نيويورك (الاتحاد)

أخبار ذات صلة الإمارات تدعو إلى «خطوات جريئة» بشأن الأوضاع في غزة الأمم المتحدة: إيصال المساعدات إلى غزة أصبح مستحيلاً

أكدت دولة الإمارات أن الشعب الأفغاني يكافح من أجل الحصول على الاحتياجات الأساسية مثل الغذاء والمأوى والرعاية الصحية والتعليم والمعيشة الكريمة، وأن خليطاً من المساعدات الإنسانية غير المستدامة لن يستطيع أن يقف في وجه هذا الانهيار، موضحة أن أمامنا الفرصة، وربما الأخيرة، لتغيير المسار بشأن أفغانستان.


واعتمد مجلس الأمن، أمس، قراراً شاركت في صياغته دولة الإمارات واليابان، وينظر في تنفيذ التقييم المستقل الذي تم الانتهاء منه مؤخراً بشأن أفغانستان، في ظل استمرار البلاد في مواجهة التحديات.
ويشجع القرار الدول الأعضاء وجميع الشركاء المعنيين الآخرين على النظر في زيادة المشاركة الدولية بطريقة أكثر تنسيقاً وتنظيماً، كما يؤكد أن هدف هذه العملية ينبغي أن يكون تحقيق السلام في أفغانستان ومع دول الجوار، وإعادة اندماجها بالكامل في المجتمع الدولي.
وعقب اعتماد قرار مجلس الأمن رقم 2721، أكدت دولة الإمارات أن القرار يمثل نهجاً دولياً مبدئياً وعملياً يتمحور حول المصالح الأفغانية، ويمهد الطريق لأفغانستان مزدهرة وسلمية وآمنة ومستقرة. 
وأعربت الإمارات عن امتنانها العميق لأعضاء المجلس، وكذلك للسفير سينيرلي أوغلو وفريقه على عملهم المثالي في التقييم المستقل، آملة أن يكون هذا بمثابة بداية التغيير الإيجابي للشعب الأفغاني.
وقالت الإمارات، أمس، في بيان أمام مجلس الأمن، ألقته معالي السفيرة لانا زكي نسيبة، مساعدة وزير الخارجية للشؤون السياسية، المندوبة الدائمة لدولة الإمارات لدى الأمم المتحدة، بشأن أفغانستان: «أود أن أشيد بالأفغان - النساء والرجال، والفتيات والفتيان، بكل تنوعهم العرقي والديني، في الوطن وفي الشتات، أود أن أحيي روحكم التي لا يمكن كبتها، وتفانيكم الذي لا يتزعزع من أجل أفغانستان تعيش في سلام مع نفسها وشعبها ومنطقتها والعالم».
وأضافت معالي لانا نسيبة: «في مثل هذا الوقت من العام الماضي، أصدرت حركة طالبان بعضاً من أقسى مراسيمها حتى الآن، حيث منعت الفتيات من التعليم بعد الصف السادس، وسرعان ما أتبعوا ذلك بحظر عمل النساء في الأمم المتحدة والمنظمات غير الحكومية الدولية»، لافتة إلى أن أفغانستان وشعبها، وبكل وضوح، بما في ذلك النساء والفتيات، معزولون، وقد تُركوا ليتدبروا أمرهم.
وقالت: «يكافح الأفغان من أجل الحصول على الاحتياجات الأساسية مثل الغذاء والمأوى والرعاية الصحية والتعليم والمعيشة الكريمة، مشيرة إلى أن خليطاً من المساعدات الإنسانية حسنة النية، ولكن غير المستدامة هو كل ما يقف في وجه الانهيار التام»، موضحة أن أمامنا الفرصة، وربما الأخيرة، لتغيير المسار بشأن أفغانستان، وسوف يتطلب تنازلات من الجميع.
وأردفت معالي لانا نسيبة: «إن تنفيذ التوصيات الواردة في تقرير المنسق الخاص سيؤدي، على أقل تقدير، إلى تحقيق التماسك في النهج الذي غالباً ما يكون مخصصاً وتفاعلياً من جانب المجتمع الدولي»، مشيرة إلى أنه يبدأ مساراً مليئاً بالتحديات ولكنه ممكن نحو أفغانستان مزدهرة وسلمية وآمنة ومستقرة.

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: الإمارات أفغانستان مجلس الأمن الدولي الأمم المتحدة لانا نسيبة بشأن أفغانستان أن أفغانستان

إقرأ أيضاً:

الأمن السوري ينتشر بجرمانا وبيان أميركي بشأن أحداث العنف

نشرت قوات الأمن السورية، مساء الخميس، عناصرها في وسط مدينة جرمانا بريف دمشق، فيما أعربت الولايات المتّحدة عن إدانتها لما سمتها أعمال عنف وقعت بحقّ أبناء الطائفة الدرزية، في هذه المنطقة.

وقد أفاد مراسل الجزيرة بأن رتلا من إدارة الأمن العام دخل إلى مدينة جرمانا بريف دمشق، وعزّز الحواجز المحيطة بها والمقر الأمني.

وأضاف أن مسؤولين من الأمن العام ووجهاء من جرمانا أشرفوا على انتشار القوى الأمنية وتعزيزها.

يأتي ذلك بعد اتفاق بين وفد من الحكومة ووجهاء من جرمانا يقضي بتسليم الأسلحة الثقيلة والخفيفة وحصرها بيد الدولة.

من جانبها، قالت وكالة الأنباء السورية الرسمية (سانا) إن الحياة عادت إلى طبيعتها في أشرفية صحنايا بريف دمشق "وسط انتشار قوات الأمن العام لضبط الأمن والحفاظ على سلامة الأهالي".

وشهدت أشرفية صحنايا التي يتركز فيها سكان من الطائفة الدرزية، ليل الثلاثاء، اشتباكات بين قوات الأمن ومسلحين على خلفية تسجيل صوتي منسوب لدرزي يسيء فيه للرسول الكريم محمد صلى الله عليه وسلم.

وجاءت هذه الأحداث عقب اشتباكات مماثلة في حي جرمانا بدمشق، الذي يتركز فيه أيضا سكان دروز.

بيان أميركي

من جهتها، أعربت الولايات المتّحدة الخميس عن إدانتها لما سمتها أعمال العنف التي وقعت بحقّ أبناء الطائفة الدرزية في سوريا، معتبرة إياها "مستهجنة وغير مقبولة".

إعلان

وقالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الأميركية تامي بروس إنّ "أعمال العنف الأخيرة والخطاب التحريضي الذي يستهدف أبناء الطائفة الدرزية في سوريا أمر مستهجن وغير مقبول".

وأضافت في بيان "يجب على السلطات الانتقالية وقف القتال، ومحاسبة مرتكبي أعمال العنف والإيذاء بحقّ المدنيين على أفعالهم، وضمان أمن جميع السوريين".

قتلى وجرحى

وشهدت سوريا مؤخرا اشتباكات بين مسلحين دروز من جهة، وعناصر أمن سقط خلالها العديد من القتلى والجرحى في منطقتي صحنايا وجرمانا.

يذكر أن مسؤولين أميركيين التقوا في نيويورك قبل يومين وزير الخارجية السوري أسعد الشيباني.

وقالت بروس إنّ واشنطن طالبت السلطات السورية التي وصفتها بالانتقالية باتخاذ إجراءات لوقف العنف الطائفي.

وأضافت أنّ الولايات المتّحدة حضّت السلطات الانتقالية على "اختيار سياسات تعزّز الاستقرار".

وكان الشيباني رفع الجمعة الماضي في مقر الأمم المتحدة في نيويورك علم بلاده الجديد إيذانا ببدء عهد جديد، بعد شهور من سقوط الرئيس المخلوع بشار الأسد.

مقالات مشابهة

  • مصدر أمني بالسويداء لـ سانا: إننا نحذر كل الأطراف التي تحاول المساس بالاتفاق الذي أكد على ضرورة ترسيخ الأمن والاستقرار في المنطقة، ومدينة السويداء على وجه الخصوص
  • مكتب نتنياهو يزعم: لم نرفض المقترح المصري وحماس هي العقبة الأساسية
  • رسالة من الإمارات إلى مجلس الأمن بشأن “تحريض الجيش السوداني
  • الأمن السوري ينتشر بجرمانا وبيان أميركي بشأن أحداث العنف
  • كيف يبدو قطاع الاتصالات في أفغانستان؟
  • ماذا جاء في رسالة الإمارات لمجلس الأمن بشأن ترويج ممثل القوات المسلحة السودانية لمعلومات مضللة؟
  • أفغانستان طبيعة ساحرة وتحسن الأمن ينهض بالسياحة
  • محكمة لاهاي تفصل قريباً في قضية السودان والإمارات
  • عاجل - قرارات رئاسية جديدة بشأن اتفاقيات مع الإمارات والسعودية وإسبانيا
  • محكمة العدل الدولية تعلن موعد الفصل في دعوى السودان ضد الإمارات