الأورام تشكلات غير طبيعية في الأنسجة تظهر نتيجة للتكاثر الخلوي غير المنظم. يمكن تقسيم الأورام إلى نوعين رئيسيين: الأورام الحميدة والأورام الخبيثة. يعتبر فهم الفرق بينهما أمرًا أساسيًا للتشخيص والمعالجة.

الأورام الحميدة:

تكاثر الخلايا:

الأورام الحميدة تتسم بنمو خلاياها بشكل بطيء ومنظم.تظل الخلايا متماثلة مع الأنسجة المحيطة بها.

تأثير على الأعضاء:

عادةً ما لا تؤثر الأورام الحميدة بشكل كبير على الأعضاء المجاورة.قد تسبب بعض الأعراض إذا كبرت بشكل غير طبيعي أو ضغطت على الأنسجة المجاورة.

خطورة الانتشار:

نادرًا ما تنتشر الأورام الحميدة إلى مناطق بعيدة عن موقع نشأتها.

المظهر الخلوي:

يظهر تركيب الخلايا في الأورام الحميدة بشكل طبيعي.الأورام الخبيثة:

تكاثر الخلايا:

الأورام الخبيثة تتميز بنمو خلاياها بشكل سريع وغير منظم.

تأثير على الأعضاء:

تمتلك القدرة على اختراق وتدمير الأنسجة المحيطة بها.قد تؤدي إلى تدمير وظائف الأعضاء المجاورة.

خطورة الانتشار:

يمكن للأورام الخبيثة الانتشار إلى مناطق بعيدة عن موقع نشأتها عبر الدم أو اللمف.

المظهر الخلوي:

يظهر تركيب الخلايا في الأورام الخبيثة بشكل غير طبيعي، مع وجود تشوهات وتغيرات جينية.التشخيص والعلاج:

التشخيص:

يتم التشخيص عن طريق الفحوصات الطبية مثل التصوير الطبي والتحاليل الخلوية.يمكن إجراء فحص النسيج (البيوبسي) لتحديد نوع الورم.

العلاج:

الأورام الحميدة:

في الغالب، لا يتطلب العلاج إلا إذا كانت تسبب أعراضًا.يمكن إزالتها جراحيًا في بعض الحالات.

الأورام الخبيثة:

الخيارات العلاجية تشمل الجراحة، والعلاج الإشعاعي، والعلاج الكيميائي.قد يتطلب العلاج تعاونًا متعدد التخصصات بين الأطباء.الاستنتاج:

فهم الفارق بين الأورام الحميدة والخبيثة يلعب دورًا حاسمًا في تحديد خطة العلاج المناسبة. يظهر التقدم في مجال الطب والأبحاث الطبية أن الكشف المبكر والتدخل السريع يمكنان معظم المرضى من التغلب على التحديات المتعلقة بالأورام الخبيثة وزيادة فرص الشفاء.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: الأورام الحميدة الأورام الورم الحميد الأورام الحمیدة الأورام الخبیثة

إقرأ أيضاً:

مواطنة تروي معاناتها مع ورم نادر كاد أن يفقدها البصر والتذوق والشم.. فيديو

الرياض

كشفت آلاء الفاخري، عن تفاصيل معاناتها مع مرض خطير كاد أن يفقدها البصر وحاستي الشم والتذوق، بعد رحلة طويلة من الألم والتشخيص المتأخر.

وقالت الفاخري خلال ظهورها على قناة “العربية”،: “بدأ الموضوع معي كصداع عادي، ثم تطوّر إلى صداع مزمن، زرت أطباء داخل المملكة وخارجها، لكن ما حد اكتشف حالتي”.

وأضافت: “صحيت يوم من الأيام فاقدة 90٪ من نظري، وبعد ما شفت وجه زوجي ووالدي، عرفت إن الوضع خطير”.

وأكدت أن الأطباء أخبروها بأنها مصابة بورم في الغدة النخامية، وكان بحجم كبير، وذكر الأطباء إمكانية العلاج إما عن طريق الإبر أو الحبوب الهرمونية، إلا أن حالتها تطلبت التدخل الجراحي.

وأشارت إلى أنه تم تحويلها إلى الرياض، وهناك قرر الأطباء إجراء عملية عبر الأنف، نظراً لأن الورم كان ليناً، وأضافت: “لو كان صلباً، كانت العملية ستُجرى من الجمجمة”.

وقالت الفاخري: “العملية نجحت بنسبة 70٪، وبقي جزء من الورم ملتصق بالدماغ والجزء الثاني تمت معالجته بالإبر الهرمونية، وكانت تكلفتها 5 آلاف ريال، ولم أدفع منها شيئاً”.

وتابعت: “الحمد لله ما فقدت حاسة الشم، وقدرت أرجع أمارس هوايتي بخلطات العطور والبخور، ومشروعي صار طوق نجاة بالنسبة لي”.

https://cp.slaati.com//wp-content/uploads/2025/04/MBEtNs4DpKzrlsTI.mp4

مقالات مشابهة

  • مستشفى 15 مايو التخصصي يُطلق تقنيات مناظير حديثة لعلاج الأورام بدون جراحة.. صور
  • انطلاق أعمال الورشة الطبية المتخصصة في جراحة الأورام بمركز بنغازي
  • احرص عليها.. مشروبات تمنع نمو الخلايا السرطانية في الجسم
  • "تخصصي بريدة".. جراحة دقيقة تنقذ مريضًا من ورم سرطاني متشعب
  • مواطنة تروي معاناتها مع ورم نادر كاد أن يفقدها البصر والتذوق والشم.. فيديو
  • دراسة حديثة تكشف إمكانات علاجية جديدة لسرطان الرئة ذي الخلايا الصغيرة
  • الرياض.. 1552 زيارة لتقديم العلاج الكيماوي لمرضى الأورام في منازلهم
  • إنهاء معاناة أربعينية باستئصال ورم يزن 3 كجم في مستشفى حراء بمكة
  • صعقة كهربائية خفيفة قد تقلب موازين المعركة ضد السرطان
  • الدينار الليبي يترنح.. ومراقبون دوليون يحذرون من أزمة أعمق