غزة (الاتحاد)

أخبار ذات صلة الإمارات تدعو إلى «خطوات جريئة» بشأن الأوضاع في غزة الإمارات: أفغانستان تكافح للحصول على احتياجاتها الأساسية

اعتبرت الأمم المتحدة أن إيصال المساعدات الإغاثية والغذائية إلى قطاع غزة المحاصر أصبح مستحيلاً بسبب القصف واستهداف قوافل المساعدات، مشددةً على ضرورة وقف القتال  فوراً، جاء ذلك فيما اعتبرت منظمات إغاثة دولية أنه لا يمكن إدخال المساعدات إلى القطاع من دون وقف إطلاق النار.

وأعرب منسق المساعدات الإنسانية في الأمم المتحدة مارتن جريفيث، عن إحباطه إزاء كيفية إعاقة وصول المساعدات المنقذة للحياة من دخول غزة، مشيراً إلى أن إيصال المساعدات أصبح مستحيلاً. وتساءل جريفيث، في منشور له على مواقع التواصل الاجتماعي: «هل تعتقد أن إدخال المساعدات إلى غزة أمر سهل؟ فكر مرة أخرى».
ثم سرد جريفيث العوائق أمام إيصال المساعدات إلى غزة، ومنها: «قصف متواصل واستهداف قوافل المساعدات بالنيران، ثلاث مراحل للتفتيش قبل أن تتمكن شاحنة المساعدات من دخول الأراضي الفلسطينية، لائحة طويلة من المساعدات الممنوع إدخالها، مقتل عمال الإغاثة وتهجير آخرين من منازلهم بسبب الحرب». وأكد أن «هذا وضع مستحيل بالنسبة لسكان غزة، ولأولئك الذين يحاولون مساعدتهم»، مشدداً على أن «القتال يجب أن يتوقف».
وفي السياق، قالت وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين «الأونروا»، أمس، إن الجيش الإسرائيلي أطلق النار على إحدى قوافل المساعدات التابعة لها في قطاع غزة من دون وقوع إصابات. وكتب مدير «الأونروا» في غزة توماس وايت على منصة «إكس»: «أطلق جنود إسرائيليون النار على قافلة مساعدات، أثناء عودتها من شمال غزة عبر طريق حدّده الجيش الإسرائيلي، لم يصب قائد قافلتنا الدولية وفريقه بأذى، لكن إحدى المركبات تعرّضت لأضرار». ونقلت وكالة الصحافة الفرنسية عن وايت قوله «لا ينبغي أبداً أن يكون العاملون في مجال الإغاثة هدفاً».
وأشارت «الأونروا»، في بيان، إلى أن ما لا يقل عن 308 فلسطينيين قتلوا في القطاع منذ بدء الحرب بعدما لجؤوا إلى منشآتها.
وقالت: «تشير التقارير الأولية إلى مقتل شخصين في مدرسة المغازي الإعدادية التابعة للأونروا، وإصابة آخر في 25 ديسمبر، نتيجة لضربة مباشرة».
وتابعت: «منذ بدء الحرب، قُتل ما لا يقل عن 308 أشخاص لجؤوا إلى ملاجئ الأونروا وأصيب 1095 شخصاً».
إلى ذلك، قال منسق منظمة «أطباء بلا حدود» في غزة جاكوب بيرنز، إنّه لا يمكن إدخال مساعدات عاجلة إلى قطاع غزة ما لم يتم إعلان وقف إطلاق النار.
وبحسب بيان للمنظمة أمس، فإن «الطريقة الوحيدة لإنقاذ حياة الناس في غزة هي إنهاء العنف والعقاب الجماعي للفلسطينيين». وأضافت المنظمة: «نريد أن نفعل المزيد من أجل مساعدة الناس في غزة، لكن القصف والقتال المستمر يحصراننا في منطقة أضيق مع مرور الوقت».

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: الأمم المتحدة غزة فلسطين إسرائيل إیصال المساعدات الأمم المتحدة المساعدات إلى فی غزة

إقرأ أيضاً:

الجزائر تعلن عزمها على عقد اجتماع لمجلس الأمن الدولي بشأن الـ”أونروا”

نيويورك – أعلن مندوب الجزائر الدائم في الأمم المتحدة عمار بن جامع أن بلاده تعتزم تنظيم اجتماع لمجلس الأمن الدولي في أواخر الشهر الجاري لمناقشة التهديدات المتعلقة بوقف أنشطة وكالة “الأونروا”.

وقال بن جامع امس الخميس: “نعتزم عقد اجتماع في الثلث الأخير من الشهر لمناقشة الوضع المتعلق بوكالة الأونروا”.

وأضاف: “نأمل في التوصل إلى توافق يتيح للوكالة مواصلة عملها نيابة عن الجمعية العامة للأمم المتحدة ولصالح الشعب الفلسطيني”.

وأكد بن جامع أنه “لا يمكن الاستغناء عن الوكالة ويجب أن تواصل تنفيذ التفويض الممنوح لها بأغلبية ساحقة من دول المنظمة الأممية”.

وفي وقت سابق من اليوم الخميس أفادت صحيفة “نيويورك تايمز” بأن الأمم المتحدة تستعد للإنهاء التدريجي لعمل “الأونروا” بغزة والضفة الغربية بسبب الحظر الذي فرضته إسرائيل على عمل الوكالة في المناطق الخاضعة لسيطرتها.

وفي 28 أكتوبر، وافق “الكنيست” الإسرائيلي على مشروع قانون يحظر نشاط وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين “أونروا” داخل “المناطق الخاضعة للسيطرة الإسرائيلية”.

وبحسب “الكنيست”، “يهدف القانون إلى منع أي نشاط لأونروا في أراضي دولة إسرائيل، وينص على ألا تقوم أونروا بتشغيل أي مكتب تمثيلي، ولا تقدم أي خدمة، ولا تقوم بأي نشاط، بشكل مباشر أو غير مباشر، في أراضي دولة إسرائيل”.

ومنذ بداية الحرب على غزة، صعدت إسرائيل إجراءاتها ضد الأونروا وقصفت مراكز تابعة لها ما أدى إلى استشهاد عدد من موظفيها.

وتدعي إسرائيل أن عددا من موظفي الأونروا شاركوا في هجوم “طوفان الأقصى” الذي شنته حماس ضد بلدات في غلاف غزة، في 7 أكتوبر الماضي، وأسفر عن مقتل حوالي 1200 إسرائيلي.

وتزعم تل أبيب أن 450 من موظفي الوكالة، هم عناصر في حركتي “حماس” و”الجهاد الإسلامي”.

يذكر أن الجزائر كانت قد تولت ابتداء من يوم أمس الأربعاء رئاسة مجلس الأمن الأممي لشهر يناير، بعد مضي سنة على انتخابها عضوا غير دائم في هذا الجهاز الأمم، وتنوي توظيفها لمواصلة ايصال صوت الدول العربية والإفريقية والقضية الفلسطينية للمجتمع الدولي والعالم أجمع.

وتعتزم الجزائر في هذا الإطار تنظيم، على المستوى الوزاري، المناقشة الفصلية المفتوحة للمجلس حول الوضع في الشرق الأوسط بما في ذلك القضية الفلسطينية.

المصدر: RT

مقالات مشابهة

  • التهديد بإغلاق الأونروا يلوح في الأفق مع اقتراب نفاذ القانون الإسرائيلي الجديد ضدها
  • الجزائر تضع خبرتها في مكافحة الإرهاب تحت تصرف الدول الإفريقية
  • الجزائر تعلن عزمها على عقد اجتماع لمجلس الأمن الدولي بشأن الـ”أونروا”
  • الجزائر تعتزم عقد اجتماع لمجلس الأمن الدولي بشأن "الأونروا"
  • “نيويورك تايمز”: الأمم المتحدة تستعد لإنهاء عمل “أونروا” في غزة والضفة الغربية
  • “الكيان الصهيوني” يهدد بحظر “الأونروا” في غزة: الأمم المتحدة تحذر من كارثة إنسانية
  • الأمم المتحدة تستعد لحسم مصير "أونروا" بعد "فرمان" إسرائيل
  • الأمم المتحدة تستعد تدريجيا لإنهاء عمل الأونروا في الضفة وغزة 
  • الأونروا: الانتهاكات الإسرائيلية في غزة مستمرة على مرأى من العالم بعد 15 شهرا من الحرب
  • لازاريني: 258 من موظفي الأونروا استشهدوا بغزة منذ بداية الحرب