الفرق بين الورم الخبيث والحميد: فهم أعمق للتشخيص والعلاج
تاريخ النشر: 30th, December 2023 GMT
الأورام تشكلات غير طبيعية في الأنسجة تظهر نتيجة للتكاثر الخلوي غير المنظم. يمكن تقسيم الأورام إلى نوعين رئيسيين: الأورام الحميدة والأورام الخبيثة. يعتبر فهم الفرق بينهما أمرًا أساسيًا للتشخيص والمعالجة.
الأورام الحميدة:تكاثر الخلايا:
الأورام الحميدة تتسم بنمو خلاياها بشكل بطيء ومنظم.تظل الخلايا متماثلة مع الأنسجة المحيطة بها.تأثير على الأعضاء:
عادةً ما لا تؤثر الأورام الحميدة بشكل كبير على الأعضاء المجاورة.قد تسبب بعض الأعراض إذا كبرت بشكل غير طبيعي أو ضغطت على الأنسجة المجاورة.خطورة الانتشار:
نادرًا ما تنتشر الأورام الحميدة إلى مناطق بعيدة عن موقع نشأتها.المظهر الخلوي:
يظهر تركيب الخلايا في الأورام الحميدة بشكل طبيعي.الأورام الخبيثة:تكاثر الخلايا:
الأورام الخبيثة تتميز بنمو خلاياها بشكل سريع وغير منظم.تأثير على الأعضاء:
تمتلك القدرة على اختراق وتدمير الأنسجة المحيطة بها.قد تؤدي إلى تدمير وظائف الأعضاء المجاورة.خطورة الانتشار:
يمكن للأورام الخبيثة الانتشار إلى مناطق بعيدة عن موقع نشأتها عبر الدم أو اللمف.المظهر الخلوي:
يظهر تركيب الخلايا في الأورام الخبيثة بشكل غير طبيعي، مع وجود تشوهات وتغيرات جينية.التشخيص والعلاج:التشخيص:
يتم التشخيص عن طريق الفحوصات الطبية مثل التصوير الطبي والتحاليل الخلوية.يمكن إجراء فحص النسيج (البيوبسي) لتحديد نوع الورم.العلاج:
الأورام الحميدة:
في الغالب، لا يتطلب العلاج إلا إذا كانت تسبب أعراضًا.يمكن إزالتها جراحيًا في بعض الحالات.الأورام الخبيثة:
الخيارات العلاجية تشمل الجراحة، والعلاج الإشعاعي، والعلاج الكيميائي.قد يتطلب العلاج تعاونًا متعدد التخصصات بين الأطباء.الاستنتاج:فهم الفارق بين الأورام الحميدة والخبيثة يلعب دورًا حاسمًا في تحديد خطة العلاج المناسبة. يظهر التقدم في مجال الطب والأبحاث الطبية أن الكشف المبكر والتدخل السريع يمكنان معظم المرضى من التغلب على التحديات المتعلقة بالأورام الخبيثة وزيادة فرص الشفاء.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الأورام الحميدة الأورام الورم الحميد الأورام الحمیدة الأورام الخبیثة
إقرأ أيضاً:
سوهاج الجامعي يستأصل ورم بالقولون طوله 10 سم لمريض عمره 65 عاما
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال الدكتور حسان النعماني رئيس جامعة سوهاج، إن فريق طبي بقسم الجراحة العامة بالمستشفى الجامعي نجح في استئصال ورم بالقولون طوله 10 سم لمريض يبلغ من العمر 65 عام بواسطة المنظار الجراحي، وذلك دون اللجوء الي الجراحه المعتادة والتي تتم عادة بواسطة جرح استكشافي بالبطن والتي قد تؤدي بقاء المريض فترة أطول بالمستشفى.
وأوضح الدكتور مجدي القاضي، عميد كلية الطب البشري ورئيس مجلس ادارة المستشفيات الجامعية، أن المريض يعاني من ورم سرطاني بالقولون الصاعد حيث تم إجراء الأشعات والتحاليل اللازمة وإجراء التدخل الجراحي بواسطة المنظار، ثم استئصال الجزء الأيمن للقولون مع الغدد الليمفاوية كاملة وإعادة توصيل الأمعاء والدباسات الجراحية.
وذكر الدكتور أحمد كمال، المدير التنفيذي للمستشفيات الجامعية أن قسم الجراحة العامة من الأقسام التي يتردد عليها الآلاف من المرضى، حيث استقبل أكثر من 51 ألف خلال العام ويضم عدد من الوحدات الطبية المتخصصة لخدمة المرضى من المحافظة والمحافظات المجاورة.
وأضاف الدكتور علاء السيوطي، رئيس قسم الجراحه العامة، أن تلك الجراحة تعد تطور جديد في جراحات الأورام، حيث خرج المريض من المستشفى بعد تمام الشفاء، مشيرا إلى أنه أجرى الجراحة الدكتور مينا ظريف، أستاذ مساعد الجراحة وجراحة الأورام والمناظير مع الفريق الطبي الذي ضم الدكتور أسامة صالح، المدرس المساعد، الدكتور أحمد محروس، المدرس المساعد والدكتور إسلام أبو الدهب، الطبيب ابمقيم وأطباء التخدير وهيئة التمريض.