إصابة 4 أشخاص في تصادم سيارتين بأسيوط
تاريخ النشر: 30th, December 2023 GMT
أصيب أربعة أشخاص مساء اليوم الجمعة فى تصادم سيارتين على طريق أسيوط/القاهرة الزراعى وتم نقلهم إلى مستشفى الإيمان العام ومستشفى أسيوط الجامعى
وفى البداية تلقى اللواء وائل نصار مدير أمن أسيوط إخطارا من غرفة عمليات النجدة يفيد وقوع حادث تصادم سيارتين بحرى كمين الطرق بمركز أسيوط ووجود مصابين
وانتقل على الفور إلى موقع الحادث ضباط المركز والاسعاف وتبين من المعاينة والفحص تصادم سيارتين سيارة رقم٨٣٤٧ بالسيارة رقم ١٢٥٤ مما أسفر عن اصطدامها بعامود إنارة
وأسفر الحادث عن إصابة كلا من على ح.
وتم تحرير محضر بالواقعة وجارى العرض على النيابة العامة
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: اسيوط تصادم سيارتين إصابة 4 أشخاص تصادم سیارتین
إقرأ أيضاً:
الأنبا توما يشارك حراس الإيمان زيارة بيت عانيا بأسيوط احتفالًا بعام الرجاء
صرح نيافة الأنبا توما حبيب، مطران إيبارشية سوهاج للأقباط الكاثوليك، بأن خدمة فرح وعطاء بالإيبارشية "حراس الإيمان"، نظمت زيارة إلى بيت عانيا، بأسيوط، احتفالًا بعام الرجاء.
جاء ذلك بمشاركة الأب يوحنا زكريا، مرشد مجموعة الحج،. القمص بشرى لبيب، والقمص بطرس طانيوس، حيث بدأ اليوم بصلاة القداس الإلهي، التي ترأسها راعي الإيبارشيّة.
وألقى الأب المطران عظة الذبيحة الإلهية، قائلًا: أحبائي في المسيح، نلتقي اليوم لنستمد النعمة من كلمة الله، ونتأمل في معنى الرجاء في حياتنا، خاصة في مرحلة التقدم في العمر، قد يشعر البعض أن السنوات تمضي، لكن إيماننا يعلمنا أن حياتنا الروحية هي رحلة مستمرة، وأننا جميعًا "حُجَّاجُ الرَّجَاءِ"، نسير نحو اللقاء الأبدي مع الله.
وأضاف صاحب النيافة: الحياة رحلة مستمرة نحو السماء، كبار السن هم شهادة حية على أمانة الله عبر السنين. قد تتغير الصحة وتضعف القوة، لكن الرجاء لا يشيخ أبدًا. في رسالة بولس إلى أهل فيلبي (3: 13-14) يقول: "أنسى ما هو وراء وأمتد إلى ما هو قدام، أسعى نحو الغرض لأجل جعالة دعوة الله العليا في المسيح يسوع". أنتم لم تصلوا إلى نهاية الرحلة، بل تقتربون من اللقاء المبارك مع الرب الذي يحبكم، ويرافقكم في كل خطوة.
وتابع الأنبا توما: الرجاء في أمانة الله، الشيخوخة ليست مرحلة ضعف، بل زمن الامتلاء بحكمة الله. في مزمور 92: 14-15 يقول الكتاب: "أيضًا يثمرون في الشيبة، يكونون دسامًا وخضرًا ليخبروا بأن الرب مستقيم". حياتكم، بكل تجاربها وأفراحها، شهادة حيّة على محبة الله. لذا، تمسكوا بالرجاء لأن الله لا يترك أولاده أبدًا.
وفي ختام تأمله، قال نيافة المطران: أحبائي، أنتم حُجَّاجُ الرَّجَاءِ، تسيرون نحو حياة أبدية مع المسيح. لا تدعوا العمر يسرق فرحكم أو يضعف إيمانكم. تشبثوا بالرجاء، وكونوا نورًا لمن حولكم، عالمين أن الله الذي رافقكم في الماضي سيبقى معكم حتى النهاية، "لأن لنا في الرجاء حياة، وفي المسيح رجاء لا يخيب".