فرنسا تحظر مظاهرة مؤيدة للفلسطينيين مرتقبة الأحد القادم في باريس
تاريخ النشر: 30th, December 2023 GMT
أكد قائد شرطة باريس، لوران نونيز، مساء اليوم الجمعة، حظر مظاهرات داعمة للفلسطينيين كانت مرتقبة الأحد القادم عشية العام الجديد فى جادة الشانزليزيه الشهير فى قلب العاصمة الفرنسية (باريس).
وكانت منظمات داعمة للشعب الفلسطينى قد دعت إلى تنظيم مظاهرة للمطالبة بوقف فورى لإطلاق النار فى غزة ورفع الحصار على القطاع ووقف الابادة الجماعية التى يتعرض لها الشعب الفلسطيني، وذلك مساء الأحد القادم، عشية العام الجديد، فى جادة الشانزليزيه (وهو المكان المخصص لإقامة الاحتفالات بالعام الجديد فى باريس).
وفى هذا الصدد، دعا رئيس حزب الجمهوريين، إريك سيوتي، وزير الداخلية الفرنسى إلى حظر "هذا التجمع المؤيد لحماس فى الشانزليزيه والذى يمثل إخلالا بالنظام العام!".
بدوره، أكد قائد شرطة باريس، لوران نونيز، حظر أية مظاهرات احتجاجية فى جادة الشانزليزيه الأحد القادم.
وقال نونيز فى تغريدة على منصة "إكس"، إنه وكما ذكر وزير الداخلية هذا الصباح، فقد تم حظر المظاهرات الاحتجاجية فى جادة الشانزليزيه فى إطار التدابير الأمنية والاجراءات الوقائية المتخذة بمناسبة الاحتفالات بالعام الجديد.
وكان وزير الداخلية الفرنسى قد أعلن عن نشر أكثر من 90 ألفا من أفراد الشرطة والدرك فى فرنسا، من بينهم 6 الاف فى باريس، فضلا عن نشر 5000 من القوات الخاصة، ليلة الأحد القادم لتأمين احتفالات العام الجديد، حيث من المتوقع أن يتواجد بين 700 ألف ومليون شخص فى جادة الشانزليزيه للاحتفال بالعام الجديد.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: باريس مظاهرات الشانزليزيه الشعب الفلسطيني العام الجدید الأحد القادم
إقرأ أيضاً:
حاخام فرنسا الأكبر يدعو اليهود لمغادرة باريس: «لا يوجد مستقبل لهم»
ألقى الحاخام الأكبر للمعبد اليهودي الكبير في باريس موشيه سيباج، مزيد من الشك على مستقبل اليهود في فرنسا، داعيا الشباب إلى الهجرة خارج فرنسا، بعد نجاح حزب التجمع الوطني اليميني في الجولة الأولى من الانتخابات البرلمانية الفرنسية.
لا يوجد مستقبل لليهود في فرنسانقلت صحيفة «جيروزالم بوست» الإسرائيلية الناطقة باللغة الإنجليزية، أنه من الواضح اليوم، لا يوجد مستقبل لليهود في فرنسا، مطالبًا اليهود بمغادرة فرنسا على حد وصفه.
وأوضح «سيباج» أن اليهود في فرنسا كانوا يواجهون أزمة هوية واندماج، بعد أن جاء المهاجرون اليهود بعد الحرب العالمية الثانية إلى فرنسا، وتحملوا إيواء أسرهم في شقق من غرفة واحدة بينما كانوا يستوعبون الثقافة الفرنسية وتعلموا اللغة وروح المجتمع والمطبخ الفرنسي، مشيرًا أنه بعد أجيال، أصبح اليهود الفرنسيون فرنسيين للغاية ويشعرون بأنهم فرنسيون للغاية.
وقال الحاخام، إن المهاجرين من بلدان أخرى جاءوا إلى فرنسا بحثا عن حياة أفضل، لكن بعضهم لم يندمجوا في المجتمع كما اندمج اليهود، وفرنسا مجتمع علماني، حيث لا يرتدي الموظفون في المستشفيات أو في المدارس العامة الملابس الدينية.