والمؤسسة الأمنية يعترفان بأن مشكلة محاربة منظمة إرهابية مثل الحوثيين معقدة بشكل خاص، بسبب صعوبة جمع معلومات استخباراتية عن رؤساء القبائل على رأس المنظمة، وكذلك صعوبة الوصول إلى مستودعات الصواريخ، وعدم الاكتفاء بقصف المنشآت في الموانئ وبراميل الوقود".
وأوضحت الصحيفة أن الصاروخ الذي فشلت إسرائيل في اعتراضه السبت، وسقط في تل أبيب (وسط)، هو من طراز مطور لصاروخ "خيبر" إيراني الصنع، وقالت إنه تم خفض كمية المادة المتفجرة في رأس الصاروخ، مقابل إضافة المزيد من الوقود الصلب لتحسن مدى طيران وسرعة الصاروخ مباشرة، بعد خروجه من الغلاف الجوي.
وفي وقت سابق اليوم قال سلاح الجو الإسرائيلي، في نتائج تحقيق بشأن فشله في اعتراض الصاروخ الذي أطلقه الحوثيون، إن الصاروخ سقط في تل أبيب بسبب خلل في الصاروخ الاعتراضي، وليس في منظومة الدفاع الجوي نفسها، وفق القناة الـ12 الإسرائيلية الخاصة.
إعلانوقال سلاح الجو الإسرائيلي إن "المخاوف من أن يكون الصاروخ الحوثي مزودا برأس حربي قادر على المناورة جرى استبعادها"، وذلك بعدما برزت مخاوف بأن الرأس الحربي للصاروخ كان رأسا حربيا مناورا، أي أن محركها يغير المسار، ما يجعل مهمة كشفه واعتراضه صعبة، وفق المصدر ذاته.
لكن وفق التحقيق الأخير، فإن خللا حدث في صاروخ "حيتس (آرو/السهم)" الذي تم إطلاقه لاعتراض الصاروخ الباليتسي في الطبقة العليا فوق الغلاف الجوي، حسب القناة الـ12.
وخلف الصاروخ الذي سقط في تل أبيب حفرة عمقها عدة أمتار، وتسبب في إصابة 20 شخصا بجروح، إلى جانب تضرر عشرات الشقق في المنطقة، وفقا لصحيفة هآرتس الإسرائيلية.
وتضامنا مع غزة بمواجهة حرب الإبادة الجماعية الإسرائيلية المستمرة على القطاع منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023، التي أدت إلى استشهاد وإصابة قرابة 153 ألف فلسطيني، باشرت جماعة الحوثي منذ نوفمبر/تشرين الثاني من العام نفسه استهداف سفن شحن إسرائيلية أو مرتبطة بها في البحر الأحمر بصواريخ ومسيّرات.
كما تشن جماعة الحوثي من حين إلى آخر هجمات بصواريخ ومسيّرات على إسرائيل، بعضها استهدف تل أبيب، وتشترط لوقف هجماتها إنهاء حرب الإبادة الإسرائيلية على غزة.