شاهد: الأوكرانيون يحتمون في محطة مترو بعد الغارات الروسية
تاريخ النشر: 30th, December 2023 GMT
يحتمي سكان كييف في محطات الأنفاق، بعد الهجوم الجوي الذي شنته روسيا وأسفر عن مقتل ما لا يقل عن 30 مدنياً في جميع أنحاء البلاد، فيما وصفه مسؤول بالقوات الجوية بأنه أكبر قصف جوي في الحرب.
وتجمع الناس في إحدى محطات مترو الأنفاق بالعاصمة كييف، في انتظار انتهاء صفارات الإنذار.
وأعلن مسؤولون، يوم الجمعة، أنّ روسيا أطلقت 122 صاروخاً وعشرات الطائرات بدون طيار على أهداف أوكرانية.
وقال مسؤولون أوكرانيون إنّ ما لا يقل عن 144 شخصًا أصيبوا، ودُفن عدد غير معروف تحت الأنقاض خلال الهجوم الذي استمر 18 ساعة تقريبًا.
وقال سيرهي بوبكو، رئيس الإدارة العسكرية في كييف، إنّ عشرات الصواريخ أُطلقت باتجاه كييف خلال الليل، وتم اعتراض أكثر من 30 منها.
روسيا تعلق على خطة زيلينسكي للسلام: "محض خيال مريض"روسيا وناسا تتفقان على تمديد رحلاتهما إلى محطة الفضاء الدولية حتى 2025وأدى الهجوم إلى اندلاع حريق في مستودع في منطقة بوديل بالعاصمة، حيث ورد أنه تم انتشال خمسة أشخاص من تحت الأنقاض. وقتل ثلاثة أشخاص في العاصمة الأوكرانية.
المصادر الإضافية • أ ب
شارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية دراسة أميركية : شركات وسائل التواصل الاجتماعي تجني المليارات كعائدات إعلانات من القاصرين شاهد: الفنزويليون يحتفلون بعيد الأبرياء المقدسين شاهد: وصول شاحنات الإمدادات الإنسانية إلى غزة طوارئ روسيا أوكرانيا ملجأ كييف الحرب في أوكرانياالمصدر: euronews
كلمات دلالية: طوارئ روسيا أوكرانيا ملجأ كييف الحرب في أوكرانيا الصراع الإسرائيلي الفلسطيني غزة حركة حماس إسرائيل ألمانيا قصف فرنسا تكنولوجيا أوكرانيا أوروبا الصراع الإسرائيلي الفلسطيني غزة حركة حماس إسرائيل ألمانيا قصف یعرض الآن Next
إقرأ أيضاً:
أول سائقة لمترو الأنفاق في مصر: مش مسموح لي بالفطار داخل القطار.. فيديو
قررت هند عمر، أن تغير القواعد في عالم ظل لسنوات حكرًا على الرجال، وتصبح أول امرأة تقود مترو الأنفاق في مصر، لم يكن الطريق ممهدًا أمامها، لكنها استطاعت أن تفرض نفسها بجدارتها، لتكسر حاجز العادات والتقاليد، وتصبح نموذجًا للإصرار وتحقيق الأحلام.
تحكي هند خلال لقائها مع الإعلامي هاني النحاس في برنامج «ساعة الفطار» المذاع على قناة «صدى البلد» عن لحظات البداية، عندما كانت تبحث عن عمل، وقدمت سيرتها الذاتية إلى الشركة المسؤولة عن تشغيل الخط الثالث لمترو الأنفاق.
لم تتوقع أن تجد استجابة، لكنها فوجئت بالموافقة، ليبدأ معها فصل جديد من حياتها، وتقول خلال لقائها مع الإعلامي هاني النحاس:"في البداية كنت أبحث عن وظيفة، وقدمت أوراقي، ولم أتخيل أنهم سيقبلونني، لكن بعد الموافقة، بدأت رحلتي في مهنة غير مألوفة للنساء، في البداية، كان الأمر صعبًا، لكنه تحول إلى شغف ومسؤولية كبيرة، فأنا مسؤولة عن القطار، والركاب، والمعدات داخله".
تتذكر هند المواقف الأولى عندما بدأت العمل، وكيف كانت نظرات الركاب مليئة بالمفاجأة والدهشة: "في الأول، الناس كانت بتجري ناحية كابينة القيادة عشان تتأكد إن القائد بنت! كانوا مستغربين جدًا، لكن مع الوقت، أصبح الأمر طبيعيًا، والناس تقبلوا الفكرة، خاصة بعدما أثبت جدارتي".
وتضيف أن كبار السن أصبحوا يشجعونها ويثنون على جهودها، وهو ما يمنحها دفعة معنوية كبيرة لاستكمال مسيرتها.
عن طبيعة عملها خلال شهر رمضان، تقول هند إن معظم نوبات عملها تكون في الصباح، وأحيانًا تعمل في المساء، لكنها معتادة على التحديات.
وتقول: "أوقات بنزل الشغل الساعة 6 الصبح، بستلم الطقم الخاص بالقطر، وببدأ يومي، ولو كنت صايمة، مش مسموح لي بالفطار داخل القطار، لكن عندي 15 دقيقة راحة في المحطة، بفطر فيها بسرعة قبل ما أرجع للشغل".
رغم أن دخولها عالم قيادة المترو لم يكن سهلًا، إلا أنها الآن أصبحت متمرسة وواثقة في قدراتها.
وتتذكر بدايتها قائلة: "أول مرة دخلت كابينة القيادة كنت مرعوبة، لكن بعد 4 سنوات، أصبح الأمر عاديًا بالنسبة لي، بل مصدر فخر. كل ما يفعله زملائي الرجال، أفعله أنا أيضًا بنفس الكفاءة".
أثبتت هند أن لا شيء مستحيل، وأن الإرادة تصنع المستحيل، اليوم، أصبحت جزءًا من المشهد اليومي لمترو الأنفاق، حيث تجلس خلف المقود، تقود القطار بثقة، بينما ينظر إليها الركاب بإعجاب، بعد أن كانت نظراتهم في البداية مليئة بالدهشة.