استمرار العمل في المرحلة الثامنة لمشروع ترميم "الجبيونات" في باتيس بخنفر
تاريخ النشر: 30th, December 2023 GMT
خنفر(عدن الغد)خاص:
أكد المهندس الميداني لمشروع حماية وادي باتيس من الانجرافات ، المهندس نجوان علي بن طالب ان إعادة تأهيل الجبيونات المنهارة في منطقة باتيس بوادي بناء والذي يعتبر بوابة لاستقبال السيول من عدة محافظات، أن العمل جاري على قدم وساق في المشروع وذلك باستكمال الترميم في المرحلة الثامنة للمشروع والتي تقدر بمساحة 298 متر مربع.
واضاف أن العمل الجاري حاليا يعتبر الخطوات الأولى في تسوية الموقع التي تمهد لمابعدها من أعمال الصبة الخرسانية على الجدار ..
وأشاد بالجهود المبذولة من قبل المقاول عبدالقادر اليزيدي الذي تم تسليمه المناقصة الثامنة من قبل الصندوق الاجتماعي للتنمية وبتمويل منظمة الفاو حيث سيتم استكمال المشروع خلال فترة وجيزة والذي سيتم بعدها تسليمه للمستفيدين.
وفي السياق ذاته شكر عدد من الأهالي والمستفيدين الجهات المنفذه والمانحة ممثلة بالصندوق الاجتماعي ومنظمة الفاو ، وطالبوا بالاكثار من هكذا مشاريع خدمية هادفة والاسراع بتمويلها لما لها من أهمية بالغة وتنعكس ايجابا على الفرد والمجتمع خصوصاً تلك التي تتضمن عمل صيانة كاملة للجبيونات المتهالكة التي تم بنائها في العام 1984 عقب فيضانات العام 1982 التي تسببت في جرف العديد من المنازل والأراضي الزراعية والتي مازلت آثارها حتى اللحظة وحتى لا تتكرر تلك المسالة التي ارقت الكثيرين من أبناء هذه المنطقة وتسببت في نزوحهم .
كما طالب الأهالي بسرعة التمويلات والتدخلات التى تساعد على حماية تلك الجبيونات التي يكاد عمرها الافتراضي قد شارف على الانتهاء .
حيث ومن أهم المشاريع التي يطالب الأهالي بالتدخل السريع من قبل المنظمات في إقامتها ،مشاريع استكمال التشذيب وترميم ماتبقى من الجبيونات المتهالكة ومشروع مياه الصرف الصحي الذي يعد العامل الأساسي في إنهيار الدفاعات الخرسانية لما تحمله من مواد عضوية تساعد في إتلافها إلى جانب عوامل التعرية وذلك لحماية منطقة باتيس ومناطق الدلتا التي يشكل عليها وداي بناء خطر في حالة انهيار الدفاعات الخرسانية لاقدر الله والتي لا يمكن أن نتخيل حجم الضرر الناجم عن هكذا أمر .
*من عبدالله مريقش
المصدر: عدن الغد
إقرأ أيضاً:
السلطات بالخرطوم تشرع في إزالة ونظافة أكبر البؤر التي كانت تستخدمها المليشيا للمسروقات والظواهر السالبة
شرعت السلطات بمحلية الخرطوم في إزالة ونظافة أكبر البؤر بالسوق المركزي بالخرطوم التي كانت تستخدمها المليشيا لإخفاء السيارات المسروقة من المواطنين إضافة إلى اتخاذ الموقع لممارسة جميع المظاهر السالبة من بيع الوقود والسلاح والمخالفات المختلفة.وأكد المدير التنفيذي للمحلية عبد المنعم البشير بأن الحملة بمنطقة السوق المحلي والمركزي تم تدشينها بعد تحرير المحلية من مليشيا الدعم السريع .حيث كانت المنطقة ومحاور نفق المركزي تعج بصنوف من المظاهر السالبة التي كانت تهدد الموطنين لافتا بأن العمل يأتي ضمن خطة المحلية لإزالة مظاهر الحرب ونظافة وتهيئة الأسواق والأحياء وتطبيع الحياة العامة تمهيدا لعودة المواطنين المرتقبة الى مساكنهم، مؤكدا بأن الايام المقبلة ستشهد المزيد من العمل ضمن الخطة العامة لولاية الخرطوم.من جانبه أشار مدير القطاع الجنوبي بمحلية الخرطوم معاذ محمد فضل الله بأن الحملة الشاملة لإزالة المظاهر السالبة والنظافة والتعقيم بالسوق المحلي والمركزي جاءت بالتنسيق مع مصنع الأسعد ومصنع ايوب للبوهيات ضمن المشاركة والمسئولية المجتمعية للقطاع الخاص مع الدولة، مؤكدا بأن العمل شمل إزالة السيارات وهياكل المركبات والمهملات والتحفظ عليها في موقع امن تمهيدا لتسليمها لأصحابها.إضافة إلى إزالة الأنقاض ومخلفات الحرب والاوساخ بمحاور السوق المحلي والمركزي، مشيرا إلى استمرار العمل لحين اكتمال جميع العمليات حسب الخطة الموضوعة، مناشدا جميع الشركات العامة والخاصة بالاضطلاع بدورها الوطني في دعم الخدمات بعد نهاية الحرب.سونا إنضم لقناة النيلين على واتساب