سرطان الحنجرة: التشخيص، الأعراض، وعوامل الخطر
تاريخ النشر: 30th, December 2023 GMT
سرطان الحنجرة هو نوع من أنواع سرطانات الحلق، يؤثر على صوت المصاب ويمكن أن ينتشر إلى مناطق أخرى في الجسم إذا لم يتم معالجته بسرعة. في هذا الموضوع، سنقدم نظرة شاملة حول سرطان الحنجرة، بدءًا من الإحصائيات وصولًا إلى الأعراض وعوامل الخطر.
الإحصائيات:سرطانات الرأس والرقبة تمثل نحو 4% من إجمالي حالات السرطان في الولايات المتحدة.معدلات البقاء على قيد الحياة تعتمد على المرحلة والجزء المصاب، حيث يمكن للمصابين بالمراحل الأولى البقاء على قيد الحياة لمدة خمس سنوات أو أكثر بنسبة 90% و59% للأجزاء المؤثرة في مزمار الحنجرة وفوق المزمار على التوالي. الأعراض:
تغيير في الصوت:
بحركة صوتية كبحة لا تتحسن في غضون أسبوعين.ألم وصعوبة في البلع:
ألم عند البلع أو مشاكل أخرى.أعراض تنفسية:
ضيق التنفس.سماع صوت الصرير (Stridor).علامات ظاهرة:
ظهور كتلة في الرقبة أو الحلق.تغيير في النطق:
اضطراب في النطق (Dysphonia).العوامل المؤثرة في خطر الإصابة:العمر:
زيادة في العمر ترتبط بزيادة في احتمالية الإصابة.التدخين والكحول:
التدخين واستهلاك الكحول يعدان عاملين رئيسيين في زيادة خطر الإصابة.نقص التغذية:
نقص في تناول الخضروات والفواكه يرتبط بزيادة في خطر الإصابة.العدوى بفيروس الورم الحليمي البشري (HPV):
الإصابة بفيروس HPV تزيد من احتمالية الإصابة بسرطان الحنجرة.عوامل الوراثة:
وجود أحد أفراد العائلة المباشرة يعاني من سرطانات الرأس والرقبة.ضعف المناعة:
ضعف المناعة نتيجة لأمراض معينة أو بعض الأدوية يزيد من خطر الإصابة. الختام:سرطان الحنجرة يشكل تحديًا صحيًا خاصًا، وفهم الأعراض وعوامل الخطر يلعب دورًا هامًا في الوقاية والكشف المبكر. التوجه إلى الطبيب في حالة ظهور أي عرض أو أعراض مشتبه فيها يساهم في زيادة فرص العلاج والبقاء على قيد الحياة.
تعرف على.. فوائد الحاسوب في مجال الطب والتعليم الفرق بين الورم الخبيث والحميد: فهم أعمق للتشخيص والعلاج جدول مباريات اليوم - تغطية مباشرة لحظة بلحظةالمصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: التدخين سرطان الحنجرة التدخين خطر الإصابة
إقرأ أيضاً:
دون سابق إنذار.. صداع مفاجئ يفتك بأم بعد أسبوعين من التشخيص
لم تكن نيكوليت ريتشاردسون، الأم البريطانية البالغة من العمر 41 عاماً، تعلم أن صداعاً عابراً سيكشف عن إصابتها بمرض مميت، حيث توفيت بعد 13 يوماً فقط من تشخيصها بسرطان الدماغ في مرحلته الرابعة، دون أي أعراض سابقة.
وفي التفاصيل، شعرت ريتشاردسون الأم لطفلة، بصداع في 16 نوفمبر (تشرين الثاني) 2020، وعند استمرار الألم، راجعت طبيبها الذي اعتبره "صداعاً نصفياً" مرتبطاً بالتوتر.
لكن مع تفاقم الألم، خضعت الأم التي كانت تعتمد نظاماً صحياً في حياتها، لفحص بالرنين المغناطيسي في مستشفى تشارينغ كروس، ليكتشف الأطباء ورماً دماغياً من نوع "غليوبلاستوما" شديد العدوانية، وفقاً لما ورد في صحيفة "دايلي ميل" البريطانية.
بعد ستة أيام، خضعت لجراحة طارئة أسفرت عن إصابات كارثية، شملت الشلل وفقدان البصر الجزئي، قبل أن تدخل في غيبوبة لم تستفق منها، ليتم فصلها عن جهاز التنفس الصناعي في 30 نوفمبر (تشرين الثاني) 2020.
وبعد خمس سنوات من رحيلها، يسعى زوجها أوستن هام-هاوز وطفلتهما إيزابيلا لإحياء ذكراها من خلال حملات تبرع لصالح مؤسسة Brain Tumour Research، في محاولة لدعم الأبحاث حول هذا المرض الذي لا ينجو منه سوى 5% من المصابين بعد خمس سنوات من التشخيص.
وبحسب تشارلي آلسبروك، مدير التطوير بالمؤسسة، فإن "أورام الدماغ لا تفرق بين أحد"، مشيراً إلى أن التمويل المخصص لأبحاث هذا المرض لا يزال لا يتجاوز 1% من إجمالي الإنفاق الوطني على أبحاث السرطان منذ عام 2002.