كعادة كل سنة.. مفتي الجمهورية يحسم الجدل بشأن الاحتفال بمولد سيدنا عيسى
تاريخ النشر: 30th, December 2023 GMT
حسم الدكتور شوقي علام، مفتي الجمهورية، الجدل بشأن حكم الاحتفال بمولد سيدنا عيسى عليه السلام مع اقتراب الاحتفال برأس السنة الميلادية.
شوقي علام لـ "الشاهد": مصر كانت مقبلة على حرب أهلية قبل ثورة 30 يونيو شوقي علام: قبل ثورة 30 يونيو مصر كانت مقبلة على حرب أهلية (فيديو) الاحتفال بمولد سيدنا عيسىوقال "علام" في حواره مع الإعلامي حمدي رزق ببرنامج "نظرة" المذاع على فضائية "صدى البلد" مساء اليوم الجمعة، "مولد سيدنا عيسى من القرب من الله سبحانه وتعالى لأنه نبيا من الأنبياء بل من أولي العزم من الرسل".
وأضاف "كما نحتفل بمولد الرسول نحن نحتفل بمولد سيدنا عيسى ولو علمنا بمولد سيدنا موسى لاحتفلنا به، فالأنبياء هم مصدر إشعاع نور ونفرح بنعمة الله ونحن نشكر الله على هذه النعم ونحمد الله أنه أرسل رسله علينا على مر الزمان".
احتفال النبي محمد بمولدهوتابع "من يقول بأن الاحتفال بمولد سيدنا عيسى ليس مشروعا هذا ليس سديدا وليس صحيحا بمعايير الفتوى، وسيدنا محمد كان يحتفل بمولده بالصيام في هذا اليوم وهذه عبادة تمثل شكرًا وحمدًا لله".
واستطرد "النبي كان يشكر الله أنه أرسه ليبلغ شرعه، ونحن نقتدي بنبينا الذي يحب كل الأنبياء فهم أخوته ونحن من حبنا نحتفل بيوم مولدهم وكل نعمة أنعمها الله علينا".
وأردف "وهذا الخطاب الذي يجعل كل شيء في منطقة بدعة محرمة وتكون عاقبتها أن يدخل الإنسان في جرم ليس صحيحًا".
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: مفتي الجمهورية الرسول النبي محمد الصيام الانبياء الدكتور شوقي علام حمدي رزق الإعلامي حمدي رزق شوقى علام مفتى الجمهورية رأس السنة الميلادية الاحتفال براس السنة سيدنا عيسى
إقرأ أيضاً:
مفتي الجمهورية: تفكك الأسرة يهدد المجتمع ويستدعي العودة لقيم المودة والرحمة
أكد الدكتور نظير عياد، مفتي الجمهورية ورئيس الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم، أن الحديث عن الأسرة أصبح ضرورة ملحة؛ في ظل ارتفاع معدلات الطلاق وزيادة الخلافات الزوجية، مما يعارض المقاصد الشرعية التي تقوم على المودة والرحمة في العلاقة الزوجية.
وأشار خلال لقائه مع الإعلامي حمدي رزق في برنامج "اسأل المفتي" على قناة صدى البلد، إلى أن الطلاق كان يُعتبر في الماضي أمرًا نادر الحدوث وغير مقبول اجتماعيًا، لكنه أصبح اليوم شائعًا حتى لأبسط الأسباب، داعيًا إلى إعادة النظر في قدسية عقد الزواج وضرورة الحفاظ عليه.
وتساءل المفتي عن أسباب تفكك الأسرة وتأثيراتها السلبية على المجتمع ككل، موضحًا أن انهيار الأسرة يؤدي بالضرورة إلى تهديد استقرار المجتمع والوطن.
وأضاف أن الأسباب تتنوع بين مشاكل داخلية بين الزوجين وتأثيرات البيئة المحيطة، فضلاً عن التغيرات الاجتماعية والنفسية التي يشهدها العصر الحديث.
وأوضح الدكتور نظير عياد، أن مفهوم "جبر الخاطر"، الذي كان في الماضي أسلوبًا لحل الخلافات الزوجية بروح من الاحترام والتفاهم؛ بات غائبًا اليوم، مما يؤدي إلى تفاقم الأزمات بين الأزواج وانتهاء العلاقة بالطلاق.
وأكد المفتي أن بناء الأسرة في الإسلام يقوم على أسس المودة والرحمة والاحترام المتبادل، مشددًا على أهمية العودة إلى القيم النبيلة التي كانت سائدة في الأجيال السابقة، والتي تؤمن بتجاوز الخلافات بروح من التسامح والتفاهم للحفاظ على تماسك الأسرة.
وأشار إلى أن غياب هذه القيم اليوم؛ يؤثر بشكل سلبي على العلاقات الاجتماعية، مما يتطلب جهودًا جماعية لإعادة بناء الأسرة على أسس صحيحة تضمن استقرار المجتمع بأكمله.