تعهد مسؤولو التجارة والاقتصاد بمجموعة الدول السبع الصناعية الكبرى، اليوم الجمعة، بالعمل معًا لضمان سلاسل التوريد السلسة للضروريات مثل الطاقة والغذاء، حسب وكالة الأنباء العمانية.

كما تعدت الدول، خلال اجتماعها الذي استمر يومين في مدينة أوساكا غرب اليابان بالحفاظ على نظام تجاري حر وعادل، يعتمد على سيادة القانون وتعزيز المرونة الاقتصادية.

وتناولت الاجتماعات، كيفية المساهمة في معالجة تغير المناخ وتعزيز الأمن الغذائي وتشجيع التجارة الرقمية والعمل على تحقيق التنمية المستدامة.

وتضم مجموعة السبع: الولايات المتحدة، كندا، فرنسا، ألمانيا، إيطاليا، اليابان، وبريطانيا، وجرت دعوة الاتحاد الأوروبي والهندوإندونيسيا وأستراليا وتشيلي وكينياللمشاركة في الاجتماع، فضلًا عن منظمة التجارة العالمية.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: اليوم الجمعة الولايات المتحدة مسؤول نظام الصناعية سيادة القانون تعزيز الأمن منظمة التجارة العالم

إقرأ أيضاً:

الحصار اليمني يفاقم ازمة الاسواق الاسرائيلية ..

الأمر الذي يؤكّـد النجاح الكبير للقوات المسلحة في فرض معادلة الضغط الاقتصادية على العدوّ والتغلب على كُـلّ محاولات شركائه الغربيين لكسر تلك المعادلة بالقوة، برغم فوارق الإمْكَانات والنفوذ.

وفي تقرير جديد نُشِرَ هذا الأسبوع، أفادت صحيفة “يديعوت أحرنوت” العبرية بأن مراكز التسوق في كيان العدوّ الصهيوني تعاني من نقص مُستمرّ في سلاسل الإمدَاد الغذائية؛ نتيجة تأثير العمليات اليمنية التي تعيق وصول السلع والبضائع المستوردة إلى موانئ فلسطين المحتلّة، بالإضافة إلى بقية تداعيات الحرب.

ووفقًا للتقرير فَــإنَّ “الحرب والتغييرات التي حدثت في السوق أثَّرت على رفوف سلاسل السوبر ماركت، التي باتت تعاني باستمرارٍ من نقص في المنتجات، فقد أَدَّى تأخر التسليم، وتأخر الواردات، وأوضاع المصانع في الشمال التي تعمل تحت النار، إلى نقص في بعض المنتجات”.

وذكرت الصحيفة أن “المستهلكين يشعرون بأن هناك عناصرَ في سلاسل السوبر ماركت تنفد من المخزون وببساطة لا يتم جلب عناصر جديدة” مُشيرًا إلى أن ذلك يعود إلى “تأخر الواردات العائمة، ومعظمها قادم من الصين؛ بسَببِ هجمات الحوثيين في البحر الأحمر، فيما يتم تأخير الواردات من أُورُوبا والولايات المتحدة؛ بسَببِ نقص الرحلات الجوية، مما يخلق فجوات في المخزون” حسب وصف التقرير.

وأوضحت الصحيفة أن الفجواتِ تشمل مجموعةً كبيرةً من المنتجات الغذائية منها العصائر ومنتجات الذرة المعلبة، ومنتجات التنظيف والتجميل المستوردة.

ولم يتوقف هذا التأثيرُ الذي أحدثه الحصار البحري اليمني على أسواق العدوّ الصهيوني طيلة عام كامل، بل استمر في مسارٍ تصاعدي وطال قطاعاتٍ اقتصادية أُخرى متعلقة بالاستيراد والتصدير، حَيثُ كشفت تقارير عبرية مؤخّرًا عن خسائر بعشرات ملايين الدولارات تكبدتها شركة (إسرائيل للكيماويات)؛ بسَببِ تأثر قدرتها على تصدير البوتاس إلى آسيا عن طريق ميناء أم الرشراش الذي تم إغلاقه؛ بسَببِ العمليات اليمنية، في الوقت الذي لا زال قطاع استيراد السيارات يواجهُ صعوباتٍ متزايدةً تزيد من التكاليف بشكل مُستمرّ؛ بسَببِ إغلاق الميناء ذاته.

ودفعت الآثار التراكمية للعمليات اليمنية على حركة الشحن الصهيوني بعض الشركات العاملة في الأراضي المحتلّة نحو الإغلاق، وكان آخرها مصنع (أليانس) للإطارات، والذي تم تسريح مئات الموظفين فيه بعد عشرات السنوات من العمل؛ بسَببِ ارتفاع تكاليف النقل ومشاكل التصدير.

 

صحيفة المسيرة

مقالات مشابهة

  • المركزي يقرّ تخفيض العمولات المفروضة على قطاع الصحة والدواء والغذاء
  • برنامج أممي: واردات الوقود والغذاء إلى موانئ الحوثيين زادت 16 بالمئة
  • 1000 يوم من الحرب بأوكرانيا|المواطنون يتحدون الواقع بالفن والرياضة.. والقادة يتعهدون بعدم الاستسلام
  • خلال مشاركته فى اجتماع وزراء السياحة لمجموعة الدول الصناعية السبع بإيطاليا
  • الحصار اليمني يفاقم ازمة الاسواق الاسرائيلية ..
  • أستاذ اقتصاد: مصر تسعى لإيصال صوت الدول النامية وتعزيز التبادل التجاري مع دول قمة العشرين
  • ماجستير إدارة العمليات وسلاسل التوريد يحصل على الاعتماد الدولي
  • حل ذكي من هواوي لمواجهة انقطاع الكهرباء وتعزيز استدامة الطاقة
  • دل تكنولوجيز: الذكاء الاصطناعي سيرفع الاقتصاد العالمي بـ780 مليون دولار ويعيد تشكيل سلاسل التوريد
  • وثائقي خلف الأبواب المغلقة للجزيرة 360 يثير جدلا في السويد