داعش في 2023.. عمليات تودي بحياة 700 شخص بسوريا
تاريخ النشر: 30th, December 2023 GMT
أكد المرصد السوري لحقوق الإنسان أن خلايا تنظيم داعش في سوريا نفذت 336 عملية في مناطق النظام السوري والإدارة الذاتية شمال البلاد، أسفرت عن مقتل 700 شخصا من المدنيين والعسكريين.
وأشار إلى أن عمليات داعش شهدت زيادة خلال 2023، حيث يسعى لإثارة الفوضى وإرسال رسالة مفادها "أن التنظيم سيظل باقيا".
وكان التحالف الدولي لهزيمة داعش أعلن القضاء عليه منذ مارس 2019، ولا يزال التحالف الدولي ينفذ حملات وهجمات مضادة لملاحقة بقايا التنظيم الذي يختبئون في مناطق في سوريا خاصة في مناطق البادية، وينتشر ضمن نطاق 4000 كلم، بين منطقة جبل أبو رجمين وصولا إلى بادية دير الزور وريفها الغربي، ناهيك عن تواجده في بادية السخنة ومناطق من السويداء.
وتسبب داعش بقتل 411 شخصا من قوات النظام السوري والمليشيات المسلحة الموالية لإيران في عملياته ضمن المناطق التابعة لدمشق، ناهيك عن قتل 167 مدنيا بينهم امرأة، وفق إحصائيات أوردها المرصد السوري.
وذكر المرصد أن التنظيم نفذ 165 عملية ضمن مناطق الإدارة الذاتية حيث تتواجد قوات سوريا الديمقراطية، عبر هجمات مختلفة: اغتيالات بإطلاق الرصاص، القتل بأدوات حادة، زرع عبوات ناسفة وألغام.
وأسفرت هذه الهجمات عن مقتل 120 شخصا في مناطق الإدارة الذاتية بينهم 26 مدنيا، والباقي من قوات سوريا الديمقراطية وقوى الأمن الداخلي، بحسب المرصد.
ونفذ التحالف الدولي للقضاء على داعش 84 عملية أمنية مشتركة مع قوات سوريا الديمقراطية، والتي أسفرت عن اعتقال 518 شخصا من عناصر وقيادات التنظيم، إضافة إلى مقتل 15 منهم أيضا.
ووثق المرصد مقتل 82 شخصا ينتمون لداعش على الأراضي السورية، خلال عام 2023.
المصدر: الحرة
كلمات دلالية: فی مناطق
إقرأ أيضاً:
مرصد الأزهر: 7 عمليات إرهابية في وسط أفريقيا ومقـ.تل 98 شخصًا خلال فبراير
يواصل مرصد الأزهر لمكافحة التطرف متابعته الدؤوبة لجرائم التنظيمات الإرهابية وجهود مكافحتها في منطقة وسط إفريقيا.
وقد شهد شهر فبراير 2025، وقوع سبع عمليات إرهابية، أسفرت عن مقتل 98 شخصًا، دون تسجيل أي إصابات أو حالات اختطاف.
ارتفاع مؤشر الإرهاب للشهر الثاني
استمر مؤشر العمليات الإرهابية في الارتفاع للشهر الثاني على التوالي منذ بداية العام، حيث شهد شهر فبراير 2025 زيادة ملحوظة في عدد العمليات الإرهابية بنسبة 42.8% مقارنة بالشهر السابق.
وتزامن هذا الارتفاع مع زيادة أكبر في عدد الضحايا بنسبة 81.6%. ففي يناير 2025، نفذت التنظيمات الإرهابية أربع عمليات إرهابية، أسفرت عن مقتل 18 شخصًا وإصابة 10 آخرين.
التوزيع الجغرافي للعمليات الإرهابية
وفقًا للإحصائيات، تصدرت جمهورية الكونغو الديمقراطية قائمة الدول الأكثر تضررًا، وهي دولة تواجه تحديات مستمرة نتيجة الحروب والنزاعات المسلحة التي تعصف بها.
وشهدت الكونغو وحدها أكثر من نصف العمليات الإرهابية التي نفذتها التنظيمات المتطرفة في المنطقة، وعلى رأسها تحالف القوات الديمقراطية، الذي شن أربع عمليات إرهابية، تمثل 57.1% من إجمالي العمليات، وأسفرت عن مقتل 90 شخصًا، أي 91.8% من إجمالي الضحايا.
وسجلت الكاميرون عمليتين إرهابيتين، تمثلان 28.6% من إجمالي العمليات، وأسفرتا عن مقتل خمسة أشخاص، أي 5.1% من إجمالي الضحايا. وفي تشاد، وقعت عملية إرهابية واحدة، تمثل 14.3% من إجمالي العمليات، وأسفرت عن مقتل ثلاثة أشخاص، أي 3.1% من إجمالي الضحايا.
جهود مكافحة الإرهاب
وفي إطار جهود مكافحة التنظيمات الإرهابية في منطقة وسط #إفريقيا، بلغت حصيلة قتلى العناصر الإرهابية خلال شهر فبراير ستة قتلى، بالإضافة إلى اعتقال 16 آخرين. وقد تمكن الجيش التشادي من القضاء على خمسة عناصر إرهابية، واعتقال 16 آخرين، بينما نجح الجيش الكاميروني في تحييد إرهابي من مقاتلي جماعة بوكو حرام النيجيرية.
ويشير المؤشر إلى انخفاض ملحوظ في عدد قتلى العناصر الإرهابية خلال شهر فبراير 2025 مقارنة بالشهر السابق، بنسبة 25%. ففي يناير 2025، بلغ عدد قتلى العناصر الإرهابية 24 قتيلاً، بالإضافة إلى اعتقال ستة آخرين.
تكشف إحصائيات فبراير 2025 عن ارتفاع ملحوظ في عدد العمليات الإرهابية والضحايا المدنيين، بالتزامن مع انخفاض قتلى العناصر الإرهابية، مما يدل على تحول في تكتيكات الجماعات الإرهابية. إذ تتجه هذه الجماعات نحو تنفيذ هجمات غير مباشرة، مثل العمليات الانتحارية والاغتيالات التي ينفذها "الذئاب المنفردة"، بهدف إيقاع أكبر عدد من الضحايا مع تقليل الخسائر في صفوفها، والحفاظ على تأثيرها الإعلامي والنفسي في المجتمع.
بناءً على ما سبق، يؤكد مرصد الأزهر لمكافحة التطرف أن مواجهة التهديدات الإرهابية تتطلب تبني استراتيجية شاملة تجمع بين التوعية المجتمعية، والتعاون الأمني الدولي، واستخدام التقنيات الحديثة، والاستجابة الاستباقية، واعتماد نهج متعدد الأبعاد يدمج بين الحلول العسكرية والاستراتيجيات الاجتماعية والاقتصادية لمعالجة الأسباب الجذرية للتطرف.