أكد قائد شرطة باريس، لوران نونيز، مساء اليوم الجمعة، حظر مظاهرات داعمة للفلسطينيين كانت مرتقبة الأحد القادم عشية العام الجديد فى جادة الشانزليزيه الشهير فى قلب العاصمة الفرنسية (باريس).

وكانت منظمات داعمة للشعب الفلسطينى قد دعت إلى تنظيم مظاهرة للمطالبة بوقف فورى لإطلاق النار فى غزة ورفع الحصار على القطاع ووقف الابادة الجماعية التى يتعرض لها الشعب الفلسطيني، وذلك مساء الأحد القادم، عشية العام الجديد، فى جادة الشانزليزيه (وهو المكان المخصص لإقامة الاحتفالات بالعام الجديد فى باريس).

وفى هذا الصدد، دعا رئيس حزب الجمهوريين، إريك سيوتي، وزير الداخلية الفرنسى إلى حظر "هذا التجمع المؤيد لحماس فى الشانزليزيه والذى يمثل إخلالا بالنظام العام!".

بدوره، أكد قائد شرطة باريس، لوران نونيز، حظر أية مظاهرات احتجاجية فى جادة الشانزليزيه الأحد القادم.

وقال نونيز فى تغريدة على منصة "إكس"، إنه وكما ذكر وزير الداخلية هذا الصباح، فقد تم حظر المظاهرات الاحتجاجية فى جادة الشانزليزيه فى إطار التدابير الأمنية والاجراءات الوقائية المتخذة بمناسبة الاحتفالات بالعام الجديد.

وكان وزير الداخلية الفرنسى قد أعلن عن نشر أكثر من 90 ألفا من أفراد الشرطة والدرك فى فرنسا، من بينهم 6 الاف فى باريس، فضلا عن نشر 5000 من القوات الخاصة، ليلة الأحد القادم لتأمين احتفالات العام الجديد، حيث من المتوقع أن يتواجد بين 700 ألف ومليون شخص فى جادة الشانزليزيه للاحتفال بالعام الجديد.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: باريس مظاهرات الشانزليزيه الشعب الفلسطيني العام الجدید الأحد القادم

إقرأ أيضاً:

وزير الداخلية الفرنسي يدعو إلى إنهاء العمل باتفاقية تسهل إقامة الجزائريين

زنقة 20 | وكالات

أعلن وزير الداخلية الفرنسي برونو روتايو، الأحد أنّه يتمنى إنهاء العمل باتفاق 1968 الموقّع بين فرنسا والجزائر والذي يمنح الجزائريين مزايا عديدة لجهة شروط السفر إلى فرنسا والإقامة والعمل في هذا البلد.

ويندرج هذا الموقف في سياق التوترات الحادّة التي تسود العلاقات بين البلدين.

وفي تصريح لمحطة “بي إف إم تي في” الإخبارية الفرنسية، قال روتايو إنّ باريس “أُهينت” من قبل الجزائر عندما رفضت السلطات الجزائرية قبل فترة قصيرة أن تستقبل مؤثّرا جزائريا رحّلته فرنسا إلى وطنه.

وأضاف أنّ “الجزائر لم تحترم القانون الدولي عندما رفضت أن يدخل أراضيها هذا المؤثّر الذي كان يحمل جواز سفر بيومتريا يثبت جنسيته”.

كما تطرق روتايو إلى مصير الكاتب الفرنسي الجزائري بوعلام صنصال الموقوف في بلده الأم، قائلا إنه “يجب على فرنسا أن تختار سبلا للردّ على الجزائر”.

وقد وقعت هذه الاتفاقية الثنائية بين البلدين في 27 ديسمبر 1968، وهي تمنح وضعا فريدا للمواطنين الجزائريين فيما يتعلّق بسفرهم إلى فرنسا والإقامة أو العمل فيها.

وبما أنّها اتفاقية ثنائية فهي تندرج ضمن القانون الدولي الذي يسمو على القانون الوطني الفرنسي، وبالتالي فهي تجعل الجزائريين في منأى عن موجبات القانون العام الفرنسي في المسائل المتعلّقة بالهجرة.

مقالات مشابهة

  • مناقشة 3 مشروعات قوانين بجدول أعمال مجلس النواب الأسبوع القادم
  • الأحد المقبل.. ندوة بمعرض الكتاب تناقش كتاب جمال الكشكي الجديد
  • «محمد رمضان» عن حفله الجديد: سأشعل النار.. استعدي يا باريس «صورة»
  • فرنسا .. إجراء عاجل من النيابة العامة بحق وزير الداخلية
  • مداهمة جمعية مؤيدة للفلسطينيين في ألمانيا
  • وزير الداخلية الفرنسي ينوي معاقبة المهاجرين
  • وزير الداخلية الفرنسي ينوي معقابة المهاجرين
  • فرنسا تواصل المساعي لتحرير رهائن فرنسيين من غزة
  • وزير الداخلية الفرنسي يدعو إلى إنهاء العمل باتفاقية تسهل إقامة الجزائريين
  • الشرطة الألمانية تهاجم مظاهرة مؤيدة للفلسطينيين في برلين