أنقرة (زمان التركية) – أعلن عمدة منطقة بشكتاش في إسطنبول، رضا أكبولات، أنه سيتم تغيير اسم شارع أكاسيالي، حيث تقع القنصلية العامة للمملكة العربية السعودية، ردا على قرار إلغاء مباراة كأس نهائي السوبر التركي.

وتتواصل ردود الفعل على إلغاء مباراة نهائي كأس السوبر بين فنربخشة وغلطة سراي بسبب رفض السعودية رفع صور مؤسس الجمهورية التركية، مصطفى كمال أتاتورك في الملعب.

الجماهير التركية في ملعب الاول بارك تطلق هتافات "نحن جنود مصطفى كمال اتاتورك"#السوبر_التركي pic.twitter.com/hlvpOhJGh7

— Salah (@MrSalah05) December 29, 2023

وأعلن عمدة بشكتاش، رضا أبولات، أنه سيتم تغيير اسم شارع أكاسيالي، حيث تقع القنصلية العامة للمملكة العربية السعودية في إسطنبول، إلى شارع فخر الدين باشا.

وقال أكبولات، في تدوينة عبر حسابه على موقع التواصل الاجتماعي: “جيراننا الأعزاء، سنطلق اسم نمر الصحراء الوطني فخر الدين باشا، الذي دافع بنجاح عن المدينة المنورة وأراضينا المقدسة لمدة عامين و7 أشهر في ظل ظروف صعبة خلال الحرب العالمية الأولى، على شارع أكاسيالي، حيث تقع القنصلية العامة للمملكة العربية السعودية في إسطنبول”.

وأضاف: “سيكون لشارعنا أيضًا إطلالة بصرية خاصة لمصطفى كمال أتاتورك، مؤسس جمهوريتنا، وفخر الدين باشا”.

Tags: السوبر التركيسبب إلغاء السوبر التركيصور أتاتورك

المصدر: جريدة زمان التركية

كلمات دلالية: السوبر التركي سبب إلغاء السوبر التركي فی إسطنبول

إقرأ أيضاً:

كمال الزين: الجنجويد قتلوا أبي

حينما نزح أهلي شمالاً بطريقهم إلى مصر المؤمنة ، عدة أشهر من المعاناة بالطريق إلى عطبرة ثم مصر ، وصلوا أخيراً ، لكن والدي سقط منهم بأم الطيور …
سقط كما يسقط شيئاً من قافلة الملح في صحراء العتمور ، تركوا خلفهم قبره و مضوا ليحافظوا على ما تبقى من أبي …
( أمي ) .
زهدت بالحياة …
لم تعد تعني لي شيئاً …
خسرت الكثير بسبب هذه الحرب …
خسرت منزلي و سياراتي و كل مغتنياتي …
خسرت تعاطفي مع غمار الناس …
خسرت إحساسي بوطني و بمكارم أهليه …
بيني و بين الجنجويد ثأرٌ شخصي …
ليس لأنهم نهبوا بيتنا و شردوا أهلنا و سرقوا كل ما عملنا من أجله …
بيني و بينهم ثأر ٌ شخصي …
لأنهم حرفياً …
قتلوا أبي …
زهدت بالحياة …
لأن أبي كان كل شيء بالنسبة لي …
لم أعد أحفل بصراعات الساسة ، يمينهم و يسارهم …
لم أعد أأبه لمن سيحكم و من سيُحكم و من سيجلس على عرش مملكة الجماجم و النار و الدم …
فقط أنتظر أن أرى نهاية الجنجويد و مقاتل قادتهم …
هذا الجيش الذي يحارب الجنجويد ، لم يعد يهمني إن قاده البرهان أو كرتي أو الخطيب …
فهو جيش يقاتل عني و عن ثأري و عن ثأر كل من سقطوا بطرق النزوح من آباء و أمهات كانوا مسالمون هانئون غاية حياتهم أن ينعموا بالسكينة في كبرهم …
لم ينازعوا أحداً سلطانه …
و لم يقتلوا نملة بمفازة و لم يقطعوا شجرة بمرعى …
هذا الصراع لم يعد بالنسبة لي صراعاً سياسياً …
لم يعد حتى صراعاً جهوياً ولا قبلياً …
هو بالنسبة لي حرباً تدور بين قتلة أبي و أعداءهم أنى كانوا كنت معهم …
لست محايداً في دم أبي …
و لست متسامحاً فيه …
فمن أخذ منا أبي …
أخذ حياتنا …
أخذ منا حتى الرغبة في المضي قدماً في ما يمكن أن يسميه غيرنا مستقبلاً …
أستطيع أن أقول و بكل صدق :
أنني زهدت كل شي ء
عدا توقي لرؤية الجنجويد و مناصريهم بالمشانق و القبور …
و لن تقبل روحي التي صدأت سوى ذلك …
أو أن يعيدوا لنا أبي حياً …
أنتظر موتهم بشغف …
أنتظر هزيمتهم بحقد لم أعهده في نفسي من قبل …
فكل هذا التراب الذي يقتتلون حوله و كل هذه المكتسبات و الثروات التي أسالوا دماءنا لأجلها لا تسوى إبتسامة أبي المطمئنة في مخدعه الوادع قبالة معهد أم درمان العلمي بضاحية العرضة المستباحة من عرب الشتات و مناصريهم من كل حدب و كل صوب …
لقد قتل الجنجويد بأنفسنا كل معنى تربينا عليه و كل حلم وطني نمنا و بأجفاننا وعد إنتظاره …
فقد قتلوا أبي …
زهدت بالحياة و لا زلت أنتظر مصارع التتار و لن يزعجني رؤية الكلاب و هي تأكل جيفهم …..
لست محايداً في ذلك …
و لست موارباً حقدي …
بعدها لن أحفل بالموت و لن أحرص على البقاء و لن أقلق على مستقبل هذا الوطن الذي صار مملكة الجماجم و البغضاء و الأرواح الرخيصة و الأعراض المستباحة و الدماء التي تسيل شلالات في سبيل سلطة لا تدوم و ثروة تصب بدول الجوار و جاه مبتذل يلتحف به كل قاتل و سفاح لبس رداء السياسي …
زهدت في متابعة أخبار الحرب …
أجلس بغرفتي المظلمة أنتظر نبأ مقاتل الجنجويد و تذوقهم لما أذاقونا من ويلات سبقها وعيد …
زهدت …

كمال الزين

إنضم لقناة النيلين على واتساب

مقالات مشابهة

  • قرار بالمثل.. فرنسا تطرد 12 من موظفي القنصلية الجزائرية في باريس
  • عاجل | الرئاسة الفرنسية: قرار بطرد 12 من موظفي الشبكة القنصلية والدبلوماسية الجزائرية في فرنسا
  • انطلاق أعمال الدورة العاشرة لـ«اللجنة القنصلية الليبية التونسية المشتركة»
  • الكشف عن أغلى شارع في إسطنبول! أسعار الإيجارات تجاوزت نظيراتها في أوروبا
  • القضاء التركي يرفض الإفراج عن إمام أوغلو بعد طعن تقدم به محامون
  • برازيلية حامل في شهرها الخامس تشارك في دوري السوبر للكرة الطائرة
  • كمال الزين: الجنجويد قتلوا أبي
  •  طرد 12 موظفا بالسفارة الفرنسية وممثلياتها القنصلية بالجزائر
  • زيزو: طموحاتي أكبر من مجلس الإدارة.. وجمهور الزمالك سر البطولات
  • بلاغ ضد رئيس جامعة إسطنبول بسبب إلغاء شهادة إمام أوغلو