أكدت الوقوف خلف قائد الثورة لنصرة فلسطين وردع العدو الصهيوني الحشود المليونية تعلن النفير والجهوزية لخوض معركة الجهاد والمواجهة المباشرة مع العدو الصهيوني لتحرير المقدسات والأراضي الفلسطينية تحرك أبناء الشعب اليمني لنصرة الأشقاء في فلسطين يأتي انطلاقا من هويته الإيمانية ومبادئه القرآنية وتعاليم الإسلام بن حبتور: قائد الثورة هو من أيقظ الضمير العربي والإسلامي والإنساني لمواجهة العدو الصهيوني المحتل الجماهير اليمنية الحرة قد تمرست على النضال والجهاد لأكثر من 9 سنوات وتقف خلف قائد الثورة لتحقيق النصر العظيم في فلسطين لن نقف مكتوفي الأيدي وسنواصل الجهاد والكفاح ضد العدو الصهيوني وأمريكا وأذيالهم الكيان الإسرائيلي يقضي أيامه الأخيرة.

. وستكون فلسطين بإذن الله وعزم الرجال حرة من النهر إلى البحر

الثورة / سبأ

شهدت العاصمة صنعاء، عصر أمس، حشدا جماهيريا غير مسبوق في مسيرة ” معكم حتى النصر، والأمريكي لن يوقفنا”.
ورددت الحشود الهتافات والشعارات المؤكدة على التأييد والوقوف خلف قائد الثورة السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي، لنصرة فلسطين وردع العدو الصهيوني الغاصب حتى تحرير الأقصى الشريف والأراضي المحتلة.
ورفعت الجماهير العلمين الفلسطيني واليمني واللافتات المؤكدة على أن تحرك أبناء الشعب اليمني لنصرة الأشقاء في فلسطين يأتي انطلاقا من هويته الإيمانية ومبادئه القرآنية وتعاليم الإسلام السامية معتمدا على الله ومتوكلا عليه، ونصرة المستضعفين في الأرض.
وأكدت أن الشعب اليمني يمتلك الموقف الموحد ويتصدر الشعوب العربية والإسلامية في الدفاع عن قضايا الأمة ومقدساتها، وعلى رأسها القضية الفلسطينية، وسيستمر في موقفه مع فلسطين رافعا شعاره بأعلى صوته ليسمعه كل العالم.
وأعلنت الحشود استعداد الشعب اليمني للمواجهة المباشرة مع اللوبي الصهيوني المتمثل في قوى الاستكبار الأمريكي والاسرائيلي والغربي وأنظمة العمالة والتطبيع والخيانة، وتجاوز كل العقبات لتحقيق الدعم والنصرة للأشقاء في فلسطين المحتلة.
وشدد المشاركون في المسيرة الكبرى، على ثبات وصلابة موقف الشعب اليمني واستمرار أنشطته السياسية والإعلامية والعسكرية والثقافية والتعبوية والجماهيرية إيمانا وثقة بالله، ولن يخيفه أو يوقفه العدو الأمريكي.
وجددوا التفويض المطلق لقائد الثورة لاتخاذ كل القرارات والخيارات الاستراتيجية في مواجهة العدوان الصهيوني الأمريكي، حتى إيقاف حصاره وعدوانه الاجرامي على غزة والشعب الفلسطيني.
وهتفت الجماهير بشعارات الحرية والبراءة من أعداء الأمة أمريكا وإسرائيل، والوقوف إلى جانب الشعب الفلسطيني ومقاومته الباسلة ونصرتهم بكل الوسائل المتاحة، كواجب ديني ووطني وإنساني.
ورفع المشاركون، أسلحتهم معلنين النفير والجهوزية التامة لخوض معركة الجهاد لتحرير المقدسات الإسلامية والأراضي الفلسطينية المحتلة ودحر العدو الصهيوني المجرم.
وخلال المسيرة توجه رئيس حكومة تصريف الأعمال بالتحية والتقدير لجماهير الشعب اليمني المحتشدة في ساحة ميدان السبعين بعد 84 يوما من العدوان على الأشقاء في فلسطين وتحديدا في غزة.
وقال ” في ظل العدوان الصهيوني الوحشي على هؤلاء المظلومين وجب على كل الأمة من محيطها إلى خليجها أن تقف متضامنة ومتآزرة مع أهلنا في غزة وفلسطين المحتلة، وهنا جاءت الصرخة المدوية من قبل قائد الثورة السيد عبد الملك بدر الدين الحوثي، الذي أعلن بوضوح وصراحة أن أهلنا في غزة لن يكونوا وحدهم، وستكون هذه الجماهير المحتشدة في هذه الساحة وبقية الساحات اليمنية إلى جانب أهلنا في غزة، وجاء قراره التاريخي بضرب كل السفن التابعة للعدو الصهيوني وكل السفن المتجهة نحو موانئه”.
واعتبر الدكتور بن حبتور هذه المساهمة إنسانية وقومية ودينية من شعب مظلوم حوصر وقتل لتسع سنوات ومع ذلك ينتصر لأشقائه في غزة لأن هذه هي النخوة والكرامة وهذا هو اليمن الذي ناصر الأمة العربية واليوم يناصر الأشقاء في فلسطين.
ولفت إلى أن قائد الثورة هو من أيقظ الضمير العربي والإسلامي والانساني لمواجهة هذا العدو الذي قتل إلى هذه اللحظة أكثر من 21 ألف شهيد، وأكثر من 55 ألف جريح.
وتساءل الدكتور بن حبتور :” ألم تحرك كل هذه الدماء والأرواح ساكنا في هذه الأمة وبالذات قادتها والمتواطئين على القضية الفلسطينية، الذين لا خير فيهم لا لشعوبهم ولا للأمة كلها”.. مؤكدا أن الأحرار في العالم العربي والإسلامي هم من وقفوا مع فلسطين وقطاع غزة.
وأشار إلى أن الأشقاء في فلسطين يتجرعون الويلات والآلام والدمار، ولهذا فإن الوقوف إلى جانبهم ومناصرتهم واجب يقوم به الأحرار في اليمن.
وقال “أما الذين يخافون من أمريكا ومن الدول الاستعمارية الأوروبية فإنهم لم يتعلموا الدرس بعد، فهناك دروس جرّعتها الشعوب الحرة للمستعمرين الأمريكان والأوروبيين ومن هذه الشعوب العظيمة شعب فيتنام والجزائر وأفغانستان والعراق وأيضا اليمن الذي طرد المستعمر البريطاني من جنوب الوطن، ومن يعتقد أن أمريكا هي من تمسك بكل شيء فهو مخطئ”.
وتابع “نحن في اليمن نعلنها بوضوح وبصراحة تامة بأننا سنواصل السير خلف قائد الثورة من أجل الانتصار القادم بإذن الله، وهذه الحشود المليونية ستقف إلى جانب أهلنا في غزة والضفة الغربية، لتتحرر فلسطين من العدو الصهيوني الذي بسط على أرضها لأكثر من 75 عاما”.
ولفت رئيس حكومة تصريف الأعمال إلى أن الكيان الإسرائيلي يقضي أيامه الأخيرة وستكون فلسطين بإذن الله وبعزم الرجال المقاومين الأبطال حرة من النهر إلى البحر.
وأوضح أن الجماهير اليمنية الحرة قد تمرست على النضال والصبر والجهاد لأكثر من تسع سنوات، فهي التي وقفت خلف قائد الثورة من أجل تحقيق النصر العظيم في فلسطين، ومساندة لأبطال المقاومة الذين يجرعون العدو الصهيوني المرارات التي يخفيها ليلة بليلة.
وأضاف ” من هذه الساحة نعلنها صراحة بأننا لن نبقى مكتوفي الأيدي وسنواصل الجهاد والكفاح ضد العدو الصهيوني والولايات المتحدة الأمريكية، وسنواصل السير في دعم كل قرارات قائد الثورة والقيادة السياسية وكل الأحرار في اليمن”.
وتوجه الدكتور بن حبتور بالشكر لقائد الثورة الذي وحد الأمة من أجل أن تنتصر قضية فلسطين، والعار كل العار لكل العرب الصامتين على كل الجرائم التي تحدث كل دقيقة وساعة ويوم في قطاع غزة.
وأكد بيان صادر عن المسيرة الكبرى، ألقاه نائب وزير الإرشاد في حكومة تصريف الأعمال العلامة فؤاد ناجي، أن استمرار العدو الصهيوني المجرم والنظام الأمريكي المستكبر في ارتكاب المجازر الوحشية والمروعة بحق الأشقاء في فلسطين يكشف العمق الاجرامي المتجذر لهذا اللوبي الصهيوني اليهودي.
وأشار إلى ما يشاهد اليوم من إعدامات ودفن جماعي للأحياء وإعدام للنساء الحوامل وقتل للأطفال والنساء وتجويعهم وتشريدهم وتعرية الأسرى لإهانتهم وإذلالهم في جرائم تفضح تشدقهم بالحقوق والحريات والإنسانية، وتثبت للعالم المخدوع بهم، حقيقة هذا اللوبي المجرم.
وأكد البيان، أهمية الاستمرار في الخروج الجماهيري في المسيرات والمظاهرات والمشاركة في الانشطة المتعددة نصرة لفلسطين وإحياء للقضية الفلسطينية ومباركة لعملية طوفان الاقصى المستمرة، وتنديدا بالجرائم البشعة المستمرة التي يرتكبها اللوبي الصهيوني اليهودي المتمثل في قوى الاستكبار الأمريكي والاسرائيلي والغربي.
وبارك العمليات البطولية للقوات المسلحة اليمنية في القوة الصاروخية والطيران المسيّر والقوات البحرية، والتي أثلجت صدور كل الأحرار في العالم، وبددت المستحيل في نظر الشعوب.
كما بارك بيان المسيرة، العمليات البطولية المستمرة للمجاهدين في فلسطين المحتلة وخصوصا في قطاع غزة وصمودهم الأسطوري الذي أذهل العالم، وكذا العمليات البطولية في جنوب لبنان وبلاد الرافدين.
وثمن المواقف الرافضة لتحالف حماية السفن الإسرائيلية وعسكرة البحر الأحمر واستشعار خطورة المشاركة وما قد يترتب عليه من تبعات سياسية واقتصادية.
وجدد البيان، مطالبة الشعب اليمني للقوات المسلحة باستمرار العمليات البحرية ضد السفن الإسرائيلية أو المتعاونة مع العدو الصهيوني المجرم حتى يرفع الحصار عن إخواننا في غزة المحاصرة.
واعتبر مواقف الدول العربية التي تسعى لفتح جسر بري لإمداد الكيان الصهيوني، قمة الخزي والعار، كما أن الشعوب التي تمر عبرها هذه الإمدادات ولا تتخذ موقفا منها فإن لعنة التاريخ ستلاحقهم إلى آخر أيام الدنيا.
وأعلن الاستمرار الفاعل والقوي في الحشد والتعبئة والتدريب والتأهيل لكتائب طوفان الاقصى الشعبية التي أصبحت على جهوزية عالية واستعداد قتالي كامل لخوض أي معركة قادمة مع العدو الصهيوني والأمريكي أو من يضع نفسه في خط المواجهة دفاعا عنهم وحمايتهم.
واستهجن البيان التصريحات الأمريكية المتبجحة بأنها لم تطلب من العدو الصهيوني المجرم وقف الحرب، والدعم الواضح والمشاركة الصريحة في جرائم العدو الصهيوني بحق الأشقاء في غزة وفلسطين بينما تتجه في أماكن أخرى لتحاول تقديم نفسها بعناوين مخادعة أنها راعية السلام والحقوق وعلى العالم تصديقها في أقوالها وليس النظر إلى جرائمها وأفعالها.
وأدان صمت وخذلان الأنظمة العربية والإسلامية للشعب الفلسطيني واستعراض العضلات والجيوش والمقاطعات الدبلوماسية والاقتصادية ولغة التهديدات ضد بعضهم البعض، بينما تتجمد مشاعرهم وتخرس ألسنتهم وتتلاشى جيوشهم أمام مواجهة العدو الصهيوني المجرم المنهزم والذي أسقطت هيبته العسكرية والأمنية والاستخباراتية عملية طوفان الأقصى المباركة.
ودعا البيان، الشعوب العربية والإسلامية وكل من تحركه الإنسانية والمنادين بالحقوق والحريات وحق العيش من مختلف شعوب العالم إلى الاستمرار في الضغط الجماهيري بالمسيرات والمظاهرات والوقفات والتحقيقات وكل المواقف التي تعبر وتبرز السخط العالمي ضد الجرائم والمجازر المستمرة في فلسطين المحتلة على أيدي الأمريكيين والصهاينة.
ولفت إلى الجرائم والمجازر الصهيونية والأمريكية التي وصلت إلى مستوى التمثيل بالجثث وسرقة الأعضاء وتعرية الأسرى في الشوارع والإعدامات الجماعية ودفن المدنيين أحياء وإعدام النساء الحوامل في تحد للإنسانية والقوانين الدولية وبتواطؤ وصمت مريب من قبل المجتمع الدولي ومنظماته العالمية.
وجدد البيان، دعوة الشعوب العربية والإسلامية وكل أحرار الأمة والعالم إلى تفعيل سلاح المقاطعة الاقتصادية للبضائع الأمريكية والإسرائيلية والشركات الداعمة للكيان والتي أصبحت سلاحا فعالا ظهرت ملامحه في الانهيار الاقتصادي الذي تتحدث عنه وسائل الإعلام اليهودية وتصريحات الصهاينة وخبراء الاقتصاد في العالم.
وتخلل المسيرة قصيدة لشاعر تهامة أسد باشا، ترجم من خلالها موقف الشعب اليمني القوي في مساندة الشعب الفلسطيني بكل قوة وعنفوان.

المصدر: الثورة نت

كلمات دلالية: العدو الصهیونی المجرم العربیة والإسلامیة الأشقاء فی فلسطین فلسطین المحتلة الشعب الیمنی أهلنا فی غزة الأحرار فی بن حبتور

إقرأ أيضاً:

إعلام العدو: اشتباكات وسط الكيان المحتل بين “الحريديم” وشرطة الاحتلال الصهيوني

يمانيون../ كشفت صحيفة “يديعوت أحرنوت” الصهيونية، عن اندلاع اشتباكات مساء أمس الأحد، في وسط كيان المحتل قرب مدينة يافا تل أبيب بين شرطة العدو ومجموعة من المستوطنين “الحريديم”.

وقالت الصحيفة “إن اشتباكات اندلعت بين الشرطة و”حريديم متشددين” في مدينة بني براك وسط كيان الاحتلال” ضمن خطواتهم الاحتجاجية التي ينظمونها ضد استدعاء 1000 منهم للخدمة العسكرية في جيش الاحتلال.

وأضافت الصحيفة: “الاشتباكات حدثت عقب إغلاق “الحريديم” شارع رئيسي في المدينة، احتجاجًا على إرسال الجيش 1000 مذكرة لاستدعاء “جريديم” للخدمة العسكرية”.

وأفادت الصحيفة بأن المحتجين دعوا إلى إلغاء أوامر التجنيد، معتبرين أنها “تعديًا على تقاليدهم وأسلوب حياتهم”.

وأوضحت الصحيفة أن “أوامر الاستدعاء تعتبر جزءا من سبعة آلاف أمر متوقع صدورها لـ”حريديم” خلال الأيام المقبلة، وصادق عليها وزير الحرب السابق يوآف جالنت قبل إقالته.

وكان دعا زعيم المعارضة الإسرائيلية، يائير لابيد، إلى حرمان “الحريديم” من الميزانيات المخصصة لهم وكذلك الحصول على جوازات سفر.
ويُشار إلى أنه يعارض “الحريديم” الخدمة بالجيش الإسرائيلي، رغم قرار “المحكمة العليا” في يونيو الماضي بفرض التجنيد عليهم أسوة بباقي الإسرائيليين في الكيان.

جدير ذكره أنه تطالب “أحزاب في الائتلاف الحكومي” بسن قانون لضمان استمرار تهرب نحو 60 ألف يهودي متدين سنوياً من الخدمة العسكرية، وسط رفض المعارضة ذلك وتسميه “قانون التهرب”.

مقالات مشابهة

  • حزب الله يسقط طائرة مسيرة صهيونية من طراز “هرمز450”
  • جبهاتُ المقاومة تهشِّمُ عظمَ “إسرائيل”.. العدوّ الصهيوني يعاني من تزايد الهجرة العكسية
  • إعلام العدو: اشتباكات وسط الكيان المحتل بين “الحريديم” وشرطة الاحتلال الصهيوني
  • حزب الله يكشف حصيلة “60 يوماً” من المعارك ضد كيان العدو الصهيوني
  • حزب الله يحاصرُ “العدوّ الصهيوني” في واقع الهزيمة الحتمية
  • إعلام العدو يكشف تفاصيل مقتل قائد وحدة “لوتار” بجباليا
  • “حماس” تطالب بكسر حالة “العجز” الدولي عن جرائم العدو الصهيوني
  • “نصبوا كمينًا فوقَّعوا فيه”…إعلام العدو يكشف تفاصيل مقتل قائد وحدة “لوتار” بجباليا
  • شاهد| عملية استهداف المقاومة الإسلامية في لبنان تحشّدات جيش العدو الصهيوني في ثكنة يفتاح شمال فلسطين المحتلة
  • العدو الصهيوني يعترف بمقتل جندي من “لواء جولاني” في معارك جنوب لبنان