مسؤول أممي: البناء البيئي أقل كلفة بـ30 % ولنا برنامج خاص بتونس
تاريخ النشر: 15th, July 2023 GMT
شاهد المقال التالي من صحافة تونس عن مسؤول أممي البناء البيئي أقل كلفة بـ30 بالمائة ولنا برنامج خاص بتونس، 15 07 2023 12 58أكد منسق مشاريع ببرنامج الأمم المتحدة للمستوطنات البشرية مكتب تونس مجدي فريحي في تصريح لموزاييك السبت 15 جويلية 2023 أن .،بحسب ما نشر موزاييك أف.أم، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات مسؤول أممي: البناء البيئي أقل كلفة بـ30 % ولنا برنامج خاص بتونس، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.
15/07/2023 12:58
أكد منسق مشاريع ببرنامج الأمم المتحدة للمستوطنات البشرية مكتب تونس مجدي فريحي في تصريح لموزاييك السبت 15 جويلية 2023 أن البرنامج شريك فاعل لتونس يساعدها على تحقيق الهدف ال11 من أهداف التنمية المستدامة، وذلك من خلال دعم المجمع البيئي للتنمية المستدامة سيدي عمر الذي يقوم بمجهودات في مجال تطوير تقنيات حديثة في مجال الإسكان والتعمير الايكولوجي.
ويأتي ذلك على هامش لقاء حول المباني الخضراء والبناء المستدام في تونس أو المعروف كرهان عالمي باسم " GREEN BULDING "الذي انتظم بمدينة العلوم بالتعاون بين المجمع البيئي للتنمية المستدامة سيدي عمر وبرنامج الأمم المتحدة للمستوطنات البشرية (الموئل) .
نسعى لجمع تمويلات دعما لتونس في برنامج البناء باعتماد الموارد الطبيعية عن قرب
وأضاف أن تونس تعاني من البناء الفوضوي الكبير الناتج عن عدم امتلاك فئات هشة للإمكانيات المالية للحصول على مسكن في مناطق عالية لكلفتها المرتفعة التي تتجاوز القدرة الشرائية للمواطن عموما وحتى الطبقة الوسطى وهو ما جعل برنامج الأمم المتحدة يبحث عن حلول تتلاءم مع التحولات الاجتماعية والاقتصادية إلى جانب التغيرات المناخية التي جعلت البناءات السكنية معرضة للفيضانات والانجراف والحرائق والتغيرات المناخية منها خاصة الزلازل وغيرها وهو ما يفرض التفكير مع الحكومات ومنها التونسية والمجتمع المدني وغيرهم إيجاد حلول في طرق محلية ايكولوجية أثبتت نجاعتها تاريخيا والتي لا يمكن الانطلاق في تفعيلها في البناءات العمودية الشاهقة مثلا ولكن تمكن من إنشاء مساكن بالقرى والمدن الصغيرة بالغابات وغيرها شمالا وجنوب الجمهورية التونسية كل حسب خصوصيته ومواردها الطبيعية المتوفرة .
واعتبر أنه من المهم تطوير المهارات المحلية التونسية وإرجاع القيمة لمهنة البناء في السوق التونسية وتكوين الفاعلين في هذا القطاع على آليات اعتماد البناء البيئي والايكولوجي، مضيفا أن هذا الهدف الأول من برنامج الأمم المتحدة هو تطوير قدرات الطلبة والأطفال والمهن الصغرى وتشجيع المؤسسات الصغرى والمتوسطة التي تخوض هذا المجال باحتشام ولا تجد تشجيعات رسمية في تونس.
كما أشار إلى أن البناء الإيكولوجي يمكن من تقليص كلفة بناء المساكن بين 20 إلى 30 بالمائة ويدعم الاقتصاد التونسي ويوفر يد عاملة هامة تستغل الكثير منها في القطاع الموازي مشيرا إلى أن هناك برنامج البناء باعتماد الموارد الطبيعية عن قرب أو ما يسمى Nature-Based Solution والذي تسعى المنظمة إلى الحصول على دعم مالي لتنفيذه في تونس.
هناء السلطاني
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس برنامج الأمم المتحدة
إقرأ أيضاً:
قلق بريطاني من أن يقول ترامب شيئا لا ينبغي له أن يقوله
نقلت صحيفة "أي نيوز" البريطانية عن مصادر أن مسؤولين في أجهزة الأمن البريطانية سعوا للحصول على تطمينات بشأن كيفية استخدام وتوزيع المعلومات الاستخباراتية من قِبل نظرائهم الأميركيين، في ظل قلق متصاعد بسبب سياسة الرئيس دونالد ترامب الخارجية.
وتحدثت الصحيفة عن مخاوف من استخدام معلومات حساسة كأداة تفاوض من قِبل ترامب، أو تمريرها عن غير قصد خلال مفاوضاته مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين.
وقالت مصادر للصحيفة إن "الأمر يتعلق بمسؤولين من الجانبين سيناقشون ما يمكن مشاركته وما لا يمكن مشاركته مع ترامب.. ما يثير القلق هو أنه قد يقول شيئا لا ينبغي له أن يقوله".
ونقلت عن مصدرين مطلعين أن مناقشات غير رسمية جرت بين مسؤولين بريطانيين وأميركيين لتهدئة المخاوف، والحفاظ على اتفاقية طويلة الأمد لتبادل المعلومات الاستخباراتية.
وتحدث مسؤول استخباراتي أميركي عن محادثات غير رسمية، تهدف لإبقاء خطوط الاتصالات الحيوية مفتوحة خلال ما سماها بفترة عدم اليقين المتزايد.
وقال مسؤول استخباراتي أميركي سابق إن أحداث الأيام القليلة الماضية، لا سيما رفض الدعم الأمني طويل الأمد لأوكرانيا، ستجعل أعضاء تحالف "العيون الخمس" يعيدون تقييم هيكل علاقتهم مع الولايات المتحدة.
إعلانويضم تحالف "العيون الخمس" الولايات المتحدة وبريطانيا وكندا وأستراليا ونيوزيلندا، وتأسس عام 1941، ويسمح لأعضائه بمشاركة المعلومات الاستخباراتية السرية للغاية للتصدي للتهديدات الأمنية.
وأضاف المسؤول السابق "التقارب الظاهر مع روسيا ورفض أوكرانيا والكذب الصريح بشأن جذور النزاع الأوكراني ستؤدي بلا شك إلى زعزعة هذه العلاقة الحيوية. والأسئلة الأساسية هي: هل يمكن الوثوق بنا؟ هل نحن حلفاء؟".
وقال مسؤول استخباراتي أميركي ثانٍ إنه إذا كان يعمل لصالح الاستخبارات البريطانية، فسيحجب "أي شيء حساس" عن الإدارة الأميركية الحالية.
وتنامت المخاوف أيضا من أن يُنظر إلى التعاون الاستخباراتي الأميركي على أنه ورقة مساومة في أي مفاوضات تجارية في ظل الشعور العام بالقلق إزاء عدد من تعيينات ترامب في المناصب الأمنية الرئيسية.
تعاون مستمرفي المقابل، قال متحدث باسم الحكومة إن تبادل المعلومات الاستخباراتية بين المملكة المتحدة والولايات المتحدة عزز أمن كلا البلدين لعقود عديدة وسيستمر التعاون تحت الإدارة الأميركية الجديدة.
وأكد مسؤول بريطاني سابق أنه سيكون هناك مهنيون يعملون خلف الكواليس لضمان عدم تأثير الأحداث السياسية على العلاقة الأمنية الحيوية طويلة الأمد بين وكالات الأمن في المملكة المتحدة والولايات المتحدة.
وقال جون فورمان، الملحق الدفاعي البريطاني في موسكو حتى عام 2022، إن رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر سيحتاج إلى الاستمرار في توضيح "المصلحة المتبادلة" للعلاقة القائمة بين الاستخبارات والدفاع لإقناع ترامب بأن تحالفا أعمق سيعزز الأمن الوطني لكلا البلدين.
وأضاف فورمان "يعتمد النظام بأكمله على الثقة، وقد استمر على هذا النحو منذ الحرب.. إذا انهارت هذه الثقة، فستؤثر على الأمن الوطني للمملكة المتحدة والولايات المتحدة. العلاقة تسير في كلا الاتجاهين ولا يمكن لأوروبا أن تحل محلها".
إعلان