أسامة حمدان: لا تبادل أسرى دون وقف للعدوان وهذا موقف الوسطاء
تاريخ النشر: 30th, December 2023 GMT
تحدث القيادي في حركة "حماس" أسامة حمدان عن التقارير الإسرائيلية التي أشارت إلى قبول الحركة وقفا مؤقتا لإطلاق النار في غزة بإطار صفقة تبادل أسرى جديدة.
وقال حمدان لقناة "الجزيرة" إن الاحتلال الإسرائيلي يعاني من مأزق كبير، ولا سبيل أمامه للخروج منه سوى وقف العدوان كاملا على غزة.
وأضاف "أبلغنا كل الوسطاء وبوضوح أن أولويتنا هي وقف العدوان على غزة بشكل نهائي"، مشيرا إلى أن "الجانب الإسرائيلي يعاني من ضغط شعبي جراء عدد القتلى من الأسرى".
وكرر حمدان تأكيده على أن "الأفكار التي قدمت في الحديث مع الوسطاء لم تشمل تبادلًا للأسرى مقابل وقف إطلاق نار لمدة شهر".
وأضاف "الاحتلال يحاول تسريب أفكار غير صحيحة تناسبه لتخفيف الضغط الداخلي".
وحول الموقف من الوسطاء في إشارة إلى مصر وقطر، قال حمدان إنهما يقفان إلى جانب الشعب الفلسطيني، ولا يوجد أي ضغوطات على حركة "حماس" للقبول في وقف إطلاق نار مؤقت.
وتابع "لا توجد فكرة متبلورة لكن العمود الفقري هو وقف كامل وشامل للعدوان".
ووجه حمدان رسالة حازمة في نفي لضعف حماس بعد 84 يوما من الحرب، قائلا "نملك من الأدوات والإمكانات ما يحقق لنا فرض وقف إطلاق نار".
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية حماس أسامة حمدان غزة الجزيرة حماس غزة الجزيرة أسامة حمدان طوفان الاقصي المزيد في سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً:
حماس تدعو الوسطاء للتدخل العاجل لوقف جرائم الاحتلال
الجديد برس|
دعت حركة المقاومة الإسلامية “حماس”، اليوم الاثنين، الوسطاء الضامنين للاتفاق إلى التدخل الفوري لوضع حد لهذه الجرائم والانتهاكات المستمرة، كما حثّت المجتمع الدولي على اتخاذ خطوات جدية لفرض كسر الحصار، ووقف سياسة التجويع والتعطيش التي يرتكبها الاحتلال أمام أنظار العالم.
وأكدت “حماس” في بيانٍ لها اليوم، أن جرائم الاحتلال المستمرة إلى جانب استمرار إغلاق المعابر وتشديد الحصار والتجويع والتعطيش الذي يطال أكثر من مليوني فلسطيني في القطاع، تعكس إصرار حكومة بنيامين نتنياهو على التهرب من استحقاقات الاتفاق، وعدم اكتراثها بحياة أسراها في غزة أو بالقوانين الدولية والإنسانية.
وأوضحت أن الاحتلال الإسرائيلي يواصل انتهاكاته الخطيرة لاتفاق وقف إطلاق النار، عبر استهدافه المتعمد للمدنيين العزل، وكان آخرها قصف جوي بطائرات مسيرة وسط قطاع غزة، أسفر عن استشهاد خمسة فلسطينيين، ليضافوا إلى نحو 160 شهيدًا ارتقوا منذ إعلان الاتفاق.
وصباح اليوم، استشهد خمسة مواطنين وأصيب آخرون، في انتهاكات إسرائيلية وعمليات قصف، وسط وجنوب قطاع غزة؛ غالبيتهم من عائلة واحدة خلال جمع الحطب.
ورغم بدء سريان اتفاق لوقف إطلاق النار وتبادل أسرى بين فصائل المقاومة الفلسطينية وسلطات الاحلال الإسرائيلي، في 19 يناير/ كانون الثاني 2025، فإن الأخيرة تواصل استهداف الفلسطينيين بالرصاص الحي والقصف عبر طائرتها المسيرة؛ ما أدى لارتقاء وإصابة العشرات.
وكان أعنف خرق للهدنة، قصف إسرائيلي طال بيت لاهيا شمال قطاع غزة يوم السبت وأدى لارتقاء 9 شهداء وعدد من الجرحى بعضهم حالتهم خطيرة، بينهم 3 صحفيين كانوا يوثقون أعمالاً إغاثية إنسانية للمتضررين من حرب الإبادة الإسرائيلية.
وتشير التقديرات إلى استشهاد أكثر من 150 فلسطينيًا منذ بداية وقف إطلاق النار وسط مطالبات فصائلية وحقوقية، الوسطاء “بالتحرك العاجل والضغط على حكومة الاحتلال لإلزامها بما تم الاتفاق عليه، والمضي قُدمًا في تنفيذ مراحل وقف إطلاق النار وعمليات تبادل الأسرى.