منظمة الصحة العالمية تحذر من تزايد خطر انتشار الأمراض المعدية في غزة
تاريخ النشر: 30th, December 2023 GMT
أعرب المدير العام لمنظمة الصحة العالمية تيدروس أدهانوم غبرييسوس الجمعة عن القلق البالغ من تزايد خطر انتشار الأمراض المعدية في قطاع غزة.
وكتب تيدروس عبر منصة إكس: "مع استمرار نزوح أهالي غزة بشكل هائل على امتداد جنوب قطاع غزة، واضطرار بعض العائلات للنزوح أكثر من مرة، واتخاذ الكثيرين من مرافق صحية مكتظة ملجأ لهم، نبقى أنا وزملائي في منظمة الصحة العالمية قلقين للغاية من تزايد خطر الأمراض المعدية".
ويعيش سكان قطاع غزة ظروفا لم يشهد عصرنا الحديث مثيلا لها من حيث القساوة، حسب وصف منظمات انسانية وحقوقية من حيث اجتماع عوامل الحرب والنزوح والجوع والعطش والبرد والمرض.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: منظمة الصحة العالمية جنوب قطاع غزة المدير العام لمنظمة الصحة العالمية سكان قطاع غزة تيدروس آدهانوم
إقرأ أيضاً:
مدير “الصحة العالمية”: أطفال غزة يدفعون حياتهم ثمنا للحرب
#سواليف
قال المدير العام لمنظمة #الصحة العالمية تيدروس أدهانوم #غيبريسوس إن #أطفال قطاع #غزة “يدفعون حياتهم ثمنا للحرب”.
وأوضح غيبريسوس، في منشور له على منصة (إكس)، الليلة، أن 7 من الأطفال الذين ولدوا في قطاع غزة خلال ديسمبر/ كانون الأول 2024، توفوا بسبب انخفاض حرارة الجسم، وفقا للمعلومات الأولية.
وأضاف: “يستحق كل طفل أن يبدأ حياة صحية وآمنة، لكن الأطفال في غزة يدفعون حياتهم ثمنا للحرب”.
مقالات ذات صلة “حماس” ترد على “جحيم” ترامب 2025/01/08وجدد غيبريسوس دعوته لوقف إطلاق النار في قطاع غزة.
من جانبها، قالت منظمة الصحة العالمية إنه “مع انخفاض درجات الحرارة في غزة، فإن #الأمطار الغزيرة و #الطقس_البارد يجعلان البقاء على قيد الحياة أكثر صعوبة بالنسبة للعائلات النازحة”.
وأشارت، في منشور على منصة (إكس)، إلى أن العديد من الأشخاص يواجهون مشاكل في المأوى بسبب دخول المياه إلى الخيام وتضررها.
وأكدت أن ظروف #الشتاء الباردة تزيد أيضًا من انتشار #الأمراض في القطاع.
وأمس الاثنين، قال المكتب الإعلامي الحكومي في قطاع غزة، إن عدد الوفيات بسبب البرد القارس وموجات الصقيع بين النَّازحين الذين دمّر الاحتلال منازلهم مرشح للارتفاع، مشيرًا لوفاة طفل رضيع صباح الاثنين، ما يرفع عدد الوفيات جراء البرد إلى 8.
وأكد المكتب الإعلامي، في بيان تلقته “وكالة سند للأنباء”، أن العدد مرشح للارتفاع بسبب الظروف المأساوية التي يعيشها النازحون الذين دمر الاحتلال منازلهم وباتوا يسكنون الخيام منذ بدء جريمة الإبادة الجماعية على قطاع غزة منذ قرابة 15 شهراً.