عاجل : نزوح عشرات الآلاف من أهالي غزة إلى رفح
تاريخ النشر: 30th, December 2023 GMT
سرايا - تدفق عشرات الآلاف من الفلسطينيين إلى بلدة رفح في أقصى جنوب قطاع غزة في الأيام الأخيرة، وفقا للأمم المتحدة، وذلك هربا من القصف الإسرائيلي على وسط القطاع، حيث قال مسؤولون إن العشرات استشهدوا الجمعة.
وأدى الهجوم الجوي والبري غير المسبوق الذي شنته إسرائيل ضد حماس إلى نزوح نحو 85 بالمائة من سكان قطاع غزة البالغ عددهم 2.
وقد وصل سكان القطاع إلى رفح بالشاحنات والعربات وعلى الأقدام. وأولئك الذين لم يجدوا مكانا في الملاجئ المكتظة بالفعل نصبوا خياما على جوانب الطرق.
وقالت جولييت توما، مديرة الاتصالات في وكالة الأمم المتحدة للاجئين الفلسطينيين (الأونروا): "يستخدم الناس أي مساحة خالية لبناء الأكواخ. البعض ينام في سياراتهم، والبعض الآخر ينام في العراء".
تتركز الحملة الإسرائيلية الآخذة في الاتساع، والتي دمرت بالفعل جزءا كبيرا من الشمال، على مخيمات اللاجئين في البريج والنصيرات والمغازي في وسط غزة، حيث قامت الطائرات الحربية والمدفعية الإسرائيلية بتسوية المباني بالأرض.
وأدت الحرب إلى استشهاد أكثر من 21300 فلسطيني، معظمهم من النساء والأطفال، وأثارت أزمة إنسانية تركت ربع سكان غزة يتضورون جوعا. ولا تفرق حصيلة القتلى التي أعلنتها وزارة الصحة في قطاع غزة بين المدنيين والمقاتلين.
وتجاهل المسؤولون الإسرائيليون الدعوات الدولية لوقف إطلاق النار، قائلين إن ذلك سيكون بمثابة انتصار لحماس، التي وعد الجيش بتفكيكها. كما تعهدوا بإعادة أكثر من 100 رهينة ما زالوا محتجزين لدى حماس بعد هجومها في 7 أكتوبر على جنوبي إسرائيل والذي أدى إلى نشوب الحرب. وأدى ذلك الهجوم إلى مقتل نحو 1200 شخص، معظمهم من المدنيين.
ويقول جيش الاحتلال إن 168 من جنوده قتلوا منذ بدء الهجوم البري.
ذكرت الأمم المتحدة أن نحو 100 ألف شخص وصلوا إلى رفح، على طول الحدود مع مصر، في الأيام الأخيرة، ما أدى إلى تكدس المزيد من الأشخاص في واحدة من أكثر المناطق اكتظاظا بالسكان في غزة.
وطلبت إسرائيل من سكان وسط غزة التوجه جنوبا، ولكن رغم تدفق النازحين، لم تنج رفح.
ودمر قصف مبنى سكنيا، وأسفر عن مقتل ما لا يقل عن 23 شخصا، وفقا للمكتب الإعلامي للمستشفى الكويتي.
المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية
إقرأ أيضاً:
أهالي درعا ينتفضون ضد توغل إسرائيل والاحتلال يرد بالرصاص (فيديو)
أفادت مصادر محلية سورية بأن شابًا سوريًا أصيب اليوم الجمعة برصاص الجيش الإسرائيلي خلال مظاهرة احتجاجية ضد وجود القوات الإسرائيلية في درعا، الواقعة جنوب غرب البلاد.
وقد عرضت المنصات السورية مقاطع تظهر لحظة إصابة الشاب بالرصاص أثناء المظاهرة التي نددت بوجود قوات الاحتلال الإسرائيلي في ثكنة الجزيرة غرب قرية معرية في محافظة درعا.
الكيان الصهيوني يطلق النار على أهالي درعا السورية الجماعات المسلحة تسيطر على مدينة الحارة شمال درعاوتظهر المقاطع الشاب وهو مصاب، حيث تلطخت ملابسه بالدماء نتيجة إطلاق النار من قبل القوات الإسرائيلية على المتظاهرين الذين كانوا يعبرون عن رفضهم لتمركز القوات الإسرائيلية بالقرب من قرية معرية.
وطالب المتظاهرون بخروج القوات الإسرائيلية من المنطقة ووقف توغلها في الأراضي السورية.
فيما أفادت القناة الإسرائيلية الرابعة عشر بأن الجيش الإسرائيلي أطلق النار على شاب سوري خلال مظاهرة غربي سوريا، مدعيًا أنه كان يشكل تهديدًا لقواته.
كما أظهرت منصات محلية سورية مشاهد لوجود قوات الاحتلال الإسرائيلي في ثكنة الجزيرة قرب بلدة المعرية في ريف درعا الغربي.
بعد سقوط نظام الرئيس السوري المخلوع بشار الأسد في 8 ديسمبر الجاري، استغلت القوات الإسرائيلية انسحاب الجيش السوري من مواقعه القريبة من الجولان السوري المحتل وبعض المناطق في جنوب سوريا، حيث قامت بالتوغل بريًا وأعلنت السيطرة على المنطقة العازلة واحتلال جبل الشيخ شمالًا، بالإضافة إلى التقدم في القنيطرة نحو درعا باتجاه الحدود الأردنية السورية جنوبًا.
شاهد الفيديو بالضغط هنا..