أسباب استمرار السوق السوداء للعملة الصعبة تكشفها عميد كلية سياسة واقتصاد
تاريخ النشر: 30th, December 2023 GMT
كتب- حسن مرسي:
كشفت علياء المهدي، عميد كلية السياسة والاقتصاد الأسبق بجامعة القاهرة، أسباب استمرار السوق السوداء في مصر حتى الآن، وشح العملة الدولارية.
وأشارت خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامي مصطفى بكري خلال تقديمه برنامج حقائق وأسرار المذاع على قناة صدى البلد، إلى أن السوق السوداء للدولار تظهر حينما تكون الأسواق الرسمية غير قادرة على توفير العملات.
ونوهت علياء المهدي أن المستثمر أو رجل الأعمال يتجه للسوق غير الرسمي لتوافر متطلباته وإنهاء حاجاته الصناعية ومواد الخام، معلقة: تحدث مضاربات بين السوقين حينما يكون هناك تضخم في الأسواق، وحل ذلك توافر العملات الأجنبية في البنوك وبمجرد حدوث ذلك نشهد استقرارا في السوق.
واختتمت: سعر الدولار في البنوك الرسمية يصل لـ31 جنيها وفي السوق السوداء بأكثر من 50 جنيها، بادرة طيبة بأن التراجع يعود، موجهة بضرورة إتاحة البنوك العملات لكبار الصناع ورجال الأعمال.
إقرأ ايضًا:
رسالة تحذير من مصر لـ إسرائيل بشأن الحدود.. بكري يكشف التفاصيل
المصدر: مصراوي
كلمات دلالية: أسعار الذهب الطقس مخالفات البناء سعر الدولار انقطاع الكهرباء طوفان الأقصى الحرب في السودان فانتازي سعر الفائدة رمضان 2024 مسلسلات رمضان 2024 أزمة الدولار السوق السوداء سعر الدولار طوفان الأقصى المزيد السوق السوداء
إقرأ أيضاً:
جرائم تكشفها الصدفة.. مكالمة خاطئة تكشف جريمة قتل مزدوجة
في عالم الجرائم، هناك قضايا تُحَلُّ عبر الأدلة والبراهين، وأخرى تبقى لغزًا محيرًا لسنوات طويلة، لكن هناك نوعًا مختلفًا تمامًا… جرائم لم يكن ليُكشف عنها الستار لولا الصدفة البحتة!
في شهر رمضان المبارك، حيث تتغير إيقاعات الحياة وتمتلئ الأجواء بالتأمل والروحانية، نقدم لكم يوميًا على مدار 30 يومًا سلسلة "جرائم تكشفها الصدفة"، حيث نستعرض أغرب القضايا الحقيقية التي كُشفت بطرق غير متوقعة – من أخطاء الجناة، إلى اكتشافات عرضية قلبت مسار التحقيقات رأسًا على عقب.
انتظرونا كل ليلة مع قصة جديدة، وتفاصيل مثيرة عن جرائم لم يكن ليعرفها أحد لولا لمسة من الحظ أو موقف عابر كشف الحقيقة!
الحلقة الرابعة عشر – مكالمة خاطئة تكشف جريمة قتل مزدوجة
في منتصف ليلة باردة عام 2018 في لندن، تلقى مركز الشرطة مكالمة طوارئ قصيرة، سُمع فيها صوت امرأة تقول: "أرجوك، إنه هنا.. إنه يقتلنا"، ثم انقطع الخط.
حاولت الشرطة تتبع المكالمة، لكن الهاتف لم يكن مسجلاً في أي قاعدة بيانات.
ورغم ذلك، أصر المحققون على البحث، فاستخدموا تقنيات متقدمة لتحديد الموقع التقريبي للمكالمة.
وبعد بحث استمر ساعات، عُثر على شقة بداخلها جثتان لرجل وامرأة، قُتلا قبل وقت قصير من الاتصال.
الغريب أن الهاتف لم يكن في الموقع، مما أثار التساؤل: من أجرى المكالمة؟ وبعد تحقيقات مكثفة، اكتشفوا أن القاتل نفسه كان يحمل الهاتف في جيبه أثناء مغادرته، لكنه لم يكن يعلم أن المساعد الصوتي على الهاتف سجل صوت الضحية قبل وفاتها وأرسل المكالمة تلقائيًا.
وهكذا، كشفت التكنولوجيا عن جريمة لم يكن أحد ليكتشفها في الوقت المناسب.
مشاركة