مختصون : انتشار12 نوعا من أنواع السرطان جراء استهداف المدن اليمنية بالأسلحة المحرمة دولياً

الاسرة / خاص
العدوان السعودي الامريكي المتواصل على اليمن منذ نحو عشر سنوات تسبب في انتشار العديد من الامراض والاوبئة وفاقم أوضاع المصابين بالأمراض المزمنة، كما نجم عن استخدام تحالف العدوان لأصناف من الاسلحة المحرمة دوليا في المدن والمناطق السكنية، انتشار انواع جديدة من تلك الامراض التي لم تكن معروفة قبل اندلاع العدوان في مارس من العام 2015م، حيث يقول مختصون إن 12 نوعا جديدا من السرطان القاتل انتشر بين اوساط النساء والاطفال والسبب في ذلك هو استخدام تحالف العدوان لأسلحة محرمة في غاراته الجوية على الاحياء السكنية.


ويضيفون: شريحة النساء والاطفال كانت الاكثر تضررا وعرضة للسرطان حيث ارتفعت نسبة الاصابة في اوساط النساء واطفالهن الى مستويات قياسية، ناهيك عمّا تسبب به الحصار ومنع دخول الادوية والاجهزة الخاصة بالتشخيص وانعدام فرصة السفر للعلاج في الخارج بسبب اغلاق مطار صنعاء الدولي وغير ذلك من الصعوبات والتحديات، من تفاقم هذه المأساة، فيما تضاعفت اعداد المصابين بالمرض بنسبة تجاوزت الـ20% مما كان عليه الحال قبل بداية العدوان حسب تأكيد الجهات المختصة.
حاليا ومع الجهود المبذولة لوقف العدوان والمضي قدما في عملية السلام يأمل اكثر من ثلاثة آلاف من مرضى السرطان بحسب مسؤولي وزارة الصحة العامة والسكان، رفع الحظر الكلي عن مطار صنعاء ليتمكنوا من السفر الى الخارج للعلاج، إذ أن حالتهم المرضية تستدعي نقلهم خارج البلاد لاستكمال علاجهم، ويشير مسؤولو الصحة إلى ان الكثير من هؤلاء المرضى قد وافتهم المنية خلال الفترة الماضية بسبب إغلاق مطار صنعاء الدولي ومنع دخول الأدوية وان الفتح الجزئي للمطار وتحديد وجهات محدودة للغاية خلال فترة الهدنة الحالية لم تتح لآلاف المرضى فرصة السفر العلاجي.
وتؤكد وزارة الصحة العامة والسكان بحكومة الإنقاذ في أحد تقاريرها أنه تم تسجيل 71 ألف إصابة خلال سنوات الحرب العدوانية وتم رصد 9 آلاف إصابة سنوياً على الاقل لتضاف الى قائمة المنكوبين بالسرطان، منهم ما نسبته 15% من الأطفال.
وتقول منظمة الصحة العالمية إن هناك حوالي 11 ألف حالة اصابة جديدة تسجل سنويا في اليمنـ ما يشير إلى أن اليمن ستسجل بحلول العام 2025م أكثر من خمسة وخمسين ألف اصابة جديدة وبالتالي سوف تزداد معها تكاليف العلاج الباهظة التي تكلف البلاد مبالغ خيالية قد تفوق 12 مليون دولار سنويا.
ويقول الاعلامي والناشط الحقوقي صدام حسن: ان الحصار وعدم توفير علاج السرطان يتسبب في خسارة العديد من الأرواح والامكانيات للمجتمع والدولة بشكل عام.
ويضيف في حديثه لـ”الأسرة” أن مرضى السرطان في اليمن وغالبيتهم من الأطفال والنساء ساءت احوالهم خلال سنوات الحرب وتفاقمت معاناتهم واصبحوا فريسة سهلة للموت المحقق نتيجة النقص الحاد في الأدوية الخاصة بمعالجة الأمراض السرطانية، وانعدامها بشكل كامل من الأسواق، حيث لم يتبقَّ- وفقا لمختصين سوى نوع واحد من أصل 50 نوعاً، ونضوب المصادر المُشِعّة التي تُستخدم في وحدة العلاج بالإشعاع وتوقف بعض الاجهزة في المركز الوطني لعلاج الاورام بصنعاء عن العمل وسط زيادة كبيرة في أعداد الوافدين اليه ومن كافة المناطق اليمنية وعدم قدرته على استيعاب الجميع .
ويبقى مرضى السرطان في اليمن وفي كل الظروف والاحوال بحاجة ماسة الى الشعور بدفء التكافل الاجتماعي لمساعدتهم على مواجهة كافة الصعوبات والتحديات والتخفيف من آلامهم ومعاناتهم المتفاقمة عاما بعد آخر جراء استمرار العدوان والحصار.

المصدر: الثورة نت

إقرأ أيضاً:

”اغتيال نصرالله يثير زلزالاً في المنطقة.. فرحة عارمة في اليمن وحداد في صنعاء”

”اغتيال نصرالله يثير زلزالاً في المنطقة.. فرحة عارمة في اليمن وحداد في صنعاء”

مقالات مشابهة

  • شفاء الأورمان تشكر السائحين لدعمهم مرضى السرطان
  • الصحة تنشر حصيلة شهداء غزة خلال العدوان الإسرائيلي
  • منظمة “يمن ايد” تتسلم أدوية ومستلزمات طبية لمرضى السرطان
  • "الجهاد": العدوان على اليمن سلسة من الجرائم التي يرتكبها الاحتلال بحق الشعوب
  • الصحة: 9 شهداء و41 إصابة في القطاع خلال 24 ساعة
  • أثر الحرب في السودان على النساء والأطفال: العنف ضد النوع واستغلال الأطفال
  • ”اغتيال نصرالله يثير زلزالاً في المنطقة.. فرحة عارمة في اليمن وحداد في صنعاء”
  • الصحة تذكر بالخدمات الطبية المقدمة للنازحين
  • وزارة الصحة: لاستعداد المستشفيات في بيروت لاستقبال مرضى مستشفيات الضاحية
  • مخاطر القلب والأوعية الدموية.. ما هي الاختبارات التي يمكن أن تشير إلى أمراض القلب