استئنافية الرباط تشتغل على ملف اختلاس 110 منح جامعية
تاريخ النشر: 30th, December 2023 GMT
يستقبل قسم جرائم الأموال الابتدائية لدى محكمة الاستئناف بالرباط، أول ملف مثير، في 2024، بطله مستخدم بنكي، بعدما تم إيداعه سجن “تامسنا”، إذ استحوذ على بطائق “منحتي” الممنوحة لطلبة الكليات التابعة لجامعة محمد الخامس بالرباط، بعدما استخرج 126 مليونا، مستعملا بطائق الائتمان في سحوبات غير قانونية، ليتابع بجريمتي اختلاس أموال عمومية والمس بنظم المعالجة الآلية للمعطيات البنكية.
وبلغ عدد العمليات التي قام بها اطار الوكالة البنكية التابع رأسمالها للدولة، 679، مستعملا 110 بطاقات “منحتي” بالتدليس، ولم يترك سوى ست بطائق قام بتفعيلها، قبل أن تفشل الإدارة البنكية عملياته، بعدما تبين غياب وصولات استلام الطلبة للبطائق.
وتفجرت الفضيحة بعدما سجلت طالبة شهادة دكتوراه بجامعة محمد الخامس، شكاية أمام المؤسسة البنكية الجهوية بالرباط، والتي تخضع لوصاية الدولة ، وبعدما شرعت لجنة في البحث اكتشفت شكايات ثلاثة طلبة اخرين ، ليتم تعيين مفتش جهوي، وقف على فضائح غير مسبوقة.
المصدر: مراكش الان
إقرأ أيضاً:
آثار الفيوم تعلن موعد انطلاق مؤتمرها العلمي الخامس
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
تعقد كلية الآثار بجامعة الفيوم مؤتمرها العلمى الخامس فى الفترة من 13 الى 14 مايو القادم تحت عنوان"تحديات حماية التراث الثقافى فى ظل الاضطرابات والكوارث".
يرأس المؤتمر الدكتور محمد كمال خلاف عميد كلية الآثار بالفيوم ومقرر المؤتمر الدكتور محمد معتمد وكيل الكلية لشئون الدراسات العليا والبحوث ويرأس لجنة تحكيم الابحاث الدكتور عبد الرحمن السروجى وكيل كلية الاثار لشئون التعليم والطلاب،
ويقام المؤتمر تحت رعاية الدكتور ياسر مجدى حتاتة رئيس جامعة الفيوم وبإشراف الدكتور عرفه صبرى نائب رئيس الجامعة لشئون الدراسات العليا والبحوث .
وصرح الدكتور محمد معتم إلى أن محاور المؤتمر تدور حول إثر التغيرات والاضطرابات والكوارث على الاثار والتراث الثقافى المادى واللا مادى، وتوثيق التراث الثقافى والاستفادة من التطورات التكنولوجية الحديثة "تطبيقات الذكاء الاصطناعى"، واعادة تأهيل المواقع الاثرية وترميم العناصر المدمرة، وتجارب المتخصصين فى مجال ترميم التراث وحماية المواقع الاثرية، ودراسات عملية حول توثيق مواقع اثرية مهددة بالخطر، والآثار والتراث مصدر اقتصادى مستدام، وتطبيقات احياء التراث وفنون الحرف اليدوية.
واكد الدكتور محمد كمال خلاف عميد الكلية ان المؤتمر يهدف الى القاء الضوء ولفت الانتباه على المخاطر التى تحدق بالتراث الثقافى من مختلف الجوانب ويشجع المختصين على توثيق التراث بالطرق العلمية.
وأضاف أن حماية الآثار والتراث الثقافى والحفاظ عليه بالطرق التقليدية لم تعد كافيه، بل لابد من تسليط الضوء على اهميتها وابراز قيمها فى ظل التطورات التكنولوجية المتواترة وانتشار اساليب الذكاء الاصطناعى واستخدامها، وايضا على تحقيق استدامة حمايتها على المدى البعيد والاستفادة منها من الناحية الاقتصادية لانها تشكل ثروة قومية لجميع الاجيال الحالية واللاحقة لكل الشعوب وهى ملك لهم جميعا، وتقع مسئوليتها حمايتها والحفاظ عليها على عاتق الجميع حكومات وشعوب .
واشار "خلاف" إلى أن الاضطربات والكوارث تمثل تحديا كبيرا فى مجال حماية الاثار والتراث الثقافى والحضارى فى العالم اجمع، وابرز هذه التحديات عوامل التدمير البشرية ولا سيما النزاعات المسلحة والتى تمثل خطرا مباشرا على الاثار والتراث الثقافى للشعوب، ويمثل توثيق التراق بالطرق العلمية الحديثة خطوة مهمة نحو اعادة تاهيل المواقع المدمرة، لانه لم تعد دولة فى العالم فى مأمن من هذه النزاعات ولذلك تاتى اهمية انعقاد هذا المؤتمر لالقاء الضوء على القيم وطرح المشكلات ووضع الحلول المختلفة من جميع الجوانب الاثارية والفنية والصيانة والترميم والعرض والتخزين وغيرها .
يشارك فى المؤتمر أساتذة من مختلف الجامعت المصرية ومن بعض الجامعات العربية والعاملين فى مجال الاثار وحماية التراث والسياحة والتسويق والفنون الجميلة والتطبيقية والعاملين فى مجال الحرف اليدوية .